المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
عضوات الشورى: ذكرى اليوم الوطني نستلهم فيه العبر والدروس من سيرة المؤسس
هدى الخطيب
بواسطة : هدى الخطيب 24-09-2017 06:25 مساءً 7.1K
المصدر -  
رفع عدد من عضوات مجلس الشورى أسمى التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وإلى الشعب السعودي الأصيل، بمناسبة حلول الذكرى الــ (87) لليوم الوطني للمملكة.
وقدمت معالي عضو مجلس الشورى الدكتورة أحلام حكمي تهنيها لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الكريم ولجنودنا البواسل على حدود بلادنا بهذه المناسبة، التي تعزز بأبنائه وبناته الانتماء وقوة العزيمة نحو صنع مستقبل وطن زاهر شامخ في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية.
وأبرزت حكمي المعنى الكبير لهذه المناسبة بأنها غالية على أبناء وبنات الوطن وتعني لهم الكثير والكثير مناسبة معطّرة بعبق الإنجازات والعطاءات المستمرة الحراك، مبينة أن الشعبٌ وقيادته في لُحمة واحدةٌ، ويربطنا الدين الإسلامي برباطٍ مبارك مقدس، وتمثل ذكرى خالدة في نفوس أبناءه وبناته للمغفور له المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - موحد هذه البلاد الطيبة المباركة وما بذله من جهود مخلصة مضنية للم الشمل وتوحيد الجميع على كلمة التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله - رحمهم الله -، وصولاً لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقالت حكمي : " نحن نعيش مجدا تليدا وتنمية شاملة في كل بلادنا بطرق مواصلات تربط اطرافها الممتدة ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس وجامعات ومدن صناعية وموانئ ومطارات يديرها كفاءات سعودية مؤهلة إلى جانب برامج الابتعاث في جامعات العالم في تنوع في التخصصات واللغات يثري الحركة العلمية في المملكة"، مؤكدة أن في اليوم الوطني نسعى جميعًا جاهدين للحفاظ على الوطن ومقدراته ومكتسباته لتحقيق المزيد، نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة لتعزيز دور المملكة الرائد في بناء الإنسانية والقيام بدورها الإقليمي والعالمي الذي يليق بمكانتها بين الدول ومنزلتها في نفوس ملايين البشر.
من جانبها، هنّأت عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الصحية أستاذ واستشاري طب النساء والتوليد الدكتورة منى اَل مشيط، قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة لذكرى اليوم الوطني الـ 87، مبينة أن ذكرى اليوم الوطني تحرك النفوس والقلوب بيوم التوحيد لهذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-.
وقالت آل مشيط: إن رؤية المملكة 2030 منطلقة من دعائم صلبة تمثل نقاط القوة المتمثلة في المكانة الدينية والتاريخية والجغرافية للمملكة، ويدعم هذه الرؤية الشفافية والقناعة والمعرفة العالية التي ظهرت من خلال حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مبينة أن الكفاءات الوطنية هي روافد التحول الوطني، حيث أن غالبية المواطنين من الشباب وهم أكثر تقبلاً للتجديد وهذا يبشر بالنجاح.
وأكدت أن رؤية المملكة 2030 أوضحت أن المرأة السعودية تعد عنصراً مهماً من عناصر القوة وسيتم تمكينها للحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع واقتصاد الوطن، مبينة أن المملكة تحظى بمكانة مرموقة على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية وذلك بفضل القيادة المستنيرة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص على تجنيب المملكة تداعيات الإرهاب والمحاولات التي يسعى لها المغرضون الضالون للمساس بأمنها وتشويه صورتها الخارجية.
وأفادت آل مشيط أن خادم الحرمين الشريفين يحرص على شباب الوطن، وقد خصص ما يصل الى ربع ميزانية الدولة للتعليم، وانتشر التعليم العالي من جامعات وكليات في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، فلا تخلو منطقة من مدينة جامعية أو أكثر تحقق بيئة تعليمية متميزة، إضافة إلى أنه لا يكاد يخلو بيت سعودي إلا وله مبتعث أو مبتعثه لأرقى الجامعات العالمية حيث زاد عدد المبتعثين من الجنسين عن مائة وخمسين ألف، وهذه ليست الا نماذج للتنمية الشاملة التي تعيشها المملكة وينعم بها المواطنون، فنحن نحتفل باليوم الوطني هذا العام وسط تغيير واضح في ملامح المجتمع السعودي بشكل عام وفي تطور ملموس لدور المرأة السعودية في جميع المجالات، فقد أصبحت أكثر قدرة على تفهم الدور المناط بها في بناء مجتمعها، وأكثر طموحاً للوصول إلى آفاق من التقدم والتطور.
وعدّت عضو مجلس الشورى الدكتورة زينب أبوطالب احتفال المملكة باليوم الوطني الـ 87 هو يوم حكمة لمن يتأمل بذكرى تأسيس وتوحيد كيان شامخ على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله ـ الذي وحد المملكة بعد أن كانت الناس تعيش فيها حياة التنازع والخوف والجوع.
وقالت أبوطالب: إن اليوم الوطني هو يوم فخر واعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر ومستقبل مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
وأضافت أن لهذه الذكرى أبعاد سياسية واقتصادية داخلية وخارجية، حيث أصبحت المملكة زعيمة العالم الإسلامي تقود السوق العالمية للبترول وضمن مجموعة العشرين الاقتصادية عالميا وتسهم في حفظ الأمن والاستقرار والسلام العالمي، فاليوم الوطني يذكرنا بمتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواكبة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول العالم، كما يشهد اليوم الوطني تغيرات جذرية في مجال التنمية الإدارية والبشرية بتطوير الإدارة الحكومية وتعيين عدد من القيادات الشابة كأمراء للمناطق ومسئولين في قطاعات عديدة لخدمة مناطق المملكة وأهاليها بصورة أكثر كفاءة وفعالية، ودفع عجلة التنمية ومواكبة رؤية المملكة 2030 فالشباب مصدر قوة الوطن وهم شركاء في دفع عجلة التطور وخدمة المواطنين بكفاءة أفضل.
وأبرزت أبوطالب دور المرأة السعودية فيما تعيشه بلادنا اليوم من ازدهار فقد حظيت بمكانة عالية خلال مسيرة التنمية التي عاشتها المملكة وأعطيت عناية خاصة بتبوئها مناصب قيادية وإدارية بمشاركة أخيها الرجل في نهضة الوطن متمسكة بتقاليدها وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وختمت أبوطالب بالشكر الجزيل والتقدير باسمها وباسم عضوات مجلس الشورى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما قدموه للمرأة السعودية من تمكين ودعم ورعاية وصيانة لحقوقها والدفاع عنها في المحافل الدولية، سائلة المولى أن ينعم على الوطن بالخير والأمن تحت راية التوحيد.
من جانبها، قالت أستاذ الفيزياء النووية عضو مجلس الشورى الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح بهذه المناسبة: نحمد الله أن منّ علينا بوطن وقيادة يعجز التاريخ وتقف الكلمات عن ذكرها فإنجازات المملكة خلال هذه السنوات لا يمكن حصرها وإيجازها ولعلي اجده من المناسب أن اقتصر على بعض إنجازات هذا العام واستعراض أبرزها داخليا وخارجيا، أولها ظهر بوضوح تطبيق برنامج التحول الوطني 2020 بالبدء في مبادراته في جميع قطاعات الدولة والتوجه لإنجاز رؤية المملكة 2030، وآخرها نجاح موسم الحج لهذا العام (الحج رسالة سلام) حيث تجاوز عدد الحجاج المليونين والنصف فقد سخرت المملكة جميع امكانياتها المادية والبشرية المتمثل في خدمات الأمن والنقل والإسعاف والخدمات الطبية وظهر أثرها واضح في النجاح المميز دون حوادث تذكر لنثبت للعالم أن المملكة مرحبة بجميع المسلمين لأداء الحج والمناسك وفي خدمة ضيوف الرحمن.
وتناولت الصالح المساهمات الخارجية للمملكة وقالت:" انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال فقد تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة واستفاد من المركز حوالي 40 دولة، كما واستضافت المملكة في مدى يومين في العاصمة الرياض قمة تشاورية خليجية، و3 قمم، اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع قادة الدول الخليجية ومع قادة وممثلون من 55 دولة إسلامية في القمة العربية الاسلامية الأمريكية الذي نتج عنه تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف تحت اسم "اعتدال" ، مؤكدة أن جميع هذه الإنجازات لم تتحقق إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله .