المصدر - وكالات
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، عن ترحيبها بقرار الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان بشكل كامل ونهائي، وتطالب الادارة الاميركية، بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وجاء في بيان الناطق باسم الخارجية، قريب الله خضر، أن" السودان، إذ يرحب بهذا القرار، فأنه يعتبره تطورا مهماً في تاريخ العلاقات السودانية الاميركية، ومحصلة طبيعية لحوار صريح، شفّاف، وبنّاء، تناول كل الشواغل بين البلدين. قاده بصبر وتحملٍ كامل للمسؤولية الرئيس السوداني، عمر البشير، وبمشاركة فعالة وجادة من المؤسسات ذات الصِّلة من الجانبين".
واضاف خضر، على ضوء ذلك، فإن: " السودان ، يؤكد وبوضوح تام مضيّه قدما في التعاون مع واشنطن في كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، محل الاهتمام، خاصة في جانبها المتصل بحفظ السلام والأمن الدوليين ومكافحة الارهاب بكافة اشكاله، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر".
وأشار خضر، إلى أن" بلاده تطلع إلى بناء علاقات طبيعية مع واشنطن وقابلة للتطور، إن ذلك يستدعي رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب لعدم انطباقها عليه، وإلغاء الاجراءات خاصة السلبية التي اتخذتها المؤسسات الاميركية ضده، أو دعمتها على الصعيد الدولي، فضلاً عن اتخاذ إجراءات إيجابية تمكن السودان من الاستفادة من إعفاء الديون، وفقا لحالات كثير من الدول ذات الأوضاع التنموية الشبيهة ".
وأكد المسؤول السوداني، عزم حكومته، " على الاستمرار في الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ أمنه القومي ورعاية مصالحه العليا بما يحقق لشعبه النماء والازدهار ، وانتهاج الحوار طريقا أوحد لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلي، وكذلك الاستمرار في تعزيز العلاقات ومد جسور التواصل مع كل الدول وشعوب العالم. كما سيواصل السودان دوره البناء ومساهمته المعلومة في جهود تحقيق السلم والاستقرار في الإقليم والقارة الأفريقية".
وعبر الدبلوماسي السوداني، عن شكر حكومته وعرفانها للدول الشقيقة، التي ساندت السودان بجهودها لأجل رفع العقوبات الاقتصادية الاميركية، لاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان وقطر ومصر
واثيوبيا والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والبرلمانين الأفريقي والعربي ومنظمة الإيقاد، وأشار المسؤول إلى شكر حكومة السودان أيضا، للشعب السوداني بكافة قطاعاته ومنظماته لتحمله الاثار السلبية، التي نتجت عن تطاول أمد هذه العقوبات على واقعه الحياتي والمعيشي.
هذا وفرضت الادارة الاميركية منذ عهد الرئيس الأسبق، بيل كلنتون، حصارا اقتصاديا أحاديا على السودان شمل كافة أوجه الحياة الاساسية المتعلقة بالتكنولوجيا والصحة والتعليم والزراعة والاتصالات والنقل والقيود على المصارف السودانية وتجميد ارصدة السودان في اميركا.
وقرر الرئيس ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، يوم أمس الجمعة، بعد استمرار العقوبات الاقتصادية تجاه السودان للعشرين عاما الماضية وذلك على خلفية، كما ذكرت الخارجية الاميركية، احراز السودان خطوات إيجابية في ملفات حفظ الاعمال العدائية في مناطق النزاع وتحسين المساعدات الانسانية لجميع مناطق السودان والحفاظ على التعاون مع واشنطن في معالجة الصراعات الإقليمية ومهددات الارهاب.
وجاء في بيان الناطق باسم الخارجية، قريب الله خضر، أن" السودان، إذ يرحب بهذا القرار، فأنه يعتبره تطورا مهماً في تاريخ العلاقات السودانية الاميركية، ومحصلة طبيعية لحوار صريح، شفّاف، وبنّاء، تناول كل الشواغل بين البلدين. قاده بصبر وتحملٍ كامل للمسؤولية الرئيس السوداني، عمر البشير، وبمشاركة فعالة وجادة من المؤسسات ذات الصِّلة من الجانبين".
واضاف خضر، على ضوء ذلك، فإن: " السودان ، يؤكد وبوضوح تام مضيّه قدما في التعاون مع واشنطن في كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، محل الاهتمام، خاصة في جانبها المتصل بحفظ السلام والأمن الدوليين ومكافحة الارهاب بكافة اشكاله، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر".
وأشار خضر، إلى أن" بلاده تطلع إلى بناء علاقات طبيعية مع واشنطن وقابلة للتطور، إن ذلك يستدعي رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب لعدم انطباقها عليه، وإلغاء الاجراءات خاصة السلبية التي اتخذتها المؤسسات الاميركية ضده، أو دعمتها على الصعيد الدولي، فضلاً عن اتخاذ إجراءات إيجابية تمكن السودان من الاستفادة من إعفاء الديون، وفقا لحالات كثير من الدول ذات الأوضاع التنموية الشبيهة ".
وأكد المسؤول السوداني، عزم حكومته، " على الاستمرار في الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ أمنه القومي ورعاية مصالحه العليا بما يحقق لشعبه النماء والازدهار ، وانتهاج الحوار طريقا أوحد لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلي، وكذلك الاستمرار في تعزيز العلاقات ومد جسور التواصل مع كل الدول وشعوب العالم. كما سيواصل السودان دوره البناء ومساهمته المعلومة في جهود تحقيق السلم والاستقرار في الإقليم والقارة الأفريقية".
وعبر الدبلوماسي السوداني، عن شكر حكومته وعرفانها للدول الشقيقة، التي ساندت السودان بجهودها لأجل رفع العقوبات الاقتصادية الاميركية، لاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان وقطر ومصر
واثيوبيا والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والبرلمانين الأفريقي والعربي ومنظمة الإيقاد، وأشار المسؤول إلى شكر حكومة السودان أيضا، للشعب السوداني بكافة قطاعاته ومنظماته لتحمله الاثار السلبية، التي نتجت عن تطاول أمد هذه العقوبات على واقعه الحياتي والمعيشي.
هذا وفرضت الادارة الاميركية منذ عهد الرئيس الأسبق، بيل كلنتون، حصارا اقتصاديا أحاديا على السودان شمل كافة أوجه الحياة الاساسية المتعلقة بالتكنولوجيا والصحة والتعليم والزراعة والاتصالات والنقل والقيود على المصارف السودانية وتجميد ارصدة السودان في اميركا.
وقرر الرئيس ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، يوم أمس الجمعة، بعد استمرار العقوبات الاقتصادية تجاه السودان للعشرين عاما الماضية وذلك على خلفية، كما ذكرت الخارجية الاميركية، احراز السودان خطوات إيجابية في ملفات حفظ الاعمال العدائية في مناطق النزاع وتحسين المساعدات الانسانية لجميع مناطق السودان والحفاظ على التعاون مع واشنطن في معالجة الصراعات الإقليمية ومهددات الارهاب.