اليوم الوطني والملك عبدالعزيز رحمه الله
المصدر -
في الوقت الذي نعيشه هذه الأيام ونحن نشاهد ونقرا ونسمع من خلال جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة الكثير من الأحداث والمظاهرات والثورات والنزاعات والصراعات والحروب في شتى بقاع الأرض,فشل الحاقدون ومن سولت لهم أنفسهم في الدعوات إلى تحقيق رغباتهم التي كانت تهدف للتخريب والعبث بأمن ونظام هذا الوطن الغالي,وهذا الفشل الذريع لهو أكبر دليل على النجاح الباهر لإستراتيجية الأمن الوطني التي رسمها ووضعها وأسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – عندما وحد هذه البلاد وأرسى فيها دعائم الأمن والاستقرار, حيث استنكر جميع المواطنين في جميع مناطق المملكة الدعوات المغرضة التي نادت بالفوضى والمظاهرات والمسيرات والتخريب في هذا البلد الآمن الذي يطبق الشريعة الإسلامية ويحكم بالعدل,ومن هذا الموقف الوفي والمشرف ظهرت للعالم أجمع أجمل صور التلاحم والوفاء بين الشعب السعودي وقيادته وحكومته الرشيدة,فقد اثبتوا بأنهم شعب متلاحم ومتكاتف يداً واحدة مع قادتهم مشددين أن أمن الوطن خط أحمر لا يسمح لفئة حاقدة أو حاسدة بالمساس به على الإطلاق,وهو بذلك يضرب أروع الأمثلة في الوفاء والانتماء تجاه حكومته وقيادته الحكيمة...
يبقى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله شخصية قيادية عالمية فذة، فلقد أطل ذلك القائد المؤسس على جزيرة العرب بالأمن الذي تثبت في أرجائها، فنعم به المواطن والحاج والمعتمر وطالب الرزق وعابر السبيل ، وقد أولى الملك عبدالعزيز الأمن عنايته الخاصة منذ انبثاق فجر دولته في الرياض وأثناء انشغاله في توحيد أجزاء البلاد لما للأمن من أهمية في حياة الناس ؛ لأن ذلك يُعَدُّ مؤشراً هاماً على مدى قوة ومتانة أي نظام سياسي مستقر,وما نعيشه اليوم ولله الحمد من نعمة في الأمن واستقرار وتنمية شاملة ورفاهية عيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ما هو إلا نتيجة لتمسك أبناء المؤسس من بعده حكام ال سعود بهذه الجذور القوية والمتينة لهذه الإستراتيجية الأمنية الفريدة والتي غايتها الأولى الأمن والأمان والذي سيبقى بأذن الله صفة ملازمة ودائمة لهذا الوطن الغالي...
ومن هنا فان احتفالاتنا باليوم الوطني هو احتفال بتاريخ يكتب بماء من ذهب...
فها هي النتائج تتحقق من منجزات وحضارة ونهضة شاملة في جميع المجالات وهي اهداف وغايات تحققت بفضل الله ثم بمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله...
ومع تحقق هذه المنجزات الا ان مسيرة التقدم تحتاج الى مواصلة في الخطط والبناء والتنمية المستدامة المستقبلية وهذا ما حرصت عليه قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله وسدد خطاهم من خلال اطلاق رؤية الوطن 2030م والتي باذن الله ستحقق مزيدا من التقدم والتطور والرفاهية والانجازات للوطن المجيد والشعب السعودي الوفي..
في الوقت الذي نعيشه هذه الأيام ونحن نشاهد ونقرا ونسمع من خلال جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة الكثير من الأحداث والمظاهرات والثورات والنزاعات والصراعات والحروب في شتى بقاع الأرض,فشل الحاقدون ومن سولت لهم أنفسهم في الدعوات إلى تحقيق رغباتهم التي كانت تهدف للتخريب والعبث بأمن ونظام هذا الوطن الغالي,وهذا الفشل الذريع لهو أكبر دليل على النجاح الباهر لإستراتيجية الأمن الوطني التي رسمها ووضعها وأسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – عندما وحد هذه البلاد وأرسى فيها دعائم الأمن والاستقرار, حيث استنكر جميع المواطنين في جميع مناطق المملكة الدعوات المغرضة التي نادت بالفوضى والمظاهرات والمسيرات والتخريب في هذا البلد الآمن الذي يطبق الشريعة الإسلامية ويحكم بالعدل,ومن هذا الموقف الوفي والمشرف ظهرت للعالم أجمع أجمل صور التلاحم والوفاء بين الشعب السعودي وقيادته وحكومته الرشيدة,فقد اثبتوا بأنهم شعب متلاحم ومتكاتف يداً واحدة مع قادتهم مشددين أن أمن الوطن خط أحمر لا يسمح لفئة حاقدة أو حاسدة بالمساس به على الإطلاق,وهو بذلك يضرب أروع الأمثلة في الوفاء والانتماء تجاه حكومته وقيادته الحكيمة...
يبقى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله شخصية قيادية عالمية فذة، فلقد أطل ذلك القائد المؤسس على جزيرة العرب بالأمن الذي تثبت في أرجائها، فنعم به المواطن والحاج والمعتمر وطالب الرزق وعابر السبيل ، وقد أولى الملك عبدالعزيز الأمن عنايته الخاصة منذ انبثاق فجر دولته في الرياض وأثناء انشغاله في توحيد أجزاء البلاد لما للأمن من أهمية في حياة الناس ؛ لأن ذلك يُعَدُّ مؤشراً هاماً على مدى قوة ومتانة أي نظام سياسي مستقر,وما نعيشه اليوم ولله الحمد من نعمة في الأمن واستقرار وتنمية شاملة ورفاهية عيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ما هو إلا نتيجة لتمسك أبناء المؤسس من بعده حكام ال سعود بهذه الجذور القوية والمتينة لهذه الإستراتيجية الأمنية الفريدة والتي غايتها الأولى الأمن والأمان والذي سيبقى بأذن الله صفة ملازمة ودائمة لهذا الوطن الغالي...
ومن هنا فان احتفالاتنا باليوم الوطني هو احتفال بتاريخ يكتب بماء من ذهب...
فها هي النتائج تتحقق من منجزات وحضارة ونهضة شاملة في جميع المجالات وهي اهداف وغايات تحققت بفضل الله ثم بمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله...
ومع تحقق هذه المنجزات الا ان مسيرة التقدم تحتاج الى مواصلة في الخطط والبناء والتنمية المستدامة المستقبلية وهذا ما حرصت عليه قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله وسدد خطاهم من خلال اطلاق رؤية الوطن 2030م والتي باذن الله ستحقق مزيدا من التقدم والتطور والرفاهية والانجازات للوطن المجيد والشعب السعودي الوفي..