المصدر - شرعت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الشريكة في تطبيق برنامج توطين المجمعات التجارية المغلقة (المولات) في القصيم، بتقديم خدماتها واستعراض أوجه الدعم التمويلي والتدريبي، من خلال تخصيص أركان في أسواق المنطقة، لتعريف المجتمع وطالبي العمل بالممكنات والمحفزات لتوطين القطاع.
وأكد الأستاذ تركي بن عبد الرحمن المانع مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، أن فرق العمل الميدانية المُكلَّفة بمتابعة تطبيق توطين المولات تتواجد حاليًا في مجمعات: بريدة، وعنيزة، والرس، والبكيرية، لتقديم التسهيلات والتعريف بأوجه الدعم ومتابعة تنفيذ القرار.
وأشار، إلى أن فرع الوزارة في المنطقة حريص على توجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال في المنطقة قبل تطبيق القرار الوزاري لإيضاح آلية التطبيق، وأضاف أن الفرق التفتيشية ستعمل في الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك للتأكد من التزام أصحاب المنشآت بتطبيق القرار، مشيرا إلى تطبيق العقوبات والجزاءات النظامية بحق المخالفين.
وانطلاقًا من دعم مسار توطين "المولات"، يشترك صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إلى جانب بنك التنمية الاجتماعية، في تقديم برامج دعم تمويلية وتدريبية، بما يضمن مشاركة أكبر قدر ممكن من القوى الوطنية البشرية في مثل هذا النوع من الأنشطة الحيوية والهامة.
بدورها تسهم منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وشركائها في القطاع الخاص، بتوفير وسائل النقل المناسبة للعاملات السعوديات في المراكز التجارية المغلقة، إضافة إلى توفير حاضنات للأطفال، بما يضمن تهيئة البيئة المناسبة للمرأة السعودية العاملة في المراكز التجارية، ويحقق لها الاستقرار الوظيفي.
وفي السياق ذاته، يقدم برنامج "دروب" أحد مبادرات "هدف"، الذي صُمم لتلبية احتياجات سوق العمل، دورات تدريبية وتأهيلية لراغبي العمل في المولات، وذلك بما يخدم الطلاب والباحثين عن العمل من جهة، ويصب في مصلحة أصحاب العمل من جهة أخرى، فضلا عن توفير الكوادر المؤهلة لهم وفق الاحتياجات.
ويوفر إقرار توطين المراكز التجارية، حلولًا نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام، وتقلص حجم الانكشاف المهني، إلى جانب دوره الكبير في دعم رواد ورائدات الأعمال، ومساهمته في إشراك المستفيدين من الضمان الاجتماعي، ونزلاء دور الرعاية والجمعيات الخيرية في سوق العمل، وتحويلهم إلى طاقات منتجة، ونقلهم من المسار الرعوي إلى المسار التنموي، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف المقدمة من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، لضبط وتطوير سوق العمل بالمنطقة.
وأكد الأستاذ تركي بن عبد الرحمن المانع مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، أن فرق العمل الميدانية المُكلَّفة بمتابعة تطبيق توطين المولات تتواجد حاليًا في مجمعات: بريدة، وعنيزة، والرس، والبكيرية، لتقديم التسهيلات والتعريف بأوجه الدعم ومتابعة تنفيذ القرار.
وأشار، إلى أن فرع الوزارة في المنطقة حريص على توجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال في المنطقة قبل تطبيق القرار الوزاري لإيضاح آلية التطبيق، وأضاف أن الفرق التفتيشية ستعمل في الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك للتأكد من التزام أصحاب المنشآت بتطبيق القرار، مشيرا إلى تطبيق العقوبات والجزاءات النظامية بحق المخالفين.
وانطلاقًا من دعم مسار توطين "المولات"، يشترك صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إلى جانب بنك التنمية الاجتماعية، في تقديم برامج دعم تمويلية وتدريبية، بما يضمن مشاركة أكبر قدر ممكن من القوى الوطنية البشرية في مثل هذا النوع من الأنشطة الحيوية والهامة.
بدورها تسهم منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وشركائها في القطاع الخاص، بتوفير وسائل النقل المناسبة للعاملات السعوديات في المراكز التجارية المغلقة، إضافة إلى توفير حاضنات للأطفال، بما يضمن تهيئة البيئة المناسبة للمرأة السعودية العاملة في المراكز التجارية، ويحقق لها الاستقرار الوظيفي.
وفي السياق ذاته، يقدم برنامج "دروب" أحد مبادرات "هدف"، الذي صُمم لتلبية احتياجات سوق العمل، دورات تدريبية وتأهيلية لراغبي العمل في المولات، وذلك بما يخدم الطلاب والباحثين عن العمل من جهة، ويصب في مصلحة أصحاب العمل من جهة أخرى، فضلا عن توفير الكوادر المؤهلة لهم وفق الاحتياجات.
ويوفر إقرار توطين المراكز التجارية، حلولًا نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام، وتقلص حجم الانكشاف المهني، إلى جانب دوره الكبير في دعم رواد ورائدات الأعمال، ومساهمته في إشراك المستفيدين من الضمان الاجتماعي، ونزلاء دور الرعاية والجمعيات الخيرية في سوق العمل، وتحويلهم إلى طاقات منتجة، ونقلهم من المسار الرعوي إلى المسار التنموي، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف المقدمة من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، لضبط وتطوير سوق العمل بالمنطقة.