قال بيان لمحققين اليوم الجمعة إن طائرة ركاب تابعة لشركة فلاي دبي تحطمت في روسيا الشهر الماضي بعدما حلقت بطريقة غير ملائمة قبل دقائق من اصطدامها بالأرض مما يشير إلى أن خطأ من جانب الطيار هو السبب وراء الحادث.
وتحطمت الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 وتديرها شركة فلاي دبي للطيران منخفض التكلفة ومقرها دبي في الساعات الأولى من صباح يوم 19 مارس آذار في مطار روستوف أون دون في جنوب روسيا في ثاني محاولة هبوط بعد أن أقلعت من دبي.
وقتل كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 62 شخصا.
وصعب سوء الأحوال الجوية من رياح قوية وأمطار عملية الهبوط.
وفي بيان اليوم الجمعة قالت لجنة الطيران الدولية ومقرها موسكو التي تحقق في الحادث إن الطائرة حلقت بطريقة غير ملائمة قبل دقائق من تحطمها.
وأضاف البيان أن الطاقم قرر إلغاء الهبوط ومواصلة التحليق وحين بدأت الطائرة في الارتفاع توقفت أجهزة التحكم فجأة مما دفع بمقدمتها إلى أسفل.
وأضاف البيان إن هذا إلى جانب الزاوية التي كان عليها ذيل الطائرة أدى إلى انخفاضها بشدة بحيث لم يتمكن الطيارون من السيطرة عليها.
لكن البيان لم يصل إلى حد توجيه اللوم صراحة للطيارين مشيرا إلى أنهم يتمتعون بالخبرة اللازمة وحصلوا على التدريب الملائم. وأضاف البيان أنه يجري تقييم الظروف في قمرة القيادة و تصرفات الطيارين.
وقال غيث الغيث المدير التنفيذي لفلاي دبي في بيان إن الشركة على علم بالنتائج الأولية التي توصلت إليها لجنة الطيران الدولية وعبر عن دعم الشركة لعمل اللجنة. وأضاف أنه يرغب في الحصول على النتائج الحاسمة في أقرب وقت ممكن.