ضمن بطولة كأس العالم تحت 17 سنة
المصدر - نجح المنتخب الإيراني في اختباره الأول عندما تخطى نظيره منتخب غينيا (3-1) في مباراة اتسمت بالقوة البدنية، ليتصدر الإيرانيون ترتيب فرق المجموعة الثالثة من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة الهند 2017 FIFA بفارق الأهداف أمام المانيا.
نزال بدني وفرص قليلة
يمكن القول أن أحداث الشوط الأول كانت أشبه بنزال بدني بين اللاعبين، حيث تميزوا بالقوة في الصراعات الثنائية والتحلي ببعض التحركات السريعة، وهو ما جعل من الفرص شحيحية نوعا ما خصوصا بين إطار خشبات المرمى. سيطر الحارس الغيني على راسية أمير زادة، فيما ارتقى فاندجي توريه للكرة العرضية المعكوسة من الجهة اليمنى وسددها دون ملاحظة الدفاع لترتد من القائم وتنجو شباك إيران.
بعد قليل عاد ذات اللاعب الغيني توريه وسدد كرة قوية لكن هذه المرة كان لها الحارس علي غلام بالمرصاد. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط حاول يونس ديلفي إصابة الشباك، لكن كرته علت العارضة بقليل.
تفوق إيراني
عاد الإيرانيون بشكل آخر وسرعان ما هزوا شباك منافسيهم، كانت كرة عرضية داخل المنطقة أخطأ الدفاع في إبعادها ليقتنصها المهاجم اللهيار سيّاد، استدار على نفسه ثم أطلقها من خارج المنطقة قوية عجز الحارس عن منعها، الهدف الأول (59).
سرّع الإيرانيون من هجماتهم لاستغلال المساحات، ومن جديد عكست كرة عرضية من الجهة اليمنى، ارتقى لها محمد جاديري وتعرض لخطأ قوي من شيريف كامارا لتكون ركلة الجزاء. خرج على إثرها المدافع بالبطاقة الحمراء لنيله الإنذار الثاني، ثم تصدى محمد شريفي للركلة وسددها بثقة عن يسار الحارس، الهدف الثاني (70).
وفي اللحظات الأخيرة تبادل الفريقين التسجيل، عززت إيران فوزها بالهدف الثالث، بعد أن أرسل فاهيد نامداري كرة هوائية في العمق بعيدا عن رقابة الدفاع، خرج الحارس لكنه لم ينجح في إبعادها ليقتنصها البديل سعيد كريمي ويسددها نحو الشباك المشرعة (90).
وفي الوقت بدل الضائع ردت غينيا أخيراً عبر أفضل لاعبيها فاندجي توريه الذي ختم تمريرات بينية، بطريقة مهارية ليسدد عن يمين الحارس (90+1).
نزال بدني وفرص قليلة
يمكن القول أن أحداث الشوط الأول كانت أشبه بنزال بدني بين اللاعبين، حيث تميزوا بالقوة في الصراعات الثنائية والتحلي ببعض التحركات السريعة، وهو ما جعل من الفرص شحيحية نوعا ما خصوصا بين إطار خشبات المرمى. سيطر الحارس الغيني على راسية أمير زادة، فيما ارتقى فاندجي توريه للكرة العرضية المعكوسة من الجهة اليمنى وسددها دون ملاحظة الدفاع لترتد من القائم وتنجو شباك إيران.
بعد قليل عاد ذات اللاعب الغيني توريه وسدد كرة قوية لكن هذه المرة كان لها الحارس علي غلام بالمرصاد. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط حاول يونس ديلفي إصابة الشباك، لكن كرته علت العارضة بقليل.
تفوق إيراني
عاد الإيرانيون بشكل آخر وسرعان ما هزوا شباك منافسيهم، كانت كرة عرضية داخل المنطقة أخطأ الدفاع في إبعادها ليقتنصها المهاجم اللهيار سيّاد، استدار على نفسه ثم أطلقها من خارج المنطقة قوية عجز الحارس عن منعها، الهدف الأول (59).
سرّع الإيرانيون من هجماتهم لاستغلال المساحات، ومن جديد عكست كرة عرضية من الجهة اليمنى، ارتقى لها محمد جاديري وتعرض لخطأ قوي من شيريف كامارا لتكون ركلة الجزاء. خرج على إثرها المدافع بالبطاقة الحمراء لنيله الإنذار الثاني، ثم تصدى محمد شريفي للركلة وسددها بثقة عن يسار الحارس، الهدف الثاني (70).
وفي اللحظات الأخيرة تبادل الفريقين التسجيل، عززت إيران فوزها بالهدف الثالث، بعد أن أرسل فاهيد نامداري كرة هوائية في العمق بعيدا عن رقابة الدفاع، خرج الحارس لكنه لم ينجح في إبعادها ليقتنصها البديل سعيد كريمي ويسددها نحو الشباك المشرعة (90).
وفي الوقت بدل الضائع ردت غينيا أخيراً عبر أفضل لاعبيها فاندجي توريه الذي ختم تمريرات بينية، بطريقة مهارية ليسدد عن يمين الحارس (90+1).