المصدر - رفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم كافة منسوبي أمانة المنطقة الشرقية بأسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والى كافة أفراد الأسرة المالكة و أبناء الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية.
وقال في كلمة له: نحتفل في هذا اليوم بذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا، وخالدة في قلوبنا وهي ذكرى اليوم الوطني، والتـي تعتبر مناسبة تدعوا جميع أبناء هذا الوطن المعطاء للفخر والاعتزاز بالمجد الخالد الذي صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة، وفي مقدمتهم المؤسس الأول لأمجادها المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي كان مثالاً حقيقيا في الصبر، والشجاعة والإقدام، والحنكة والذكاء وبُعد النظر والتسامح, وجدير بنا اليوم ونحن نعيش عبق هذه الذكرى الجميلة أن نتمسك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد وأن نعمل بجد واجتهاد لكي نسابق الزمن لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب، وهذا اليوم هو فرصة للتأكيد على أبناء الوطن على تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية في ظل هذا الوطن المعطاء.
وأضاف بأن اليوم الوطني هو يومٌ يفتخر به كل مواطن ومواطنه، من حيث التلاحم والترابط والمودة والإخاء، ويمثل هذا اليوم نقطة فاصلة في تاريخنا المعاصر، حيث نسترجع تاريخ وحضارة بلد تاريخه يعود الى أكثر من 100 عام، سطر خلاله ملوكه الكرام أروع الأمثلة في النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد منذ تاريخ المؤسس وحتى اليوم.
وتابع: إن أهم ما يميز المواطن السعودي هو الحس الوطني الذي يملكه جميع أبناء هذا الوطن من خلال وقوفه صفا واحدا مع قيادته، وذلك حرصا منه على استتباب الأمن وحتى يعيش المواطن في رخاء مستمر، لافتا الى أن الدولة السعودية لا تزال تواصل عطائها المستمر في خدمة الدين والوطن ولعل نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ أكبر مثال على حرص قيادتنا الرشيدة على خدمة الدين من خلال خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على راحتهم، من خلال تجهيز كافة الخدمات والسبل لتسهيل الحج عليهم.
وأكد على أن القيادات التاريخية هي من يصنع لأمتها مجدها وعزتها وتتجلى معطياتها ومواقفها في الانجازات العظيمة والقرارات المصيرية التي تعزز مكانة شعوبها وأمتها، مشيرا الى أن أبرز هذه القيادات المرموقة عالميا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي سيسجل التاريخ الانجازات التي حققها والمواقف الرائدة التي يتبناها كما هو واضح على الصعيد العملي في المنجزات الداخلية والمواقف الرائدة على الصعيد الخارجي..
وأشار الى أن هذه الذكرى الغالية تجعلنا نقف مع أنفسنا كي نقيّم أدوارنا كل في موقعه، ونعمل جميعاً على تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات مهما كانت بسيطة وقليلة، ناظرين بعينٍ فاحصة إلى المستقبل الزاهر الذي ننشده لهذه البلاد الغالية ولعل ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لأمانة المنطقة الشرقية وبلدياتها من دعم لامحدود من خلال الميزانيات الضخمة التي تشهدها المملكة في عهده الميمون تظل شاهدا على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة.
وأوضح الى أن المنطقة الشرقية شهدت نهضة كبيرة على مدى السنوات الماضية والحالية والتي تضمنت العديد من المشاريع منها أنشاء طرق بلدية وربط محاور وسفلتة وأرصفة وإنارة وتطوير أحياء وتحسين شوارع وإنشاء جسور للمشاة وتصريف لمياه الأمطار والمشاريع الخدمية، وإنشاء الحدائق والمنتزهات وملاعب الأطفال وتشجير الطرق وإنشاء الجسور والأنفاق , وتطوير الواجهات البحرية , والعديد من المشاريع لعل أبرزها موافقة مجلس الوزراء الموقر باعتماد مشروع النقل العام بحاضرة الدمام والقطيف والذي سيشكل نقلة نوعية على كافة الأصعدة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، إضافة إلى إنشاء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، والاهم هو رؤية 2030، والتي ستحقق قفزة تنموية على كافة الاصعدة، وستدشن مرحلة جديدة في الاقتصاد السعودي.
وقال في كلمة له: نحتفل في هذا اليوم بذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا، وخالدة في قلوبنا وهي ذكرى اليوم الوطني، والتـي تعتبر مناسبة تدعوا جميع أبناء هذا الوطن المعطاء للفخر والاعتزاز بالمجد الخالد الذي صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة، وفي مقدمتهم المؤسس الأول لأمجادها المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي كان مثالاً حقيقيا في الصبر، والشجاعة والإقدام، والحنكة والذكاء وبُعد النظر والتسامح, وجدير بنا اليوم ونحن نعيش عبق هذه الذكرى الجميلة أن نتمسك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد وأن نعمل بجد واجتهاد لكي نسابق الزمن لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب، وهذا اليوم هو فرصة للتأكيد على أبناء الوطن على تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية في ظل هذا الوطن المعطاء.
وأضاف بأن اليوم الوطني هو يومٌ يفتخر به كل مواطن ومواطنه، من حيث التلاحم والترابط والمودة والإخاء، ويمثل هذا اليوم نقطة فاصلة في تاريخنا المعاصر، حيث نسترجع تاريخ وحضارة بلد تاريخه يعود الى أكثر من 100 عام، سطر خلاله ملوكه الكرام أروع الأمثلة في النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد منذ تاريخ المؤسس وحتى اليوم.
وتابع: إن أهم ما يميز المواطن السعودي هو الحس الوطني الذي يملكه جميع أبناء هذا الوطن من خلال وقوفه صفا واحدا مع قيادته، وذلك حرصا منه على استتباب الأمن وحتى يعيش المواطن في رخاء مستمر، لافتا الى أن الدولة السعودية لا تزال تواصل عطائها المستمر في خدمة الدين والوطن ولعل نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ أكبر مثال على حرص قيادتنا الرشيدة على خدمة الدين من خلال خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على راحتهم، من خلال تجهيز كافة الخدمات والسبل لتسهيل الحج عليهم.
وأكد على أن القيادات التاريخية هي من يصنع لأمتها مجدها وعزتها وتتجلى معطياتها ومواقفها في الانجازات العظيمة والقرارات المصيرية التي تعزز مكانة شعوبها وأمتها، مشيرا الى أن أبرز هذه القيادات المرموقة عالميا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي سيسجل التاريخ الانجازات التي حققها والمواقف الرائدة التي يتبناها كما هو واضح على الصعيد العملي في المنجزات الداخلية والمواقف الرائدة على الصعيد الخارجي..
وأشار الى أن هذه الذكرى الغالية تجعلنا نقف مع أنفسنا كي نقيّم أدوارنا كل في موقعه، ونعمل جميعاً على تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات مهما كانت بسيطة وقليلة، ناظرين بعينٍ فاحصة إلى المستقبل الزاهر الذي ننشده لهذه البلاد الغالية ولعل ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لأمانة المنطقة الشرقية وبلدياتها من دعم لامحدود من خلال الميزانيات الضخمة التي تشهدها المملكة في عهده الميمون تظل شاهدا على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة.
وأوضح الى أن المنطقة الشرقية شهدت نهضة كبيرة على مدى السنوات الماضية والحالية والتي تضمنت العديد من المشاريع منها أنشاء طرق بلدية وربط محاور وسفلتة وأرصفة وإنارة وتطوير أحياء وتحسين شوارع وإنشاء جسور للمشاة وتصريف لمياه الأمطار والمشاريع الخدمية، وإنشاء الحدائق والمنتزهات وملاعب الأطفال وتشجير الطرق وإنشاء الجسور والأنفاق , وتطوير الواجهات البحرية , والعديد من المشاريع لعل أبرزها موافقة مجلس الوزراء الموقر باعتماد مشروع النقل العام بحاضرة الدمام والقطيف والذي سيشكل نقلة نوعية على كافة الأصعدة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، إضافة إلى إنشاء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، والاهم هو رؤية 2030، والتي ستحقق قفزة تنموية على كافة الاصعدة، وستدشن مرحلة جديدة في الاقتصاد السعودي.