المصدر -
أكد وزير الخارجية، عادل الجبير، أن السعودية لن تسمح لأي شخص أو جهة بتمويل الإرهاب ونشر أيديولوجيا الكراهية عبر أراضيها، مشيرًا إلى فصل الآلاف من أئمة المساجد بالمملكة على خلفية تبنيهم للتطرف.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي حضره ممثلو وسائل الإعلام الروسية، قبل مغادرة الوفد السعودي لموسكو، إن الرياض ستعمل على التعاون مع موسكو في مجال مكافحة الإرهاب “الذي تتبنى قطر تمويله في مختلف البلدان”. وأضاف: “كان نهجنا في هذه المشكلة صارمًا جدًّا، لقد فصلنا عدة آلاف من الأئمة من المساجد للتطرف، وقمنا بتحديث نظامنا التعليمي من أجل استبعاد إمكانية سوء تفسير النصوص”، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية، الأحد (8 أكتوبر 2017). وتابع الجبير: “إننا مقتنعون بأن هناك مبادئ معينة يجب على جميع الدول الالتزام بها.. يجب أن تقول: لا للإرهاب وتمويله وللتطرف والدعاية للكراهية، فضلًا عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى”، متطلعًا إلى أن تلتزم قطر بهذه المبادئ.
وأشار وزير خارجية المملكة إلى أن تنسيقًا يجري حاليًّا بين الرياض وموسكو لمواجهة التهديد الإرهابي المشترك، خاصة المسلحين الذين يحملون جنسية كلا البلدين ويقاتلون بصفوف تنظيم داعش. وأكد الجبير أن هؤلاء المسلحين يُمثلون تهديدًا لبلدانهم ولباقي دول العالم، ولذلك فإن التعاون السعودي–الروسي في مكافحتهم يكتسب أهمية خاصة. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، غادر موسكو، الأحد، عقب زيارة لدولة روسيا الاتحادية، أبرم خلالها العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي حضره ممثلو وسائل الإعلام الروسية، قبل مغادرة الوفد السعودي لموسكو، إن الرياض ستعمل على التعاون مع موسكو في مجال مكافحة الإرهاب “الذي تتبنى قطر تمويله في مختلف البلدان”. وأضاف: “كان نهجنا في هذه المشكلة صارمًا جدًّا، لقد فصلنا عدة آلاف من الأئمة من المساجد للتطرف، وقمنا بتحديث نظامنا التعليمي من أجل استبعاد إمكانية سوء تفسير النصوص”، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية، الأحد (8 أكتوبر 2017). وتابع الجبير: “إننا مقتنعون بأن هناك مبادئ معينة يجب على جميع الدول الالتزام بها.. يجب أن تقول: لا للإرهاب وتمويله وللتطرف والدعاية للكراهية، فضلًا عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى”، متطلعًا إلى أن تلتزم قطر بهذه المبادئ.
وأشار وزير خارجية المملكة إلى أن تنسيقًا يجري حاليًّا بين الرياض وموسكو لمواجهة التهديد الإرهابي المشترك، خاصة المسلحين الذين يحملون جنسية كلا البلدين ويقاتلون بصفوف تنظيم داعش. وأكد الجبير أن هؤلاء المسلحين يُمثلون تهديدًا لبلدانهم ولباقي دول العالم، ولذلك فإن التعاون السعودي–الروسي في مكافحتهم يكتسب أهمية خاصة. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، غادر موسكو، الأحد، عقب زيارة لدولة روسيا الاتحادية، أبرم خلالها العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.