أصدر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز اليوم، تقريرا جديدا يؤكد عدم إحراز تقدم في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين متعاطي المخدرات بالحقن. وأشار التقرير إلى فشل العديد من الدول في تبني نهج قائمة على الصحة وحقوق الأشخاص، للإسهام في خفض العدد الإجمالي للإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن بين عامي 2010 و 2014. وعزت المتحدثة باسم البرنامج مونيك ميدلهوف ذلك الفشل إلى السياسات التي تجرم وتهمش الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، وعدم كفاية برامج الحد من الضرر. وأضافت أن تدخلات الحد من الضرر أصبحت عالمية تماما، حيث تم تنفيذها في كازاخستان وماليزيا والصين، وفي أوروبا وأفريقيا، ولكن لم يتم تبنيها على نطاق واسع بعد، ولهذا أُحرز تقدم ضئيل للغاية في الحد من العدوى بالإيدز بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.
المصدر - غرب:متابعات