المصدر -
كلمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بمناسبة اليوم الوطني”
نحتفل اليوم بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد بلادنا على يد المؤسس القائد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ونحن ننعم برغد العيش والأمن والأمان في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- الذي أرفع لمقامه الكريم ولولي العهد أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمي واسم أهالي وأبناء منطقة المدينة المنورة بهذه المناسبة الوطنية التي تحمل في قلب كل مواطن معان الولاء والوفاء الذي يجسده التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة في صورة وطن واحد على قلب رجل واحد. يأتي اليوم الوطني والمملكة في ثوب جديد يبشر بغدٍ واعدٍ ومشرق يعمل فيه الجميع بكل طاقته سعياً لتحول وطني مثمر يهدف لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في شتى المجالات. إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أولت كل اهتمامها لخدمة الحرمين الشريفين، وسخرت إمكاناتها وقدراتها لشرف هذه الخدمة العظيمة التي حباها الله بها، فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الرعاية والاهتمام لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف وفق أعلى معايير الجودة لأداء زيارتهم بكل يسر وسهولة ، كما أولى اهتمامه – حفظه الله ورعاه – لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد الصف وجمع الكلمة، وبذل مسعاه الصادق – جنباً إلى جنب – مع الدول العربية والإسلامية كافة لحل أزماتها واقفاً بحزم وعزم في مكافحة ومحاربة الإرهاب والأفكار الضالة المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الشعوب. فاليوم الوطني وقفة للاعتزاز بماض الوطن والفخر بحاضره، وفيه نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة للمضي قدماً نحو تحقيق أهداف بلادنا وطموحاته.
نحتفل اليوم بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد بلادنا على يد المؤسس القائد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ونحن ننعم برغد العيش والأمن والأمان في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- الذي أرفع لمقامه الكريم ولولي العهد أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمي واسم أهالي وأبناء منطقة المدينة المنورة بهذه المناسبة الوطنية التي تحمل في قلب كل مواطن معان الولاء والوفاء الذي يجسده التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة في صورة وطن واحد على قلب رجل واحد. يأتي اليوم الوطني والمملكة في ثوب جديد يبشر بغدٍ واعدٍ ومشرق يعمل فيه الجميع بكل طاقته سعياً لتحول وطني مثمر يهدف لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في شتى المجالات. إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أولت كل اهتمامها لخدمة الحرمين الشريفين، وسخرت إمكاناتها وقدراتها لشرف هذه الخدمة العظيمة التي حباها الله بها، فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الرعاية والاهتمام لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف وفق أعلى معايير الجودة لأداء زيارتهم بكل يسر وسهولة ، كما أولى اهتمامه – حفظه الله ورعاه – لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد الصف وجمع الكلمة، وبذل مسعاه الصادق – جنباً إلى جنب – مع الدول العربية والإسلامية كافة لحل أزماتها واقفاً بحزم وعزم في مكافحة ومحاربة الإرهاب والأفكار الضالة المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الشعوب. فاليوم الوطني وقفة للاعتزاز بماض الوطن والفخر بحاضره، وفيه نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة للمضي قدماً نحو تحقيق أهداف بلادنا وطموحاته.