يوم الوطن
المصدر - د . محسن بن علي حكمي يوم الوطن
يحل علينا يوم الوطن السابع والثمانون محملا بالكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بكل ما أنجزه هذا البلد وحققه على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ، إنه فعلا مناسبة تاريخية عزيزة على قلوبنا نتذكر فيه تلك اللحظة الهامة التي أعلن فيها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه لم شمل هذا الوطن المبارك تحت راية " لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله " ذلك اليوم المجيد الذي انتهت معه كل أشكال التناحر والعداوة والخوف والفقر لتتحول إلى وحدة وتكامل وأمن ورخاء .
إن المتابع لتاريخ وتحولات هذا الوطن الشامخ يرى تلك النقلات النوعية والقفزات الهائلة التي خطاها في سبيل التطور والبناء والتقدم في مختلف المجالات وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات قادته الميامين وسواعد أبناءه المخلصين ، حيث غطت المشاريع التنموية والحضارية العملاقة مختلف مناطق وطننا الحبيب ، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله وسدد خطاهم – في هذا العهد الزاهر أصبح حضور المملكة في المشهد السياسي أكثر وهجا وله ثقله وأهميته بالاضافة للمجال الاقتصادي حيث يحتل بلدنا العزيز موقعا متميزا في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة الاقتصادية التي تخطوها بلادنا وهدفها الأول والمهم توفير الأمن والرخاء والرفاهية لهذا الشعب المخلص النبيل .
إن من أهم الركائز التي حفظت لهذه البلاد أمنها ومكتسباتها التنموية والحضارية في ظل عالم تعصف به الحروب والتقلبات الاقتصادية هو تلاحم كافة أفراد الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة دائما وأبدا الأمر الذي جعل منهم سدا منيعا تتكسر على جدرانه كل الفتن والمؤامرات والصعاب وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز ، لذا يجب علينا الحفاظ على بلادنا بتأكيد هذه الوحدة دائما والعمل بجد وإخلاص ليبقى وطننا شامخا عاليا بين الأوطان .
وفي الختام أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي التعليم بنجران تحية إكبار لهذا الوطن ورجاله المخلصين في ظل القيادة الرشيدة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ وولي عهده الأمين سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخائها وأن يخذل ويخزي كل من يعاديها .
يحل علينا يوم الوطن السابع والثمانون محملا بالكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بكل ما أنجزه هذا البلد وحققه على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ، إنه فعلا مناسبة تاريخية عزيزة على قلوبنا نتذكر فيه تلك اللحظة الهامة التي أعلن فيها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه لم شمل هذا الوطن المبارك تحت راية " لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله " ذلك اليوم المجيد الذي انتهت معه كل أشكال التناحر والعداوة والخوف والفقر لتتحول إلى وحدة وتكامل وأمن ورخاء .
إن المتابع لتاريخ وتحولات هذا الوطن الشامخ يرى تلك النقلات النوعية والقفزات الهائلة التي خطاها في سبيل التطور والبناء والتقدم في مختلف المجالات وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات قادته الميامين وسواعد أبناءه المخلصين ، حيث غطت المشاريع التنموية والحضارية العملاقة مختلف مناطق وطننا الحبيب ، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله وسدد خطاهم – في هذا العهد الزاهر أصبح حضور المملكة في المشهد السياسي أكثر وهجا وله ثقله وأهميته بالاضافة للمجال الاقتصادي حيث يحتل بلدنا العزيز موقعا متميزا في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة الاقتصادية التي تخطوها بلادنا وهدفها الأول والمهم توفير الأمن والرخاء والرفاهية لهذا الشعب المخلص النبيل .
إن من أهم الركائز التي حفظت لهذه البلاد أمنها ومكتسباتها التنموية والحضارية في ظل عالم تعصف به الحروب والتقلبات الاقتصادية هو تلاحم كافة أفراد الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة دائما وأبدا الأمر الذي جعل منهم سدا منيعا تتكسر على جدرانه كل الفتن والمؤامرات والصعاب وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز ، لذا يجب علينا الحفاظ على بلادنا بتأكيد هذه الوحدة دائما والعمل بجد وإخلاص ليبقى وطننا شامخا عاليا بين الأوطان .
وفي الختام أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي التعليم بنجران تحية إكبار لهذا الوطن ورجاله المخلصين في ظل القيادة الرشيدة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ وولي عهده الأمين سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخائها وأن يخذل ويخزي كل من يعاديها .