يأتي الإحتفال باليوم الوطني سنوياً في 23 من سبتمبر وهو اليوم الذي أصدر فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مرسوم يعلن فيه عن توحيد البلاد وتغير المسمى من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في عام ١٣٥١هـ وابتدأ مع هذا التوحيد عهد جديد من التطوير والبناء والتقدم والإزدهار...
٨٧ عاماً مرت مع ملوكنا الراحلين( رحمهم الله وجزاهم خير الجزاء وأجزله ) في تطور وتقدم ...
ويأتي هذا العام بشكل مختلف يذكرنا بالبدايات ، بدايات المؤسس حزم وعزم لرسم خارطة مختلفة لسعودية جديدة قوية تسير على خُطى المؤسس بشكل جديد يواكب العصر بقيادة الملك القائد سلمان الحزم و ولي عهده الهُمام الأمير محمد بن سلمان ، بحكمة الكبار يقابلها روح الشباب وطموحه يسيران بخطوات واضحة ثابتة عاقدين العزم على إحداث تغيير جذري في هيكل الدولة لدعم الإصلاحات الداخلية بما يكفل النهضة والأمن والإستقرار للوطن ومواطنيه ولتثبيت مكانتها دولياً ...
فالسعودية دولة تمثل المسلمين في جميع بقاع الأرض ولما لها من مكانة جعلها مطمع للكثيرين ...
وما يميزنا في هذه البلاد ولله الحمد التماسك واللحمة بين القادة والشعب نسير معاً يداً بيد متلامسين الكتوف ولن يدخل بيننا حاقد ولا خائن ولا حاسد ...
حفظ الله بلادي السعودية وقادتها وعلمائها والشعب الوفي الكريم وكل عام وسعوديتنا فوق هام السحب