عبر ناشطون يمنيون عن شكرهم لدول التحالف العربي، التي أعادت الأمل إلى كافة أبناء الشعب اليمني، وقدمت المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، وقامت بإعادة وتأهيل عدداً من المرافق التعليمية والصحية والكهرباء والماء، وغيرها من المرافق الحيوية الهامة التي تعرضت للدمار، إثر الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية، على عدد من المحافظات بطريقة همجية .

تزامن ذلك، مع حملة مليونية، انطلقت من مدينة تعز، وتتواصل فعالياتها في مختلف المحافظات اليمنية، عرفاناً بالمواقف الصادقة، وإيماناً بالدور الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية، ودول التحالف العربي، من خلال وقوفها مع الشرعية الدستورية، في مواجهة الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح .

ودعا الناشطون، كافة الدول والمنظمات الدولية، إلى الإسهام الفاعل في ممارسة الضغط، على الميليشيا الانقلابية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2216، وإطلاق سراح المعتقلين، وفتح الممرات أمام تدفق المساعدات الإغاثية، إلى المدن والمحافظات وخاصة محافظة تعز، والبدء الفاعل في الإسهام بعمليات البناء وإعادة إعمار ما خلفته الميليشيا، من دمار في البنية التحتية .

وأوضحوا، أن هذه الهبة الشعبية، تأتي لرد الجميل بعد مرور عام، على قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من خلال مبادراته وتضحيات المملكة بدمائها تجاه أبناء الشعب اليمني، وذلك من خلال عاصفة الحزم وما تلاها من إعادة الأمل، بمشاركة دول التحالف، دفاعاً عن أمن واستقرار كافة أبناء الشعب اليمني، من الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تسعى لإشعال نيران الفتنة الطائفية، وإقلاق الأمن والسكينة العامة، خدمة منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن وشعبه، أن ينعم بالأمن والاستقرار كسائر دول العالم .

وأكدوا، أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، التي أعادت للشعوب العربية كرامتها وعزتها وقوتها، من خلال هذا التلاحم، الذي أرعب الحاقدين، وأعاد الهيبة للأمتين العربية والإسلامية.