المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية ساهمت في طباعة ونشر وتوثيق مجموعة من الأعمال الإعلامية لأعضائها
وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 20-09-2017 05:39 مساءً 31.8K
المصدر -  على غرار كثير من الجمعيات قامت مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية وبتكاتف أكثر من 100 عضو، على تنمية مهارات بعضهم البعض من المجموعة. واحتضان الأعمال وتطوير نتاجها. ودعم النتاج الفكري حسب ما تمليه مواهب كل عضو بالمجموعة. وأشار مؤسس المجموعة الدكتور عبد الله البطيان إلى أن النورس التي تأسست في 15/8/1429هـ قد ساهمت في طباعة ونشر وتوثيق مجموعة من الأعمال الإعلامية لأعضائها، وعملت على أن يظهر كل عضو بحيز واسم إعلامي في الوسط الفني. وأنه يشيد بطاقة الإبداع فيهم ويعتبرهم طاقة مذهلة.
مضيفا أن المجموعة عبارة عن مؤسسة أدبية ثقافية فنية مستقلة تنتج أفراد قادرين على أن يعكسوا مرآة مجتمعهم حيث تمد النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون ورعاية الشباب بجملة من المواهب والطاقات وهناك تمنى أن تكون هذه المؤسسة رسميا ً تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام بما يتاح الاستقلالية لدعم الفكر الوطني، وتحمل هم الفكر الثقافي الأحسائي السعودي الخليجي العربي ، وهي معنية بالتكاتف والتكافل لإحياء التراث وجمع الأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين الأحسائيين تحت مظلة واحدة باختلاف جنسهم وميولهم وإبداعهم و توجههم الفكري.نافياً إمكانية أن يحقق العمل الفردي النتائج التي يحققها العمل الجماعي كمجموعة وصنف دور "النورس" في أنه يصنع المبدع ويروجه كقيمة فكرية تفيد المجتمع.معتبراً أن لا قيمة لمؤسسة تستقطب مبدعين بغية أن تستحلب نتاجهم وتنسبه إليها.وأشاد البطيان ببعض أعضاء مجموعة النورس الذين استطاعوا بفضل العمل الجماعي القفز بأعمالهم ونصوصهم بشكل ملفت وبتوقيت سريع، من شاعر شاب كان قد التحق بالمجموعة العام الماضي وهو متردد لا يجد من يأخذ بيده وفي ظرف سنة ذاع صيته، وأصبح شعره مطلوبا عند منشدي المنطقة والخليج. إضافةً إلى محمد بن ناشي كان شاعراً مغمورا والآن أصبح من رواد الفكر الأحسائي بجدارة واستطاع تجاوز الفارق الزمني بينه وبين من سبقوه بسيرة ذاتية مشرفة فضلا ً عن كونه ضمن المؤسسين للنورس وأحد أعمدتها. واستحضر آسيا البطيان التي كونت في ظرف بسيط أسماً على مستوى المملكة. ونفى إمكانية أن يحقق العمل الفردي النتائج التي يحققها العمل الجماعي.
وكان ضمن أعمال مجموعة النورس أمسية شعرية ومعرض ضوئي باسم "جذع الحنين" لـ ثلاثة شعراء من الأعضاء هم "عبد الله البطيان، محمد بن ناشي، عبد الله بوصقير" و المصورين المشاركين "حسين الدباب، محمد الحمد، حيدر الوحيمد، آسيا البطيان، سارا الضيف" وأمسيتات مماثلة عطاؤها بديع داخل وخارج الوطن كأمسية عيون البحرين التي قدمها كلا من : عبدالله البطيّان ، محمد ناشي ، عبدالله بوصقير ، عبدالخالق السمحان ،عون البن أحمد ومحمد بوخضر. وأنتجت المجموعة خلال فترة انعقادها مجموعة من الأعمال والكتب والصوتيات، كان من أبرزها الموسوعة العربية الأولى "اضاءة"لمجموعة من مؤلفي الأحساء ومستوطنيها صدر منه أربعة إصدارات وخامسها قريب جدا ً وهم جميعاً من أعضاء جمعية النورس.من جانب آخر فالنورس تعمل وفق مؤسسة روابط النورس لتتظيم الفعاليات والمهرجانات. شاركت مؤخراً في تنظيم "الأحساء تقرأ" ولها مبادرات ثقافية عديدة، منها متجر الكتاب الالكتروني الذي ينشر لمبدعي الأحساء ومؤلفيها تحت إدارة القسم النسائي فضلا عن مشروع المطبوعات الالكترونية للتصميم وفريق ن والقلم للقراءة وجوانب متعددة من المشاريع الواعدة في وطن الحب والجمال.