المصدر -
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على من لا نبي بعده ..
ما اجمل ان نكتب عن الوطن بيومه الوطني الذى نحتفل به كل عام من ذوا تأسيس المملكه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده من ابناءه الملوك الذين رحلوا حتى عهد خادم الحرمين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
ثم ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطّاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. ما أجمل أن يكون للإنسان وطن يستقرّ فيه ويعتزّ بالانتساب إليه، وإنّ من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشرّداً، لذلك فإنّ حبّ الوطن من الإيمان، لذا فإنّه يجب علينا جميعاً أن نقدّس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره، وأن نحترم الدّيمقراطيّة التي يحسدنا عليها الكثيرون. للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلّاب درسنا وسهرنا، وموظّفون أينما كنّا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدّم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة، فنحن مخلصون في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كلّ ما يرتبط بوطننا. الوطن هو الأمن والسّكينة والحرّيّة. يا موطني حبّي وكلّ مودّتي أهديكَ من قلبي ومن وجداني.
قول الشاعر السوري عمر طيار.
في مغرب باتَ الفؤاد معلّقاً والقلب أنشدَ في هوى عمـّانِ..
ودموع حُبّي للعراق فقد بدت شعراً وشوقي للخليج دعاني.
وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرّيّة، لا ينقصنا إلّا الثّورة في قلوبنا.
لا يوجد سعادة بالنّسبة لي أكبر من حرّيّة موطني. الوطن هو الانتماء والوفاء والتّضحية والفداء. الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبّي لوطني يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد، والحرص على طلب العلم، والسّعي لأجله كي أصبح يوماً ما شابّاً نافعاً أخدم وطني وأنفعه، نسال الله ان يحمي بلادنا ويحفظها من شرور المفسدين وينصر جنودنا
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
والصلاه والسلام على من لا نبي بعده ..
ما اجمل ان نكتب عن الوطن بيومه الوطني الذى نحتفل به كل عام من ذوا تأسيس المملكه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده من ابناءه الملوك الذين رحلوا حتى عهد خادم الحرمين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
ثم ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطّاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. ما أجمل أن يكون للإنسان وطن يستقرّ فيه ويعتزّ بالانتساب إليه، وإنّ من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشرّداً، لذلك فإنّ حبّ الوطن من الإيمان، لذا فإنّه يجب علينا جميعاً أن نقدّس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره، وأن نحترم الدّيمقراطيّة التي يحسدنا عليها الكثيرون. للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلّاب درسنا وسهرنا، وموظّفون أينما كنّا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدّم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة، فنحن مخلصون في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كلّ ما يرتبط بوطننا. الوطن هو الأمن والسّكينة والحرّيّة. يا موطني حبّي وكلّ مودّتي أهديكَ من قلبي ومن وجداني.
قول الشاعر السوري عمر طيار.
في مغرب باتَ الفؤاد معلّقاً والقلب أنشدَ في هوى عمـّانِ..
ودموع حُبّي للعراق فقد بدت شعراً وشوقي للخليج دعاني.
وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرّيّة، لا ينقصنا إلّا الثّورة في قلوبنا.
لا يوجد سعادة بالنّسبة لي أكبر من حرّيّة موطني. الوطن هو الانتماء والوفاء والتّضحية والفداء. الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبّي لوطني يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد، والحرص على طلب العلم، والسّعي لأجله كي أصبح يوماً ما شابّاً نافعاً أخدم وطني وأنفعه، نسال الله ان يحمي بلادنا ويحفظها من شرور المفسدين وينصر جنودنا
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .