المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 5 أكتوبر 2024

في ندوة "الإعلام الجديد.. ووطن منيع"

وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 28-09-2017 11:17 صباحاً 7.4K
المصدر -  
افتخر إعلاميون مشاركون في الندوة التي نظمها ملتقى "إعلاميون" ضمن فعالياتهم احتفاليتهم باليوم الوطني بالشراكة مع مجموعة انتور للفنادق، بوجود جيش إلكتروني سعودي وطني مسلح بتقنية متقدمة، كان بمستوى الهجمات التي تعرض لها الوطن خلال الفترة الماضية وأخرها "حراك 15 سبتمبر"، وما سبقها لفترات طويلة كشفت وعي المجتمع السعودي ووطنيته لحمته مع قيادته، وقدراته التقنية الملفتة للتصدي للحسابات الوهمية أو الالتفاف على أمن الوطن وأمان مجتمعه.
وشارك في الندوة التي عقدت في فندق انتور الشريك الاستراتيجي لإعلاميون تحت عنوان: "الإعلام الجديد.. و#وطن_منيع" كل من الباحث في مجال الإعلام الأستاذ سعود الغربي ومؤسس "إعلاميون"، الأستاذ مشعل الحميدان المستشار في الإعلام الرقمي، الأستاذ عبد الرحمن المطيري أحد نجوم السوشل ميديا وصاحب برنامج "الصقر"، وأدار الندوة الأستاذ على الهمامي عضو "إعلاميون".
وبدء الحديث الأستاذ سعود الغربي مؤسس "إعلاميون" الذي أفصح عن وجود جيس سعودي تطوعي إلكتروني مدرب ذاتيا بمهارات تقنية عالية؛ تصدى للكثير من الهجمات الغادرة والمنظمة على المملكة مجتمعا وقيادة؛ وذلك من أحدث الربيع العربي حتى "حراك 15 سبتمبر" الذي سقط وتحطم أمام صلابة هذا الجيش ووعيه وقدراته الذاتية في حماية وطنية ولحمة مجتمعه مع قيادته.
وذكر الغربي أننا نعيش في عالم افتراضي هو ساحة مفتوحة على كل المستويات ومجهولة المستخدمين؛ معتبرا هذا الواقع الالكتروني يمثل دول افتراضية ممثلة بدولة تويتر ودولة الفيس بوك ودولة السناب شات وغيرها بحسب ما سماها أحد الاعلاميين.
وأشار مؤسس "إعلاميون" إلى قنوات التواصل الاجتماعي عززت مفهوم المواطن الصحافي؛ وأن هذه الثورة الاتصالية هدنة الكثير من النظريات والمفاهيم العلمية؛ وإن ذائقة الناس والأجيال الجديدة اصبحت مؤثرة في المحتوى الذي يظهر في هذا الفضاء الإعلامي والإلكتروني؛ مطالبا بوضع معايير لهذا المحتوى بحيث يشكل إضافة ذات قيمة للمجتمع والمسيرة الحضارية التي تعيشها البلاد.
واستعرض الغربي منصات اعلاميون في الاعلام الجديد ودورها المهنية والمجتمعي والوطني؛ وكيفية تصميم هوية محتوى تحقق هذه الأدوار يعنيك ووعي.
وتابع الغربي: وضعنا لمنصات "إعلاميون" تبويب خاص بها عباره عن هشتاقات لكل تخصص، فحساب "إعلاميون" في تويتر يقدم محتواه باللغات الحية التي يجيدها بعض أعضاءه الإعلاميون؛ وهي اللغات الروسية والتركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية؛ مبنيا أن متابعي هذه الحسابات يصلون الى عشرات الألوف وهذا بخلاف متابعي حسابات أعضاء اعلاميون الذي قد يبلغ عدد متابعينهم مجتمعين الى ملايين المتابعين.
ثم تحدث عبد الرحمن المطيري أحد مشاهير "سناب شات" ومنتج برنامج "الصقر"، بأن النجومية على السوشل ميديا أخذت في التطور والتقنين بحيث لم يعد الجمهور يتقبل اي محتوى بل أصبح هناك إبداع وتجديد. وأوضح المطيري أنه يقدم في حسابه على السناب برامج "الصقر" تواكباً مع اليوم الوطني 87، والذي يحكي قصة الملك عبد العزيز، ويتحدث عن ملاحم التوحيد من أماكن المعارك في عرض بسيط يتقبله أجيال الشباب؛ مؤكدا أنه ينطلق من مبدأ خدمة الوطن.
وأشار المطيري إلى أن تجربة ملتقى "إعلاميون" لفته خاصة في الإعلام الجديد ما يقدم صورة إيجابية عن الإعلاميين ورسالتهم ومشاركتهم للمجتمع بالشكل النافع والواعي.
من جهته؛ تحدث الأستاذ مشعل الحميدان المستشار في الإعلام الرقمي، أن التطورات التي شهدتها قنوات التواصل الاجتماعي؛ كسرت للاحتكار في الإعلام من قبل المؤسسات؛ ليشاركهم الأفراد في إطلاق منصاتهم الخاصة؛ مؤكدا إن المواطن الإعلامي أصبح نجم وله جمهور بالألاف ويتأثرون فيه بشكل أو اخر.
وكشف الحميدان بان متابعي حسابات "الضحك" هي شريحة ما دون 25 سنه حيث يشكلون 42 ‎%‎‏ لذلك من الطبيعي أن يون لها انتشارا؛ مؤكدا بأن المحتوى هو ما يحدد الاولويات في متابعة أي حساب.
وحذر الحميدان من الحسابات الوهمية والأدوار الاجندات التي تلعبها؛ مبينا بأنه تم اغلاق الكثير من الحسابات التي تحمل اسماء وهمية ولا تمثل الرأي الحقيقي للمواطن.
بعد ذلك فتح المجال للحضور؛ حيث علق الاستاذ مبارك العصيمي المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، بأنه يشعر أنه يعيش وسط غابة من المعرفات جزء منها مجهول وغائب وبعضها سام ومؤذي؛ وعلى النقيض فيها المثمر والنافع والمشرق.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة التعليم: عدد التابعين الكبير والأحداث المتسارعة أكسبتني خبره كبيرة في التعامل معهم وتنظيم أو تصنيف هؤلاء المتابعين إلى أصناف عدة يتطلب كل نوع تعامل خاص به.
وأبدى العصيمي توجهه إلى عزمه إصدار كتاب عن تجربته في الاعلام الجديد؛ متمنيا أن يستفاد منها بشكل او اخر.
وعلق الإعلامي والكاتب عبد العزيز اليوسف بأننا امام تجربة جديدة وفريدة رافضا إطلاق لقب اعلامي على اي مستخدم للإعلام الجديد؛ مطالبا الجهات ذات العلاقة بحماية هذه المهنة وفِي مقدمتها وزارة الثقافة والاعلام وهيئة الصحافيين السعوديين.
ووجه اليوسف بعض الانتقادات للمعرفات الإعلامية واولها معرف اعلاميون على تويتر؛ مشددا على الجميع لابد يقدم محتوى يتناسب مع الجمهور الذي يتابعه.
وتحدثا كلا من الكاتبين الصحافيين أحمد الجبير، ونورة الحويتي عن اقتصاديات الاعلام الجديد؛ وهمية تنظيم هذا السوق وأنه سوق يتضخم ماليا يوما بعد يوم.
وطالب المستشار القانوني والمحامي نهار الدلبحي، بضرورة اعادة النظر في اللوائح التنظيمات التي تحكم الاعلام الجديد مبديا استعداده مع اعلاميون بتقديم مقترح لتطوير نظام مكافحة الجرائم الالكترونية.
هذا وقد اتفق المشاركون في ندوة "الاعلام الجديد ووطن منيع" على ان شخصية معالي المستشار في الديوان الملكي الاستاذ سعود القحطاني؛ يمثل شخصية جنرال وخبير في "حرب الحسابات" التي يشهدها الفضاء الإلكتروني.
وقال المشارك مشعل الحميدان المستشار في الإعلام الرقمي، إن المستشار القحطاني كشف الكثير من الحسابات المأجورة والوهمية وبالإدلة والبراهين؛ وكان لتغريداته تأثير كبير في توجيه الرأي العام.
وعقب الأستاذ سعود الغربي مؤسس "إعلاميون" بأن معالي المستشار سعود القحطاني؛ كان قائد رأي بامتياز ويمكن دراسة تجربة في ضوء نظرية قادة الرأي الشهيرة في مجال الاعلام؛ مبينا إن القحطاني جمع بين لغة عامة الجمهور والمعلومات الموثقة والمدعومة بالأدلة وأصبح مصدرا للمعلومة المؤكدة.
وأضاف "جسد القحطاني شخصية الجنرال العسكري كقائد ميداني خبير في دهاليز الفضاء الالكتروني المجهول، واستطاع يقود حروب احترافية في الميدان ويحقق انتصارات مؤثرة ضد أعداء الوطن والمغرضين والحاقدين.