المصدر - شدَّد المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على الوعي بأهمية تحقيق المواطنة الصالحة من الجميع من أجل حماية أمن هذه البلاد واستقرارها وازدهارها، داعيًا للحذر من تبني أفكار أعداء الأمة والمفسدين والدفاع عنهم.
وقال في رده على تساؤل "كيف يحقق المسلم المواطنة الصالحة؟"، وذلك في برنامج "فتاوى" على القناة الأولى أمس: "المواطن الصالح هو الذي يحب الخير لوطنه حبًّا قلبيًّا، ويسعى إلى إصلاح وطنه وازدهاره وأمنه واستقراره واقتصاده، وحماية أخلاقه وقيمه، والحرص على جمع الكلمة، والبُعد عن الفوضى والضوضاء وجميع الفتن".
وأكد المفتي العام للسعودية أن المواطن الصالح هو من يعلم أن هذا البلاد وطن الإسلام، وبلاد الحرمين، ويجب الاهتمام بأمنها واستقرارها، وألا نسعى في أي فساد كان؛ إذ قال تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}.
وأشار إلى أن "إصلاح البلاد في دينها وأمنها واقتصادها، والفساد فيها فساد دينها وعقيدتها وأمنها واستقرارها". مضيفًا بأن المواطن الصالح لا يؤوي أعداء الأمة ولا المفسدين، ولا يدافع عنهم أو يتستر عليهم أو يعينهم أو يتبنى فكرهم، أو يساعد في ترويج المخدرات التي تدمر الشعوب، وتقضي على كيانها. سائلاً الله أن "يجعلنا وإياكم من المحافظين على أمن البلاد وسلامتها".
وقال في رده على تساؤل "كيف يحقق المسلم المواطنة الصالحة؟"، وذلك في برنامج "فتاوى" على القناة الأولى أمس: "المواطن الصالح هو الذي يحب الخير لوطنه حبًّا قلبيًّا، ويسعى إلى إصلاح وطنه وازدهاره وأمنه واستقراره واقتصاده، وحماية أخلاقه وقيمه، والحرص على جمع الكلمة، والبُعد عن الفوضى والضوضاء وجميع الفتن".
وأكد المفتي العام للسعودية أن المواطن الصالح هو من يعلم أن هذا البلاد وطن الإسلام، وبلاد الحرمين، ويجب الاهتمام بأمنها واستقرارها، وألا نسعى في أي فساد كان؛ إذ قال تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}.
وأشار إلى أن "إصلاح البلاد في دينها وأمنها واقتصادها، والفساد فيها فساد دينها وعقيدتها وأمنها واستقرارها". مضيفًا بأن المواطن الصالح لا يؤوي أعداء الأمة ولا المفسدين، ولا يدافع عنهم أو يتستر عليهم أو يعينهم أو يتبنى فكرهم، أو يساعد في ترويج المخدرات التي تدمر الشعوب، وتقضي على كيانها. سائلاً الله أن "يجعلنا وإياكم من المحافظين على أمن البلاد وسلامتها".