أقام مشروع “أصدقاء القراءة” مساء الأمس في نادي الكهرباء أمسية بالتعاون مع كتبجي وكانت بعنوان “معايشة الكتب” وقدم هذه الأمسية الأستاذ أحمد طابعجي مع ضيف الأمسية الأستاذ هشام العبيلي، وبدأت الأمسية كبداية عن أسباب وعوائق تواجه القارئ وصعوبة في فهم الكتاب وتتمثل في عدة أسباب لعل أبرزها هي اللغة، المفردات وصعوبتها على القارئ، تعقيدات الجمل والحشو والتكرار من قبل الكاتب.
وعلى كل قارئ للكتاب أن يختار الكتب الذي يناسبه من الناحية الثقافية وأن يكون على مستوى الشخص ومفردات القارئ تكون جيدة و من خلال ذلك يسهل عليه قراءة أي كتاب ولعل من الأمور المهمة للقارئ أن يختار مايستهويه، يقرأ كتب السياسة أو الفلسفة أو النفس الأهم يقرأ مايحب من العلم وهناك أمور كثيرة نتعلمها من الكتب وهي أن تزودنا علم ومعرفة وصبر.
والقراءة قد تكون مكتسبة أو فطرية، المكتسبة أن يكون الشخص يعمل من أجل تطوير نفسه لكي يحبب ذاته في القراءة أما الفطرية فهو منذ الصغر يحاول أن يقرأ الكتب ويتعلم ويتأثر بمن حوله.
وكانت احدى وجهات نظر الضيف بأن ليس كل قارئ للكتب يصبح كاتب واللذي يقرأ من أجل يكتب لايستطيع فعل ذلك وأنه لايؤمن بمقوله أنه يوجد كاتب يؤثر على الشخص إلا القارئ المبتدئ.