المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
هدى الخطيب
بواسطة : هدى الخطيب 28-09-2017 12:00 مساءً 15.0K
المصدر -  
نيابة عن مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض بندر الجريان افتتح صباح أمس الاثنين مسؤول الإعلام والنشر بالجمعية طاهر بخش وسعد الخرجي مدير مكتب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز, وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي معرض الملك عبد العزيز التشكيلي للفنانة فضيلة الجفال, وذلك بقاعة الملك عبد العزيز التذكارية في الدارة, وأوضح طاهر بخش إن الجمعية تبنت هذا المعرض وأقامته في هذا الوقت تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني 87, ويشتمل المعرض على العديد من اللوحات التشكيلية لسيرة الملك عبد العزيز السياسية, كاشفاً إن المعرض يستقبل زواره يوميا وعلى فترتين صباحية ومسائية, من جانبها أوضحت الفنانة الجفال أنها جمعت الكثير من الصور للملك المؤسس في أرشيف، واختارت منها ما تعتقد أنها أبرز المحطات السياسية والتاريخية، مثل اجتماعه الشهير مع الرئيس الأميركي روزفلت على متن السفينة الحربية كوينسي بعد الحرب العالمية الثانية، واجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني السير ونستون تشرتشل، واجتماعه مع الملك فاروق في مصر، ولقائه في قصر القضيبية في البحرين بالشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولقائه بالجنرال الأميركي رالف رويس، وملك أفغانستان محمد ظاهر شاه، وزيارته للكويت مع الشيخ أحمد الجابر الصباح، ثم للبصرة بدعوة من السير البريطاني بيرسي كوكس، ولقائه مع الشيخ خزعل الكعبي شيخ الأحواز، وعلى متن السفينة الأميركية (يو إس إس سيمارون) مع البحرية الأميركية، وزيارته التاريخية لأرامكو في المنطقة الشرقية، وركوب أول طائرة أسست للخطوط السعودية، وغير ذلك، وهي في مجملها نوع من الاحتفاء بهذا التاريخ.

وعن بداية الفكرة قالت: أنا أرسم للاقتناء الشخصي عادة باعتبارها هواية، لكن جربت رسم لوحة وجدتها مثيرة للملك عبد العزيز، وأثناء تواجدي في لندن وكان لدي متسع من الوقت، استطعت أن أنسق لإكمال المجموعة ، لأنها لحظات تاريخية تستحق من عمر هذا الوطن, وتابعت:أعتقد أننا في مرحلة مهمة تتطلب تعزيز انتمائنا لهذا الوطن، ونحن نحتفل باليوم الوطني ٨٧، من خلال رموزه الكبرى، وشخصية المؤسس الملك عبد العزيز عبقرية وحدت كيانًا مفككًا وحولته إلى دولة حقيقية. يذكر أن الفنانة التشكيلية الجفال، كاتبة رأي كتبت في عدد من الصحف العربية المهمة والأجنبية منها الشرق الأوسط ونيوزويك الأميركية ومجلة المجلة والحياة، وعملت كمستشارة من خلال مركزها ثنك تانك هاوس، وهي متخصصة في الاتصال والعلاقات الدولية، وعملت كصحافية سياسية غير متفرغة منذ 2003، كما عملت لدى (أرامكو) السعودية، وعضو مؤسس مع فريق تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, لها كتاب بعنوان (أيام مع المارينز.. مذكرات صحافية سعودية مع قوات التحالف والقوات الأميركية).