المصدر -
يشارك عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية أشقائه في السعودية في ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون حيث قال:
يطيب لي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 87، أن أتقدم إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما، وإلى الحكومة والشعب السعودي الشقيق بأطيب التهاني والتبريكات بهذه الذكرى العطرة سائلاً الله تعالى أن يعيدها أعواماً مديدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة ترفل بأثواب العز والزهو والنصر والخير والتقدم والرخاء.
فالمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مهد الإسلام وقبلة المسلمين ورأس العرب ودولة قائدة لأمتها وذي مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً، ونحن في جمهورية جيبوتي لا نعتبر هذه المناسبة مناسبة سعودية فقط بل نعتبرها مناسبة لنا نحتفل بها ونسعد كما يحتفل بها الشعب السعودي الشقيق.
فالتقارب والتفاهم بين قيادتي البلدين الشقيقين متمثلة بفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي من جهة وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده من جهة أخرى حفظهم الله علاقة أخوية حمييمة وعلاقة أخوة ومودة وتفاهم وتنسيق مضطرد في كافة القضايا السياسية التي تهم شعبينا وأمتنا، وهي إمتداد لعلاقة قديمة راسخة قدم التاريخ والوجود الإنساني في هذه المنطقة لكلا الشعبين العربيين المسلمين الجارين، فقد دعمت المملكة جيبوتي منذ الإستقلال إلى يومنا، كما كانت جيبوتي شعباً وقيادة إلى جوار المملكة في كافة الظروف والقضايا، وستظل هذه العلاقة والأخوة والتنسيق قائم بإذن الله تعالى ومستمر عن قناعة ومحبة واحترام وتقدير.
كما أستثمر سانحة هذا العام لأبارك لسمو الأمير محمد بن سلمان تسميته ولياً للعهد فهو امتداد لقيادة هذا البلد الحكيمة ولرسوخ الحكم فيه بكل شورى ومحبة بين الحاكم والمحكوم ببيعة على سنة الله ورسوله.
وسمو الأمير محمد بن سلمان يمثل اليوم جيل الشباب الطموح الوثاب المستنير المتطلع إلى العلياء بكل خير وحب لبناء وطنه والذود عن حياض أمته ووحدتها وتماسكها.
كما أبارك للشعب السعودي تأهل منتخب كرة القدم إلى كأس العالم بعد غيبة ليكون هذا المنتخب فخراً لنا جميعاً وسيحسن تمثيل أمتنا إن شاء الله في هذا الحدث الرياضي العالمي، وما التأهل إلا تأكيد لما تبذله القيادة من إهتمام بعنصر الشباب الذي هو عماد المستقبل.
وأخيراً أهنئ بنجاح موسم حج هذا العام الذي كان استثنائياً ومتفوقاً بكافة المقاييس بفضل حسن التنظيم والرعاية لكافة قطاعات الدولة والإهتمام بأداء الحجاج لنسكهم على الوجه الأكمل بكل أمن وطمأنينة، والحمد لله هذا ديدن هذه الدولة المباركة منذ فجر تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه البررة في الحفاظ على وحدة وتماسك أرض الجزيرة العربية ديار الحرمين والمسلمين والذود عن راية التوحيد الخافقة التي أعزها بهذه الدولة وسيظل يعزها براية الإسلام الخالد على نهج كتاب الله وسنة رسوله.
نكرر التهنئة والمباركة ونؤكد أننا نفرح معكم وبكم يا إخواننا الأحباء وكل عام وأنتم بعز ونصر وخير وسؤدد.
يطيب لي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 87، أن أتقدم إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما، وإلى الحكومة والشعب السعودي الشقيق بأطيب التهاني والتبريكات بهذه الذكرى العطرة سائلاً الله تعالى أن يعيدها أعواماً مديدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة ترفل بأثواب العز والزهو والنصر والخير والتقدم والرخاء.
فالمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مهد الإسلام وقبلة المسلمين ورأس العرب ودولة قائدة لأمتها وذي مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً، ونحن في جمهورية جيبوتي لا نعتبر هذه المناسبة مناسبة سعودية فقط بل نعتبرها مناسبة لنا نحتفل بها ونسعد كما يحتفل بها الشعب السعودي الشقيق.
فالتقارب والتفاهم بين قيادتي البلدين الشقيقين متمثلة بفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي من جهة وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده من جهة أخرى حفظهم الله علاقة أخوية حمييمة وعلاقة أخوة ومودة وتفاهم وتنسيق مضطرد في كافة القضايا السياسية التي تهم شعبينا وأمتنا، وهي إمتداد لعلاقة قديمة راسخة قدم التاريخ والوجود الإنساني في هذه المنطقة لكلا الشعبين العربيين المسلمين الجارين، فقد دعمت المملكة جيبوتي منذ الإستقلال إلى يومنا، كما كانت جيبوتي شعباً وقيادة إلى جوار المملكة في كافة الظروف والقضايا، وستظل هذه العلاقة والأخوة والتنسيق قائم بإذن الله تعالى ومستمر عن قناعة ومحبة واحترام وتقدير.
كما أستثمر سانحة هذا العام لأبارك لسمو الأمير محمد بن سلمان تسميته ولياً للعهد فهو امتداد لقيادة هذا البلد الحكيمة ولرسوخ الحكم فيه بكل شورى ومحبة بين الحاكم والمحكوم ببيعة على سنة الله ورسوله.
وسمو الأمير محمد بن سلمان يمثل اليوم جيل الشباب الطموح الوثاب المستنير المتطلع إلى العلياء بكل خير وحب لبناء وطنه والذود عن حياض أمته ووحدتها وتماسكها.
كما أبارك للشعب السعودي تأهل منتخب كرة القدم إلى كأس العالم بعد غيبة ليكون هذا المنتخب فخراً لنا جميعاً وسيحسن تمثيل أمتنا إن شاء الله في هذا الحدث الرياضي العالمي، وما التأهل إلا تأكيد لما تبذله القيادة من إهتمام بعنصر الشباب الذي هو عماد المستقبل.
وأخيراً أهنئ بنجاح موسم حج هذا العام الذي كان استثنائياً ومتفوقاً بكافة المقاييس بفضل حسن التنظيم والرعاية لكافة قطاعات الدولة والإهتمام بأداء الحجاج لنسكهم على الوجه الأكمل بكل أمن وطمأنينة، والحمد لله هذا ديدن هذه الدولة المباركة منذ فجر تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه البررة في الحفاظ على وحدة وتماسك أرض الجزيرة العربية ديار الحرمين والمسلمين والذود عن راية التوحيد الخافقة التي أعزها بهذه الدولة وسيظل يعزها براية الإسلام الخالد على نهج كتاب الله وسنة رسوله.
نكرر التهنئة والمباركة ونؤكد أننا نفرح معكم وبكم يا إخواننا الأحباء وكل عام وأنتم بعز ونصر وخير وسؤدد.