المصدر -
اكد نائب رئيس مجلس الادارة لشركة السحيمي القابضة سليمان بن عبدالرحمن السحيمي، بان فكرة مشروع مركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك والتأهيل الحركي والنطقي وأطفال التوحد بالمنطقة الشرقية، جاءت انطلاقا من مبدا التكاتف والتكافل الاجتماعي وتلمسا لحاجة الشريحة المحتاجة للعلاج والتأهيل الطبي.
وثمن السحيمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بغرفة الشرقية اليوم الاثنين 9 اكتوبر 2017 دعم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة، الذي اطلع على تفاصيل المشروع حيث بارك سموه جميع جهود العاملين فيه، مؤكدا بان دعم سموه للعمل الخيري يعد الحافز الرئيسي لجميع الاعمال بهذا المستوى في المنطقة املا ان يحقق المشروع الاهداف المرجوة.
وقال السحيمي بانه عند التفكير في تقديم مشروع خيري يخدم اهالي المنطقة، طرح عدد من المختصين افكارا عديدة ومشاريعا متنوعة لتنفيذها، وبعد التشاور وطرح الموضوع على اصحاب الخبرة والمختصين في هذا المجال، وقع الاختيار على فكرة هذا المشروع الحيوي والذي سيقدم خدمات الرعاية الطبية لشريحة مهمة من الصغار وخصوصا من يحتاجون الى التأهيل بعد تعرضهم لإصابات مختلفة جراء حوادث مرورية او نوبات قلبية او كسور ، وبهذا نكون قد وسعنا دائرة الاهتمام لتتسع الى اكبر شريحة من المستفيدين.
من جهته اكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ورئيس لجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة الدكتور صالح السلوك، بان المشروع الخيري جاء تلبية للمعانة الكبيرة التي يعاني منها اولياء امور الاطفال المصابين بالتوحد، لافتا الى ان احد اهم اهدافه هو خدمة هذه الفئة الغالية وتوفير طرق علاجها لتكفل سلامتهم وصحتهم من اية اصابات قد يتعرضون لها جراء اخطاءهم الطفولية وبالتالي تعرضهم لإعاقات اخرى، كما ان هناك اطفال يعانون من الاعاقات الحركية تحتاج الى التأهيل مع العلاج الطبي ومثلها تأهيل صعوبة النطق الى جانب تصحيح سلوكيات بعض الاطفال وهناك الكثير من الاطفال من يعاني معاناة صعبة من اضطرابات في النمو ، مشيرا الى ان المنطقة الشرقية سجلت اكثر من 20 الف طفل يعانون من اعاقات متنوعة.
وحول تفاصيل المشروع اوضح السلوك، بان المركز يتكون من ثمانية ادوار تم توزيعها حسب رؤية وحاجة الادارة العامة للشؤون الصحية حيث خصص الدور الاول والثاني للأعمال الادارية والعيادات الخارجية والاسعاف، كما خصصت الادوار الستة اللاحقة على التخصصات العلاجية، بالاضافة الى ادارات متخصصة لتهيأة الأسر حول كيفية التعامل صحيا وطبيا ونفسيا مع هذه الفئة من الاطفال اثناء فترة العلاج والمرحلة اللاحقة.
واشار السلوك الى ان المركز يقام على مساحة كبيرة من ساحات مستشفى الولادة والاطفال بالدمام بتكلفة تتجاوز الـ 12 مليون ريال، حيث يستغرق بناءه 18 شهرا منوها الى ان اعمال المشروع بدأت بالفعل منتصف شهر رمضان الماضي.
وثمن السحيمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بغرفة الشرقية اليوم الاثنين 9 اكتوبر 2017 دعم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة، الذي اطلع على تفاصيل المشروع حيث بارك سموه جميع جهود العاملين فيه، مؤكدا بان دعم سموه للعمل الخيري يعد الحافز الرئيسي لجميع الاعمال بهذا المستوى في المنطقة املا ان يحقق المشروع الاهداف المرجوة.
وقال السحيمي بانه عند التفكير في تقديم مشروع خيري يخدم اهالي المنطقة، طرح عدد من المختصين افكارا عديدة ومشاريعا متنوعة لتنفيذها، وبعد التشاور وطرح الموضوع على اصحاب الخبرة والمختصين في هذا المجال، وقع الاختيار على فكرة هذا المشروع الحيوي والذي سيقدم خدمات الرعاية الطبية لشريحة مهمة من الصغار وخصوصا من يحتاجون الى التأهيل بعد تعرضهم لإصابات مختلفة جراء حوادث مرورية او نوبات قلبية او كسور ، وبهذا نكون قد وسعنا دائرة الاهتمام لتتسع الى اكبر شريحة من المستفيدين.
من جهته اكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ورئيس لجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة الدكتور صالح السلوك، بان المشروع الخيري جاء تلبية للمعانة الكبيرة التي يعاني منها اولياء امور الاطفال المصابين بالتوحد، لافتا الى ان احد اهم اهدافه هو خدمة هذه الفئة الغالية وتوفير طرق علاجها لتكفل سلامتهم وصحتهم من اية اصابات قد يتعرضون لها جراء اخطاءهم الطفولية وبالتالي تعرضهم لإعاقات اخرى، كما ان هناك اطفال يعانون من الاعاقات الحركية تحتاج الى التأهيل مع العلاج الطبي ومثلها تأهيل صعوبة النطق الى جانب تصحيح سلوكيات بعض الاطفال وهناك الكثير من الاطفال من يعاني معاناة صعبة من اضطرابات في النمو ، مشيرا الى ان المنطقة الشرقية سجلت اكثر من 20 الف طفل يعانون من اعاقات متنوعة.
وحول تفاصيل المشروع اوضح السلوك، بان المركز يتكون من ثمانية ادوار تم توزيعها حسب رؤية وحاجة الادارة العامة للشؤون الصحية حيث خصص الدور الاول والثاني للأعمال الادارية والعيادات الخارجية والاسعاف، كما خصصت الادوار الستة اللاحقة على التخصصات العلاجية، بالاضافة الى ادارات متخصصة لتهيأة الأسر حول كيفية التعامل صحيا وطبيا ونفسيا مع هذه الفئة من الاطفال اثناء فترة العلاج والمرحلة اللاحقة.
واشار السلوك الى ان المركز يقام على مساحة كبيرة من ساحات مستشفى الولادة والاطفال بالدمام بتكلفة تتجاوز الـ 12 مليون ريال، حيث يستغرق بناءه 18 شهرا منوها الى ان اعمال المشروع بدأت بالفعل منتصف شهر رمضان الماضي.