المصدر -
رفع الشيخ خالد ابن يحيى ابن الحسن شيخ قبيله بنى عبدالله لني مالك بجيلة كلمة بمناسبة اليوم الوطنى قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل( وَإِذْ قَالَ إبرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ) الاية.
ومنذ دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام لهذه البلاد المباركة مروراًبعهد الدولة السعودية الاولى ثم الدولة السعودية الثانية وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة والتي أرسى أركانها وثوابتها جلالة المغفور له بإن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله
مستمداً العون والعزم من الله متخذاً من القرآن والسنة النبوية دستوراً ومنهجاً قويم
ومن أبنائها البررة جنوداً لا تأخذهم في الله لومة لائم ، ومنذ 87 عاماً والمملكة العربية السعودية تزخر بالخير والعطاء ليس لابنائها فحسب بل لكافة الدول العربية والاسلامية على حد سواء فقد عهِدت هذه الدولة المباركة بما عهد به رب العزة والجلال لابراهيم عليه السلام فجعلت جلّ اهتمامها وسخّرت كل إماكنياتها المادية والبشرية في خدمة الدين الاسلامي الحنيف والحفاظ على مقدساته
من غير تقصير أو تفريط أو غلّو بل منهجاً وسطياً صالحاً لكل زمان ومكان .
فكان إلى جانب حماية الدين ونشره في كافة اقطاب المعموره الاهتمام بالعلم والاقتصاد والتي كانت ولا زالت ضمن الدعائم والركائز الأساسية لاستمرار حكم عادل ونهضة امة معتدلة ونشوء وطن ليس له مثيل بين الاوطان ، وطن الاسلام وطن العروبه وطن العطاء وطن العدل والامن
وطن المملكة العربية السعوديه .
سبعةٌ وثمانون عاماً تعاقب على نهضتها بعد مؤسسها ابناؤه البرره سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا
وصولا ً إلى عصر البذل والعطاء عصر العزم والحزم سلمان الخير وولي عهده الامين سيف الحق محمد ابن سلمان حفظهم الله بحفظه وأيدهم بنصره .
فاليوم نشهد ونشيد ونفتخر حكومةً وشعباً بما وصلنا إليه من تطور ورقي في كل المجالات وعلى جميع الاصعدة المحلية والاقليمية والدوليه ومحتلين بذلك ارقى المراتب بين دول العالم تعليمياً واقتصادياً الامر الذي جعل من هذا الوطن فخراً لكل ابنائه وعلماً خفاقاً في أعلى سماء يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ومُسَطِراً فوق سيف الحق اسم المملكة العربية السعوديه .
اسماً شامخا لا يقبل التغيير ووطنا ثراه اغلى من دماء محبيه ،فكل عام ونحن وطناً واحد وكل عام ونحن شعباً واحد و87 عاماً ونحن عهداً يتجدد وبيعة لا تُخلع من طاعة في ظل حكومة العزم والحزم والمنهج الحكيم.
رفع الشيخ خالد ابن يحيى ابن الحسن شيخ قبيله بنى عبدالله لني مالك بجيلة كلمة بمناسبة اليوم الوطنى قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل( وَإِذْ قَالَ إبرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ) الاية.
ومنذ دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام لهذه البلاد المباركة مروراًبعهد الدولة السعودية الاولى ثم الدولة السعودية الثانية وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة والتي أرسى أركانها وثوابتها جلالة المغفور له بإن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله
مستمداً العون والعزم من الله متخذاً من القرآن والسنة النبوية دستوراً ومنهجاً قويم
ومن أبنائها البررة جنوداً لا تأخذهم في الله لومة لائم ، ومنذ 87 عاماً والمملكة العربية السعودية تزخر بالخير والعطاء ليس لابنائها فحسب بل لكافة الدول العربية والاسلامية على حد سواء فقد عهِدت هذه الدولة المباركة بما عهد به رب العزة والجلال لابراهيم عليه السلام فجعلت جلّ اهتمامها وسخّرت كل إماكنياتها المادية والبشرية في خدمة الدين الاسلامي الحنيف والحفاظ على مقدساته
من غير تقصير أو تفريط أو غلّو بل منهجاً وسطياً صالحاً لكل زمان ومكان .
فكان إلى جانب حماية الدين ونشره في كافة اقطاب المعموره الاهتمام بالعلم والاقتصاد والتي كانت ولا زالت ضمن الدعائم والركائز الأساسية لاستمرار حكم عادل ونهضة امة معتدلة ونشوء وطن ليس له مثيل بين الاوطان ، وطن الاسلام وطن العروبه وطن العطاء وطن العدل والامن
وطن المملكة العربية السعوديه .
سبعةٌ وثمانون عاماً تعاقب على نهضتها بعد مؤسسها ابناؤه البرره سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا
وصولا ً إلى عصر البذل والعطاء عصر العزم والحزم سلمان الخير وولي عهده الامين سيف الحق محمد ابن سلمان حفظهم الله بحفظه وأيدهم بنصره .
فاليوم نشهد ونشيد ونفتخر حكومةً وشعباً بما وصلنا إليه من تطور ورقي في كل المجالات وعلى جميع الاصعدة المحلية والاقليمية والدوليه ومحتلين بذلك ارقى المراتب بين دول العالم تعليمياً واقتصادياً الامر الذي جعل من هذا الوطن فخراً لكل ابنائه وعلماً خفاقاً في أعلى سماء يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ومُسَطِراً فوق سيف الحق اسم المملكة العربية السعوديه .
اسماً شامخا لا يقبل التغيير ووطنا ثراه اغلى من دماء محبيه ،فكل عام ونحن وطناً واحد وكل عام ونحن شعباً واحد و87 عاماً ونحن عهداً يتجدد وبيعة لا تُخلع من طاعة في ظل حكومة العزم والحزم والمنهج الحكيم.