المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي:

المملكة منذ نشأتها وقيامها تحظى باحترام وتقدير في نفوس المسلمين
محمد الراعي
بواسطة : محمد الراعي 21-09-2017 09:22 صباحاً 10.5K
المصدر -  

عبر معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي عن مدى سعادته بذكرى اليوم الوطني (87) للمملكة وقال :إنه اليوم الذي تأسس فيه هذا الوطن الذي كان له دوره المحوري في تاريخ الأمة وأثره البارز في الاهتمام بقضايا شعوب العالم على اختلاف مللهم وأجناسهم، حيث عكس في تعامله وعلاقاته سماحة الإسلام وقيمه الراقية.
وأشار الوهيبي :إن هذه الذكرى تلفتنا للقيم والمثل التي قام عليها هذا الوطن الغالي من مفاهيم التوحيد ومُثل الإسلام والإخلاص والوفاء لأمته العربية و الإسلامية والبر بالمسيرة الإنسانية..بل يُذكرنا هذا اليوم بقيام دولة شامخة راقية أخذت بسبل التقدم وصور النهوض حين نقلت هذه البقعة الفسيحة إلى آفاق هائلة وقفزات طموحة في شتى ميادين التفوق الحياتية ، فأبدلت مكان الظلام نورًا والجهل علمًا والخوف أمنًا والفزع طمأنينة والركود نشاطًا ، ودفعت مسيرة التنمية التي لم تنقطع حتى يومنا هذا.
وأضاف الوهيبي بأن المملكة كان لها دورها العالمي واهتمامها البارز بقضايا الشعوب الفقيرة حيث وضعت خططًا وبرامج مكنتها من القيام بدورها الانساني فانهمرت مساعداتها الخيرية في أرجاء المعمورة تُغيث الإنسان وتُنقذه مما ألمّ به من أزمات وكوارث ولعل هذه الأيام وبمناسبة اليوم الوطني الذي نؤكد فيه هذه المعاني تطالعنا الصحف بهذا التبرع السخي والتحرك العاجل الفريد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لإغاثة اللاجئين الروهينغا بـ (15) مليون دولار وبهذه الروح الخيرية المعطاءة استطاعت المملكة أن تحصد المراكز الأولى وتتصدر دول العالم في دعم العمل الخيري والانساني وإغاثة الشعوب المنكوبة والتي لم تكن وليدة هذه الأيام وإنما كان ديدنها من لدن المؤسس الكريم المغفور له جلالة الملك (عبد العزيز) رحمه الله الذي قدم مساعدات للبنجاب في باكستان حينما تعرضت لفيضانات مدمرة وقدم كذلك مساعدات للاجئين الفلسطينيين في القطاع والضفة بعد النكبة ومن يومها والمملكة لم تتوقف عن هذا الدور النبيل والمسؤولية السامية .
ونوه الوهيبي: بأن المملكة منذ نشأتها وقيامها تحظى باحترام وتقدير في نفوس المسلمين لما حباها الله تعالى من خدمة الحرمين الشريفين وما تبذله في سبيل راحة الملايين من حجاج بيت الله الحرام وتقديم ما في وسعها من جهود وإمكانات لتوفر لهم الأمن والطمأنينة وتزيل من طريقهم كل الصعوبات والعقبات وهي الصورة التي شهدها العالم كله في هذا النجاح الباهر لموسم الحج لهذا لعام (1438هـ) وقدرة الحكومة السعودية على إدارته بأفضل إعداد وأكمل أداء لتزداد الثقة وينمو اليقين بقدرة المملكة الفاعلة و المنظمة على تحقيق النجاح في كل الميادين.