حاول بشار الجعفري، مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، الإساءة للسعودية فأقر دون أن يقصد بتبعية جزيرتي تيران وصنافير لها.

الجعفري وفي كلمته أمام مجلس الأمن في أغسطس 2012 قال ردا على تقدم السعودية بمشروع قرار ضد سوريا "لقد كنا نتوقع من وفد المملكة العربية السعودية أن يتقدم بمشروع قرار لتحرير جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين المحتلتين من إسرائيل في البحر الأحمر.

كلمات الجعفري وإن تجاهلت أن الجزيرتين وقتها لم تكونا تحت الاحتلال الإسرائيلي، بل كانتا تحت الإدارة المصرية فإنه أقر بملكية السعودية للجزيرتين ولم تحتلهما إسرائيل إلا وقت الحرب عام 1967 وإعادتهما بعد حرب أكتوبر 73.