المصدر - أعلنت نيوهورايزن (أفق جديدة) لتنظيم المؤتمرات والمعارض اليوم، عن حصولها على امتياز ترخيص استضافة وتنظيم المعرض السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء" لأول مرة في المملكة مطلع العام 2018م بمشاركة عدد من قادة قطاع التقنية والاتصالات والمنتجات والخدمات المصممة للدفع بالتحول الرقمي للمدن والمجتمعات والناس والبيانات والأشياء.
ويأتي تنظيم هذا الحدث النوعي، الذي يشارك فيه قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى التي تعنى بالتطور التقني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن مبادرة لإنشاء منصة تركز على الإمكانيات الهائلة لثورة إنترنت الأشياء، ومواجهة التحديات والتعرف على الفرص الفعلية التي يتضمنها مفهوم إنترنت الأشياء. علماً أن هذا الحدث العالمي يعقد في العديد من الدول حول العالم مثل الصين والولايات المتحدة والهند وألمانيا وروسيا واستراليا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وغيرها.
وأوضح الأستاذ شعيب بن عبد الله العبد الرحمن مدير عام نيوهورايزن أن المعرض الذي يستضيفه مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الفترة بين 11 و13 جمادي الاول 1439هـ الموافق 28-30 يناير 2018م، يعتبر حدثا في غاية الأهمية بالنسبة إلى مستقبل إنترنت الأشياء في المملكة مع التركيز بشكل كبير على مبتكري حلول إنترنت الأشياء التي تتضمن التصميم الإلكتروني، والأنظمة المدمجة، وتطوير البرمجيات، والحوسبة السحابية، وتكامل النظام، والإجراءات التحليلية وغيرها.
وشدد على أن تنظيم هذا المعرض في الرياض يدخل في إطار دعم تطبيق "خطة التحول الوطني 2020" و "رؤية السعودية 2030" التي أفردت مساحة كبيرة لقطاع تقنية المعلومات ودعمه حيث نصت على أن "المملكة ستضخ المزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي حتى تتصدر مكانة متقدمة فيه.. وتدرك الرؤية جيداً أن البنية التحتية الرقمية هي أساس بناء أنشطة صناعية متطورة وجذب المستثمرين، ومن أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السعودي فإنها ستطور البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وبالتحديد تقنيات النطاق العريض عالي السرعة"
وأضاف يأتي هذا المعرض كبادرة لإنشاء منصة تركز على دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وكافة القطاعات التي تعنى بإنترنت الأشياء وإبراز دور الجهات الحكومية والخاصة في مواكبة التطور التقني ومواجهة تحديات أمن المعلومات، والتركيز على أهمية التقنية في خدمة الثقافة الوطنية والاسلامية، والعمل على توظيف التقنية للخدمات الحكومية والصحية والطاقة والتعليم والنقل والسياحة والبناء والصناعة والاقتصاد والبنوك والعديد من القطاعات الحيوية.
وإنترنت الأشياء (Internet of Things – IoT)، هو مصطلح برز حديثاً، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت، والتي تشمل الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
من جانبه قال الأستاذ علاء الزعبي مدير عام المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لإنترنت الأشياء: إن "إنترنت الأشياء" هو عبارة عن شبكة كبيرة من الأنظمة المختلفة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة وأنظمة السيارات وأنظمة المصاعد والثلاجات وغيرها من الانظمة المختلفة الموجودة في حياتنا اليومية أكان في منازلنا أو سياراتنا أو مراكز أعمالنا أو حتى في المستشفيات، حيث يتم ربط هذه الأنظمة بسهولة وسلاسة ببعضها البعض من خلال شبكة الإنترنت لتتمكن من تبادل المعلومات في ما بينها. ورأى أن إنترنت الأشياء يمثل نقلة ثورية في مفهوم الإنترنت والاتصالات، بحيث تصبح الآلات المتصلة بالإنترنت هي مصدر البيانات بدلاً من أن يقوم البشر بهذه المهمة.
وأضاف أن "إنترنت الأشياء" يعتمد على جعل كل ما يحيط بالإنسان متصلا بالإنترنت، وفي ما بينها، بغرض التصرف بشكل ذكي خدمة للمستهلك، مشيرا إلى أنه عند الحديث عن "إنترنت الأشياء"، تستحوذ "المنازل الذكية" على جل الاهتمام، لأسباب منها تنوع تطبيقاتها، التي تشمل منتجات على غرار الأقفال الذكية، والروبوتات المنزلية، والثلاجات الذكية، بحيث أنه مع هذه التقنية يمكن للإنسان التحكّم بشكل فعاّل وسهل بها عن قرب وعن بُعد، فيستطيع مثلاً تشغيل محرّك سيارته والتحكم فيها من هاتفه الذكي، أو التحكم بجهاز الغسالة خاصته، أو التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت.
ويشارك في هذا المعرض الدولي أبرز الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاتصالات وتقنية المعلومات والحكومة الالكترونية والتحول الوطني الرقمي، إضافة إلى نخبة من الشركات الوطنية والعالمية ويتم تنظيم العديد من ورش العمل خلال ايام المعرض ليتاح للزوار والمهتمين الاطلاع عن كثب عن ابرز ملامح التطور التقني والتعرف على مفهوم انترنت الأشياء من مختلف القطاعات المشاركة.
كما و تنوي مؤسسة نيوهورايزن تنظيم مؤتمر بالتزامن مع المعرض يشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين و الوطنيين من قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى التي تعنى بالتطور التقني وانترنت الأشياء لإستعراض ومناقشة أهم الانجازات الوطنية والاحتياجات لتحقيق رؤية المملكة 2030 وكيفية تعزيز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة تكنولوجياً، والإضاءة على أخر ما توصل إليه العالم في مجال إنترنت الاشياء.
وقد أبدت عدد من الشركات العالمية والكبرى في المملكة العربية السعودية اهتماماً ملحوظاً في المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر لما يشكله "انترنت الأشياء" من أهمية كبرى بالنسبة إلى دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كونه ينظم للمرة الأولى في العاصمة الرياض.
ويأتي تنظيم هذا الحدث النوعي، الذي يشارك فيه قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى التي تعنى بالتطور التقني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن مبادرة لإنشاء منصة تركز على الإمكانيات الهائلة لثورة إنترنت الأشياء، ومواجهة التحديات والتعرف على الفرص الفعلية التي يتضمنها مفهوم إنترنت الأشياء. علماً أن هذا الحدث العالمي يعقد في العديد من الدول حول العالم مثل الصين والولايات المتحدة والهند وألمانيا وروسيا واستراليا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وغيرها.
وأوضح الأستاذ شعيب بن عبد الله العبد الرحمن مدير عام نيوهورايزن أن المعرض الذي يستضيفه مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الفترة بين 11 و13 جمادي الاول 1439هـ الموافق 28-30 يناير 2018م، يعتبر حدثا في غاية الأهمية بالنسبة إلى مستقبل إنترنت الأشياء في المملكة مع التركيز بشكل كبير على مبتكري حلول إنترنت الأشياء التي تتضمن التصميم الإلكتروني، والأنظمة المدمجة، وتطوير البرمجيات، والحوسبة السحابية، وتكامل النظام، والإجراءات التحليلية وغيرها.
وشدد على أن تنظيم هذا المعرض في الرياض يدخل في إطار دعم تطبيق "خطة التحول الوطني 2020" و "رؤية السعودية 2030" التي أفردت مساحة كبيرة لقطاع تقنية المعلومات ودعمه حيث نصت على أن "المملكة ستضخ المزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي حتى تتصدر مكانة متقدمة فيه.. وتدرك الرؤية جيداً أن البنية التحتية الرقمية هي أساس بناء أنشطة صناعية متطورة وجذب المستثمرين، ومن أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السعودي فإنها ستطور البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وبالتحديد تقنيات النطاق العريض عالي السرعة"
وأضاف يأتي هذا المعرض كبادرة لإنشاء منصة تركز على دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وكافة القطاعات التي تعنى بإنترنت الأشياء وإبراز دور الجهات الحكومية والخاصة في مواكبة التطور التقني ومواجهة تحديات أمن المعلومات، والتركيز على أهمية التقنية في خدمة الثقافة الوطنية والاسلامية، والعمل على توظيف التقنية للخدمات الحكومية والصحية والطاقة والتعليم والنقل والسياحة والبناء والصناعة والاقتصاد والبنوك والعديد من القطاعات الحيوية.
وإنترنت الأشياء (Internet of Things – IoT)، هو مصطلح برز حديثاً، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت، والتي تشمل الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
من جانبه قال الأستاذ علاء الزعبي مدير عام المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لإنترنت الأشياء: إن "إنترنت الأشياء" هو عبارة عن شبكة كبيرة من الأنظمة المختلفة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة وأنظمة السيارات وأنظمة المصاعد والثلاجات وغيرها من الانظمة المختلفة الموجودة في حياتنا اليومية أكان في منازلنا أو سياراتنا أو مراكز أعمالنا أو حتى في المستشفيات، حيث يتم ربط هذه الأنظمة بسهولة وسلاسة ببعضها البعض من خلال شبكة الإنترنت لتتمكن من تبادل المعلومات في ما بينها. ورأى أن إنترنت الأشياء يمثل نقلة ثورية في مفهوم الإنترنت والاتصالات، بحيث تصبح الآلات المتصلة بالإنترنت هي مصدر البيانات بدلاً من أن يقوم البشر بهذه المهمة.
وأضاف أن "إنترنت الأشياء" يعتمد على جعل كل ما يحيط بالإنسان متصلا بالإنترنت، وفي ما بينها، بغرض التصرف بشكل ذكي خدمة للمستهلك، مشيرا إلى أنه عند الحديث عن "إنترنت الأشياء"، تستحوذ "المنازل الذكية" على جل الاهتمام، لأسباب منها تنوع تطبيقاتها، التي تشمل منتجات على غرار الأقفال الذكية، والروبوتات المنزلية، والثلاجات الذكية، بحيث أنه مع هذه التقنية يمكن للإنسان التحكّم بشكل فعاّل وسهل بها عن قرب وعن بُعد، فيستطيع مثلاً تشغيل محرّك سيارته والتحكم فيها من هاتفه الذكي، أو التحكم بجهاز الغسالة خاصته، أو التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت.
ويشارك في هذا المعرض الدولي أبرز الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاتصالات وتقنية المعلومات والحكومة الالكترونية والتحول الوطني الرقمي، إضافة إلى نخبة من الشركات الوطنية والعالمية ويتم تنظيم العديد من ورش العمل خلال ايام المعرض ليتاح للزوار والمهتمين الاطلاع عن كثب عن ابرز ملامح التطور التقني والتعرف على مفهوم انترنت الأشياء من مختلف القطاعات المشاركة.
كما و تنوي مؤسسة نيوهورايزن تنظيم مؤتمر بالتزامن مع المعرض يشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين و الوطنيين من قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى التي تعنى بالتطور التقني وانترنت الأشياء لإستعراض ومناقشة أهم الانجازات الوطنية والاحتياجات لتحقيق رؤية المملكة 2030 وكيفية تعزيز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة تكنولوجياً، والإضاءة على أخر ما توصل إليه العالم في مجال إنترنت الاشياء.
وقد أبدت عدد من الشركات العالمية والكبرى في المملكة العربية السعودية اهتماماً ملحوظاً في المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر لما يشكله "انترنت الأشياء" من أهمية كبرى بالنسبة إلى دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كونه ينظم للمرة الأولى في العاصمة الرياض.