المصدر - وكشفت مصادر إيرانية أن "قوات الحرس تستغل الفقر المدقع وحاجات الرعايا الأفغان إلى أوراق هوية قانونية، إضافةً إلى أنها تلجاً في حالات عديدة إلى إعفاء السجناء الأفغان، أو أولئك الذين صدر حكم الإعدام بحقهم من العقوبة، شريطة ذهابهم إلى القتال لدعم قوات النظام".
وأشارت المصادر إلى أماكن تواجد قوات الحرس الثوري والمرتزقة، الذين تم إرسالهم أخيراً إلى سوريا للمشاركة في قتل الشعب السوري، خصوصاً في حلب، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وأكدت أن "قوات الحرس زادت في الأيام الأخيرة من عناصرها عند أطراف حلب، وبدأ كتائب فاطميون من الأفغان وحزب الله والميليشيات السورية، يتجمعون في هذه المنطقة لبدء حملة عسكرية على المعارضة والجيش الحر، كما أن قوات "فرقة نبي أكرم لمحافظة كرمانشاه ضاعفت عدد عناصرها في سوريا، ليصل إلى ألف شخص".
مليشيات عراقية
وأضافت أن "ميليشيات عراقية مثل النجباء، ومنظمة بدر، وسرايا خراساني، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، أرسلت مزيداً من عناصرها إلى سوريا، وأن هؤلاء المرتزقة يتجهون من العراق إلى آبادان، ثم يتم إرسالهم يومياً في عدة رحلات إلى سوريا، بواسطة شركة ماهان للطيران".
ولفتت مصادر المعارضة أن "لواء المغاوير 65 المسمى لواء "نوهد" الذي أرسل إلى سوريا، منبوذ من قبل الإيرانيين، بسبب قمعه للمواطنين إبان ثورة 1979. مشيرةً إلى أن "مقر قيادة قوات الحرس في دمشق استقر في موقع يسمى "المقر الزجاجي" بجوار مطار دمشق برئاسة مسؤول اللوجستية في قوة القدس، العميد، رضي موسوي".
وأفادت أن قوات الحرس تسلمت من الجيش الأسدي معسكر "شيباني" الكبير الواقع بين مدينتي دمشق والزبداني، حيث كان يستقر حرس رئاسة الجمهورية سابقاً، وسمته معسكر "إمام حسين"، ويضم عدة آلاف من عناصر لواء المغاوير الفرقة 19 فجر لفيلق محافظة فارس وكتائب فاطميون وحزب الله، ويتولون الدفاع عن قصر الأسد.