المصدر -
كشف باحثون روس عن مفاجأة "صادمة" في مومياء مصرية يبلغ عمرها أكثر من 2500 عام.
وكان يعتقد الباحثون لفترات طويلة أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي لأكثر من قرن من الزمان ترجع إلى سيدة نبيلة في العصر الفرعوني، يعتقد أنها كانت "مغنية"، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وتم إيداع المومياء المصرية في المتحف الروسي منذ عام 1860، بعدما أهدتها مصر إلى موسكو في تلك الحقبة.
ولكن الباحثين اكتشفوا أن تلك المومياء، التي كان يعتقد أنها لأنثى، ولكنها في الواقع ليست إلا مومياء لرجل مخصي.
يعتقد الباحثون أن تلك المومياء لشخص يدعى، با-كيش، وهو كاهن سابق أو رئيس حراس بوابة فرعون.
وأشار الباحثون إلى أنه لا يزال من "المحير" لماذا تم إزالة "خصيتي" الكاهن السابق أو رئيس الحراس.
وقال ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء".
وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".
وبدوره، قال أندري بولشافوف، الخبير في متحف "الأرميتاج" الروسي، إن تلك المومياء للرجل المخصي كان غير متوقع في الواقع.
وتابع:
"هناك خياران لهذا الأمر، هو أن هذا الشخص تم إخصاءه، بينما كان هو على قيد الحياة، وهو أمر لم يكن شائعا بالنسبة لمصر".
ومضى بقوله:
"لم نسمع عن أي حالة لإخصاء متعمد في سن مبكرة، ولكن الخيار الثاني أنه تم انتزاع الخصيتين خلال عملية التحنيط، وهو أمر أيضا فريد بصورة تامة، ولم يكن يحدث على الإطلاق".
واختتم قائلا: "ذلك أمر محير تماما، ما سبب ظهور الرجل بتلك الطريقة، خاصة وأن المومياء كانت تنتمي لجزء مزدهر من المجتمع المصري القديم".
وكان يعتقد الباحثون لفترات طويلة أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي لأكثر من قرن من الزمان ترجع إلى سيدة نبيلة في العصر الفرعوني، يعتقد أنها كانت "مغنية"، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وتم إيداع المومياء المصرية في المتحف الروسي منذ عام 1860، بعدما أهدتها مصر إلى موسكو في تلك الحقبة.
ولكن الباحثين اكتشفوا أن تلك المومياء، التي كان يعتقد أنها لأنثى، ولكنها في الواقع ليست إلا مومياء لرجل مخصي.
يعتقد الباحثون أن تلك المومياء لشخص يدعى، با-كيش، وهو كاهن سابق أو رئيس حراس بوابة فرعون.
وأشار الباحثون إلى أنه لا يزال من "المحير" لماذا تم إزالة "خصيتي" الكاهن السابق أو رئيس الحراس.
وقال ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء".
وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".
وبدوره، قال أندري بولشافوف، الخبير في متحف "الأرميتاج" الروسي، إن تلك المومياء للرجل المخصي كان غير متوقع في الواقع.
وتابع:
"هناك خياران لهذا الأمر، هو أن هذا الشخص تم إخصاءه، بينما كان هو على قيد الحياة، وهو أمر لم يكن شائعا بالنسبة لمصر".
ومضى بقوله:
"لم نسمع عن أي حالة لإخصاء متعمد في سن مبكرة، ولكن الخيار الثاني أنه تم انتزاع الخصيتين خلال عملية التحنيط، وهو أمر أيضا فريد بصورة تامة، ولم يكن يحدث على الإطلاق".
واختتم قائلا: "ذلك أمر محير تماما، ما سبب ظهور الرجل بتلك الطريقة، خاصة وأن المومياء كانت تنتمي لجزء مزدهر من المجتمع المصري القديم".