المصدر -
برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، الأمير سلطان بن سلمان، وقّعت المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها" وجمعية الكشافة العربية السعودية، اتفاقية تعاون مشترك في مقر جمعية الأطفال المعوقين بمدينة الرياض.
حضر مراسم التوقيع: نائبُ رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والمشرف العام على المبادرة المهندس عثمان الفارس، ومثّل المبادرة في الاتفاقية أمينُ عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي؛ فيما مثّل جمعية الكشافة العربية السعودية نائبُ رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد.
وتشمل الاتفاقية مجالات تعاون بين الجمعيتين تضم محاور أبرزها: تنمية القيم والمهارات المرتبطة بالسلامة المرورية للكشافين والقادة، وربط هذه البرامج بالمناهج والدراسات المعتمدة لجمعية الكشافة، والتوعية والتثقيف بالسلامة المرورية للمجتمع المحلي؛ من خلال المعارض والمنتديات والمؤتمرات الخاصة بالسلامة المرورية والتي تشارك من خلالها جمعية الكشافة.
وتضم الاتفاقية، أيضاً، التعاونَ في نقاط التفتيش الميداني في الإشارات المرورية؛ لإيصال الرسالة التوعوية والإرشادية الخاصة بالمبادرة، وتوظيف مضامين المنهج الكشفي والمشروعات الكشفية، وشارات الهوايات، والمشروعات التنافسية والخدمية؛ مثل: (الحج والعمرة، والبيئة، ورسل السلام، والتنافس بين الفِرَق والقطاعات، وتفعيل موقع مكارم الأخلاق للتطوع، وأسبوع المرور، وغيرها)؛ لخدمة أهداف المبادرة بما يضمن انتشار التوعية والثقافة المرورية السليمة بين شرائح المجتمع، وتقديم الدعم والإسناد للمبادرة من خلال الموارد المتاحة من الكوادر البشرية والمادية لدى الكشافة.
وبهذه المناسبة، ثمّن الأمير سلطان بن سلمان بادرة الكشافة السعودية؛ آملاً أن يعود هذا التعاون بالنفع على المجتمع، ويساهم في خفض نسبة الحوادث المرورية بالمملكة؛ معتبراً التعاون خطوةً جديدةً نحو المزيد من الشراكات مع مؤسسات المجتمع؛ للتصدي لقضية الحوادث المرورية وتأثيراتها السلبية؛ مشيراً إلى أن الاتفاقية تعكس تكامل أدوار مؤسسات الدولة، ونضج المجتمع في تحمل مسؤوليته لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار والازدهار.
كما أشار إلى أن ما حققته مبادرة "الله يعطيك خيرها" بمثابة "الإنجاز" وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الإدارة العامة للمرور، وساعدت في رفد الجهود التوعوية التي تبذلها الإدارة، وساهمت في خفض الحوادث المرورية بنسبة 15% خلال السبعة أشهر الأولى من عام 1438هـ.
وأبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين؛ أنه على الرغم من إنجازات المبادرة وهي تدخل سنتها الخامسة في العمل؛ فإنه يطمح للمزيد؛ فجميع المؤشرات -بحسب تقارير الجهات المختصة- إيجابية؛ بدءاً من معدل الحوادث والإصابات، مقارنة بنفس الفترة من عام 1437هـ، آملاً أن تتراجع هذه الأرقام إلى أدنى مستوياتها.
وفي ذات السياق، أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أهمية الشراكات والتوأمة والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وتبادل الخبرات، وتعزيز عناصر الضعف، والاستفادة من عناصر القوة لدى الآخرين؛ لتحسين جودة أنشطتها الاجتماعية، والمساهمة بفعالية أكثر في التنمية المستدامة.
وأوضح أن مذكرة التعاون تأتي لمساندة البرنامج الوطني للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها"؛ لنشر ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع، والتوسع في المبادرات التطوعية للوحدات الكشفية والكشافين فيما يخدم تطلعات وأهداف السلامة المرورية في المملكة؛ لافتاً إلى أن جمعية الكشافة تحرص على بناء شراكات قوية وفاعلة، وبناء جسور من العلاقات مع مختلف القطاعات التي تهتم بتنمية المجتمع والارتقاء والنهوض به والتفاعل مع حاجاته، والمساهمة في تعزيز وتفعيل أدوار الآخرين عبر مسؤولياتهم المجتمعية.
وأشار "الفهد" إلى أن التكامل بين المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي أمرٌ في غاية الأهمية؛ خاصة وأن مثل تلك المساهمات تسهم في تعزيز الانتماء وتنمية حب وممارسة العمل التطوعي، وتحقيق الجودة في الأداء.
وقدّم نائب رئيس الجمعية -في ختام حديثه- الشكر والتقدير للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على حرصه واهتمامه بتلك الفئة، وبالمبادرات المجتمعية؛ منوهاً بما تقوم به الجمعية من عمل خيري لمواجهة الإعاقة وتأهيل الأطفال المعوقين، ومساعدة المجتمع في التصدي لأسبابها، وتحجيم آثارها على الفرد والمجتمع.
حضر مراسم التوقيع: نائبُ رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والمشرف العام على المبادرة المهندس عثمان الفارس، ومثّل المبادرة في الاتفاقية أمينُ عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي؛ فيما مثّل جمعية الكشافة العربية السعودية نائبُ رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد.
وتشمل الاتفاقية مجالات تعاون بين الجمعيتين تضم محاور أبرزها: تنمية القيم والمهارات المرتبطة بالسلامة المرورية للكشافين والقادة، وربط هذه البرامج بالمناهج والدراسات المعتمدة لجمعية الكشافة، والتوعية والتثقيف بالسلامة المرورية للمجتمع المحلي؛ من خلال المعارض والمنتديات والمؤتمرات الخاصة بالسلامة المرورية والتي تشارك من خلالها جمعية الكشافة.
وتضم الاتفاقية، أيضاً، التعاونَ في نقاط التفتيش الميداني في الإشارات المرورية؛ لإيصال الرسالة التوعوية والإرشادية الخاصة بالمبادرة، وتوظيف مضامين المنهج الكشفي والمشروعات الكشفية، وشارات الهوايات، والمشروعات التنافسية والخدمية؛ مثل: (الحج والعمرة، والبيئة، ورسل السلام، والتنافس بين الفِرَق والقطاعات، وتفعيل موقع مكارم الأخلاق للتطوع، وأسبوع المرور، وغيرها)؛ لخدمة أهداف المبادرة بما يضمن انتشار التوعية والثقافة المرورية السليمة بين شرائح المجتمع، وتقديم الدعم والإسناد للمبادرة من خلال الموارد المتاحة من الكوادر البشرية والمادية لدى الكشافة.
وبهذه المناسبة، ثمّن الأمير سلطان بن سلمان بادرة الكشافة السعودية؛ آملاً أن يعود هذا التعاون بالنفع على المجتمع، ويساهم في خفض نسبة الحوادث المرورية بالمملكة؛ معتبراً التعاون خطوةً جديدةً نحو المزيد من الشراكات مع مؤسسات المجتمع؛ للتصدي لقضية الحوادث المرورية وتأثيراتها السلبية؛ مشيراً إلى أن الاتفاقية تعكس تكامل أدوار مؤسسات الدولة، ونضج المجتمع في تحمل مسؤوليته لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار والازدهار.
كما أشار إلى أن ما حققته مبادرة "الله يعطيك خيرها" بمثابة "الإنجاز" وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الإدارة العامة للمرور، وساعدت في رفد الجهود التوعوية التي تبذلها الإدارة، وساهمت في خفض الحوادث المرورية بنسبة 15% خلال السبعة أشهر الأولى من عام 1438هـ.
وأبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين؛ أنه على الرغم من إنجازات المبادرة وهي تدخل سنتها الخامسة في العمل؛ فإنه يطمح للمزيد؛ فجميع المؤشرات -بحسب تقارير الجهات المختصة- إيجابية؛ بدءاً من معدل الحوادث والإصابات، مقارنة بنفس الفترة من عام 1437هـ، آملاً أن تتراجع هذه الأرقام إلى أدنى مستوياتها.
وفي ذات السياق، أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أهمية الشراكات والتوأمة والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وتبادل الخبرات، وتعزيز عناصر الضعف، والاستفادة من عناصر القوة لدى الآخرين؛ لتحسين جودة أنشطتها الاجتماعية، والمساهمة بفعالية أكثر في التنمية المستدامة.
وأوضح أن مذكرة التعاون تأتي لمساندة البرنامج الوطني للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها"؛ لنشر ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع، والتوسع في المبادرات التطوعية للوحدات الكشفية والكشافين فيما يخدم تطلعات وأهداف السلامة المرورية في المملكة؛ لافتاً إلى أن جمعية الكشافة تحرص على بناء شراكات قوية وفاعلة، وبناء جسور من العلاقات مع مختلف القطاعات التي تهتم بتنمية المجتمع والارتقاء والنهوض به والتفاعل مع حاجاته، والمساهمة في تعزيز وتفعيل أدوار الآخرين عبر مسؤولياتهم المجتمعية.
وأشار "الفهد" إلى أن التكامل بين المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي أمرٌ في غاية الأهمية؛ خاصة وأن مثل تلك المساهمات تسهم في تعزيز الانتماء وتنمية حب وممارسة العمل التطوعي، وتحقيق الجودة في الأداء.
وقدّم نائب رئيس الجمعية -في ختام حديثه- الشكر والتقدير للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على حرصه واهتمامه بتلك الفئة، وبالمبادرات المجتمعية؛ منوهاً بما تقوم به الجمعية من عمل خيري لمواجهة الإعاقة وتأهيل الأطفال المعوقين، ومساعدة المجتمع في التصدي لأسبابها، وتحجيم آثارها على الفرد والمجتمع.