المصدر - شاركت جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية الطب، في مؤتمر الكونجرس العالمي لطب المخ والأعصاب الذي أقيم بمدينة كيوتو في اليابان، بسبع أوراق بحثية، تحت إشراف أستاذ طب المخ والأعصاب المساعد الدكتور عادل علي الهزاني، بمشاركة عدد من طلاب وطالبات الكلية وأطباء الامتياز.
وقسمت البحوث إلى ثلاث مجموعات، تناولت "اضطرابات الذاكرة" الزهايمر، "والتصلب اللويحي والصداع النصفي"، وقدمها الدكتور الهزاني نيابة عن الفريق البحثي المكون من الطالبات: أبرار بن عباس، وحنان البيشي، ولين سرحان، وهيفاء آل الفرد.
وشملت ملخصات الأبحاث المشاركة حول (مدى انتشار الصداع المزمن) عوامل الخطر المؤدية للاكتئاب لدى مرضى الصداع المزمن في منطقة عسير، وكانت العينة قد شملت جميع محافظات منطقة عسير وتم جمع ١٠٢٥ استبانة، وكانت خلاصة البحث أن مرضى الشقيقة معرضون للإصابة بالاكتئاب كلما ازداد عدد نوبات الصداع، بغض النظر عن شدته.
وتناولت المجموعة الثانية ثلاثة بحوث حول الإلزام والرضا بالعلاج لدى مرضى الأصلب اللويحي، والعوامل المؤثر على ذلك، وقياس جودة الحياة لدى مرضى التصلب والعوامل المؤثرة عليها وسبل تحسينها، وقياس نسبة اضطرابات النوم لدى المرضى المشخصين وغير المشخصين بالاكتئاب بين مرضى التصلب اللويحي، حيث شملت العينة مرضى من جميع مناطق المملكة وكانت نتائج البحث أن مرضى التصلب اللويحي لديهم التزام منخفض بالعلاج، بسبب وجود الآثار الجانبية والهجمات، أما بخصوص قياس جودة الحياة فكانت النتائج بأن جودة الحياة لديهم منخفضة والتي ترتبط طرديا مع إعاقتهم.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل انتشار الأرق بين المرضى الذين يعانون من مرض التصلب اللويحي بدون الاكتئاب، وأشارت النتائج إلى أن علاج الاكتئاب قد يكون له القدرة على تحسين الأرق بين المرضى.
وخلصت الدراسات إلى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحسين الرعاية المقدمة لمرضى التصلب اللويحي في المملكة العربية السعودية.
كما تضمنت مشاركات المجموعة الثالثة ثلاثة بحوث حول اضطرابات الذاكرة والخَرَف، حيث اشارت إلى مدى انتشار الاكتئاب وعوامل الخطر للاكتئاب، وجودة النوم بين مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وكانت خلاصتها أن انتشار الاكتئاب لديهم عال، إضافة إلى نوم سيئ، وتكون أسوأ بين مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر المعرضين للالتهاب الرئوي. ونصحت الدراسة بتوفير الرعاية النفسية لمقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وبتوفير أكثر من شخص لتقديم الرعاية، وذلك لتجنب البقاء لفترات طويلة مع المرضى.
وفيما يخص انتشار المضاعفات المرتبطة مع مرضى الزهايمر أظهرت الدراسة أن أكثر المضاعفات شيوعا هي الضياع، والالتهاب الرئوي، والسقوط وكسور العظام التي تزداد بتقدم المرض وضعف المتابعة، وبعد مكان المريض عن موقع تقديم الرعاية.
ودعا البحث مقدمي الرعاية الصحية إلى توفير رعاية أقرب وأفضل لمرضى مرض الزهايمر.
ويعد مؤتمر الكونجرس الحدث العلمي الأكبر والأهم في طب المخ والأعصاب.
يذكر أن المؤتمر أسهم فيه أكثر من ٨٦٥٠ عالما وباحثا في طب الأعصاب من ١٢١ دولة، وكانت مشاركة جامعة الملك خالد الأكبر من المملكة.
وقسمت البحوث إلى ثلاث مجموعات، تناولت "اضطرابات الذاكرة" الزهايمر، "والتصلب اللويحي والصداع النصفي"، وقدمها الدكتور الهزاني نيابة عن الفريق البحثي المكون من الطالبات: أبرار بن عباس، وحنان البيشي، ولين سرحان، وهيفاء آل الفرد.
وشملت ملخصات الأبحاث المشاركة حول (مدى انتشار الصداع المزمن) عوامل الخطر المؤدية للاكتئاب لدى مرضى الصداع المزمن في منطقة عسير، وكانت العينة قد شملت جميع محافظات منطقة عسير وتم جمع ١٠٢٥ استبانة، وكانت خلاصة البحث أن مرضى الشقيقة معرضون للإصابة بالاكتئاب كلما ازداد عدد نوبات الصداع، بغض النظر عن شدته.
وتناولت المجموعة الثانية ثلاثة بحوث حول الإلزام والرضا بالعلاج لدى مرضى الأصلب اللويحي، والعوامل المؤثر على ذلك، وقياس جودة الحياة لدى مرضى التصلب والعوامل المؤثرة عليها وسبل تحسينها، وقياس نسبة اضطرابات النوم لدى المرضى المشخصين وغير المشخصين بالاكتئاب بين مرضى التصلب اللويحي، حيث شملت العينة مرضى من جميع مناطق المملكة وكانت نتائج البحث أن مرضى التصلب اللويحي لديهم التزام منخفض بالعلاج، بسبب وجود الآثار الجانبية والهجمات، أما بخصوص قياس جودة الحياة فكانت النتائج بأن جودة الحياة لديهم منخفضة والتي ترتبط طرديا مع إعاقتهم.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل انتشار الأرق بين المرضى الذين يعانون من مرض التصلب اللويحي بدون الاكتئاب، وأشارت النتائج إلى أن علاج الاكتئاب قد يكون له القدرة على تحسين الأرق بين المرضى.
وخلصت الدراسات إلى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحسين الرعاية المقدمة لمرضى التصلب اللويحي في المملكة العربية السعودية.
كما تضمنت مشاركات المجموعة الثالثة ثلاثة بحوث حول اضطرابات الذاكرة والخَرَف، حيث اشارت إلى مدى انتشار الاكتئاب وعوامل الخطر للاكتئاب، وجودة النوم بين مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وكانت خلاصتها أن انتشار الاكتئاب لديهم عال، إضافة إلى نوم سيئ، وتكون أسوأ بين مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر المعرضين للالتهاب الرئوي. ونصحت الدراسة بتوفير الرعاية النفسية لمقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وبتوفير أكثر من شخص لتقديم الرعاية، وذلك لتجنب البقاء لفترات طويلة مع المرضى.
وفيما يخص انتشار المضاعفات المرتبطة مع مرضى الزهايمر أظهرت الدراسة أن أكثر المضاعفات شيوعا هي الضياع، والالتهاب الرئوي، والسقوط وكسور العظام التي تزداد بتقدم المرض وضعف المتابعة، وبعد مكان المريض عن موقع تقديم الرعاية.
ودعا البحث مقدمي الرعاية الصحية إلى توفير رعاية أقرب وأفضل لمرضى مرض الزهايمر.
ويعد مؤتمر الكونجرس الحدث العلمي الأكبر والأهم في طب المخ والأعصاب.
يذكر أن المؤتمر أسهم فيه أكثر من ٨٦٥٠ عالما وباحثا في طب الأعصاب من ١٢١ دولة، وكانت مشاركة جامعة الملك خالد الأكبر من المملكة.