المصدر -
عقد مدير عام التعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي، اليوم، لقاءً تربوياً مع قادة المدارس التابعة لمكتب التعليم بمحافظة صامطة، وذلك في صالة الشهيد عيسى مدخلي بمدارس الركوبة.
ورحب مدير مكتب التعليم بصامطة الدكتور علي بن محمد عطيف في مستهل اللقاء بالمدير العام للتعليم والمشرفين التربويين.
بعدها تحدث مدير تعليم جازان، مشيداً بتنظيم مكتب صامطة للملتقى، مبيناً أن المكتب يعد القطاع الأكبر تعليمياً على مستوى المنطقة بعدد مدارسه وطلابه وقياداته المدرسية ومعلميه.
وأثنى الحكمي، بجهود المكتب كون بعض مدارسه ضمن النطاق الأحمر، إلا أنه قدم إنجازات مشرفة فاقت التوقعات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مما يدعو إلى تقديم الشكر والتقدير لهذا القطاع المتميز.
وقال: إن مكتب تعليم صامطة تغلب على العديد من التحديات وتحويلها لإنجازات ونجاحات وتمكن من استمرارية العملية التعليمية التي لم تتعرض للتوقف أو الخطر وجميع المؤشرات أتت مؤكدة لذلك، موضحاً أنه وبالرغم من وجود عدة فترات في المدرسة الواحدة وبالرغم من قصر الوقت التعليمي وتقليص اليوم الدراسي إلا أن ذلك حفز إلى إنتاج المبادرات والأفكار الإيجابية المختلفة التي كان من بينها تمكنهم من زيادة زمن الحصة الدراسية حتى أصبحت 40 دقيقة ورفع اليوم الدراسي في بعض المدارس الأخرى ليوم دراسي كامل وغيرها من المبادرات مما أدى لتمكن هذه المدارس من تحقيق مراتب عليا على مستوى المملكة.
وأضاف إلى أن وزارة التعليم سعت لإيجاد صلاحيات أوسع لقائد المدرسة حتى يتعامل بالشكل الأمثل مع زملائه وأبنائه الطلاب، مشيراً إلى أثر ودور القادة التربويين على حل الصعاب التي يتعرض لها طلاب التعليم العام ودورهم كذلك في إنجاح العملية التعليمية.
وبين الحكمي، أن تعليم جازان يعمل على قدم وساق من أجل الإسراع بصرف الميزانية التشغيلية لقادة المدارس في غضون أسبوعين،إضافة إلى العمل على ترسية عقد لنظافة المدارس، الذي تعثر مسبقاً وتم العمل على حل ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على عدم السماح بالإخلال بعقود النظافة أو التجاوز عن تقصير المقاول مهما كانت المبررات ولن يُسمح بخفض مستوى النظافة، وأنه في حال عدم التزام المقاول بالعقد سنضطر إلى سحب المشروع منه وتعميد ميزانية تشغيلية للنظافة.
بعد ذلك دار حوار مفتوح مع المدير العام، حيث استمع خلاله على مداخلات القادة وأجاب عنها، كما ناقشهم في مختلف الجوانب المتصلة بسير العملية التعليمية.
ورحب مدير مكتب التعليم بصامطة الدكتور علي بن محمد عطيف في مستهل اللقاء بالمدير العام للتعليم والمشرفين التربويين.
بعدها تحدث مدير تعليم جازان، مشيداً بتنظيم مكتب صامطة للملتقى، مبيناً أن المكتب يعد القطاع الأكبر تعليمياً على مستوى المنطقة بعدد مدارسه وطلابه وقياداته المدرسية ومعلميه.
وأثنى الحكمي، بجهود المكتب كون بعض مدارسه ضمن النطاق الأحمر، إلا أنه قدم إنجازات مشرفة فاقت التوقعات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مما يدعو إلى تقديم الشكر والتقدير لهذا القطاع المتميز.
وقال: إن مكتب تعليم صامطة تغلب على العديد من التحديات وتحويلها لإنجازات ونجاحات وتمكن من استمرارية العملية التعليمية التي لم تتعرض للتوقف أو الخطر وجميع المؤشرات أتت مؤكدة لذلك، موضحاً أنه وبالرغم من وجود عدة فترات في المدرسة الواحدة وبالرغم من قصر الوقت التعليمي وتقليص اليوم الدراسي إلا أن ذلك حفز إلى إنتاج المبادرات والأفكار الإيجابية المختلفة التي كان من بينها تمكنهم من زيادة زمن الحصة الدراسية حتى أصبحت 40 دقيقة ورفع اليوم الدراسي في بعض المدارس الأخرى ليوم دراسي كامل وغيرها من المبادرات مما أدى لتمكن هذه المدارس من تحقيق مراتب عليا على مستوى المملكة.
وأضاف إلى أن وزارة التعليم سعت لإيجاد صلاحيات أوسع لقائد المدرسة حتى يتعامل بالشكل الأمثل مع زملائه وأبنائه الطلاب، مشيراً إلى أثر ودور القادة التربويين على حل الصعاب التي يتعرض لها طلاب التعليم العام ودورهم كذلك في إنجاح العملية التعليمية.
وبين الحكمي، أن تعليم جازان يعمل على قدم وساق من أجل الإسراع بصرف الميزانية التشغيلية لقادة المدارس في غضون أسبوعين،إضافة إلى العمل على ترسية عقد لنظافة المدارس، الذي تعثر مسبقاً وتم العمل على حل ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على عدم السماح بالإخلال بعقود النظافة أو التجاوز عن تقصير المقاول مهما كانت المبررات ولن يُسمح بخفض مستوى النظافة، وأنه في حال عدم التزام المقاول بالعقد سنضطر إلى سحب المشروع منه وتعميد ميزانية تشغيلية للنظافة.
بعد ذلك دار حوار مفتوح مع المدير العام، حيث استمع خلاله على مداخلات القادة وأجاب عنها، كما ناقشهم في مختلف الجوانب المتصلة بسير العملية التعليمية.