المصدر -
قال الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن مباحثات قيادات "حماس" مع الجانب المصري وصلت لمراحل متقدمة في إنجاز ملف المصالحة الوطنية، بفضل الجهد المصري في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين، ولذلك جاء قرار حركة "حماس" الإيجابي بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق لتستلم مهامها داخل القطاع.
وأضاف قاسم أنه سيتم قريبا اجتماع كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة؛ لبحث كيفية تطبيق ما تم الاتفاق عليه، لإنهاء هذه "الحقبة السوداء" من تاريخ شعبنا، والتفرغ للقضايا الكبرى والهامة وفي مقدمتها مواجهة "الاحتلال".
وحول العلاقات بين مصر وحركة "حماس"، أوضح أن صفحة عدم الفهم المشترك أصبحت خلف الظهور، مضيفًا أن "حركة حماس أثبتت في كل مرة أنها لاتحمل لمصر إلا الخير بما فيه صالح الجانبين، حماس لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، خاصة الشقيقة مصر ، ليس لدينا ما نتحارب عليه ".
وحول نجاح جهود المصالحة هذه المرة، أكد الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، أن الحركة تنازلت عن حقها في تشكيل حكومة عام 2014، والآن تقدمت بخطوة كبيرة إلي الأمام مبنية علي الجهد المصري الواضح، عبر قرارها بحل اللجنة الإدارية، مما أسهم في تشكيل أجواء إيجابية كبيرة، أما الخطوة القادمة في إتمام هذا الجهد تقع في يد الرئيس عباس.
وتابع:
اتصل السيد إسماعيل هنية بالرئيس أبو مازن أمس لإطلاعه على الأجواء الإيجابية مع الجانب المصري، ولكن قد اتخذ الرئيس عدة قرارات قاسية تجاه شعبنا في قطاع غزة ، لذلك يجب أن تتمثل مرونته في إصدار قرار فوري بوقف كل هذه الإجراءات، وأن يوجه حكومة الحمد الله للقيام بمهامها داخل القطاع.
وحول وجود ضمانات مصرية دفعت "حماس" لحل اللجنة الإدارية، كشف أن حل اللجنة الإدارية بمبادرة ذاتية، ولكن في المقابل وضعت الحركة ثقتها الكبيرة في الوسيط المصري، وقد قالت "حماس" إنها وضعت حل اللجنة الإدارية وديعة عند الجانب المصري، مؤكدا على ثقته الكبيرة في الجانب المصري وقدرته على إلزام الرئيس عباس بتنفيذ المطلوب منه.
وحول موقف الولايات المتحدة من المصالحة، اعتبر حازم قاسم، أن الموقف الأمريكي يحتاج لاستيضاح من أجل حسم هذه المسألة، ومصر تستطيع أن تسوق ملف المصالحة لدى الجهات الدولية، ولكن "الاحتلال الإسرائيلي" سيظل دائما يعرقل إنهاء الانقسام؛ لأن المصالحة دائما ما تقوي الموقف أمام الاحتلال.
وعن توجه وفد "حماس" أمس لموسكو، قال قاسم إن "حماس" لديها علاقات مميزة منذ زمن مع روسيا، والزيارة استكمالاً لزيارات عديدة سابقًا قامت بها وفود من "حماس"، حيث بإمكان موسكو لعب دور حقيقي في القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه تم التوافق بين الجانب المصري وقيادات "حماس" على مجموعة تفاهمات، منها حل اللجنة الإدارية، بداية عمل حكومة التوافق الوطني داخل القطاع، البدء في إجراءات خاصة بالانتخابات التشريعية والرئيسية وفق ما يعرف بتفاهمات القاهرة 2011.
وحول موقف الرئيس محمود عباس من هذه التفاهمات، أكد فهمي أن الرئيس الفلسطيني محاط علما بهذه التفاهمات مثل جميع القيادات الفلسطينية، مضيفا "الرئيس المصري خلال لقائه أمس بنظيره الفلسطيني، أبلغه بأن القاهرة تباشر دورها في تقريب وجهات النظر بين كل القوى الفلسطينية".
وكشف الدكتور طارق فهمي في حواره مع برنامج "بين السطور" إن الجانبين "فتح_حماس" طلبا ضمانات من مصر، وقد أبدى وفد "فتح" في القاهرة منذ أيام بوادر إيجابية، لكنه ليس مخولًا باتخاذ قرارات بل نقل الأمر للقيادة الفلسطينية.
وتابع: "الموقف المصري من حركة "حماس" ثابت فيما يخص الوضع في سيناء ومعبر رفح، القاهرة مصرة على تواجد أمني للسلطة الفلسطينية في معبر رفح تكون مسؤولة عن الوضع هناك، ويتم وضع تفاهمات جديدة ضمن ما يعرف باتفاق المعبر الذي يختلف تماما عن ما سبق".
وحول الحديث عن وجود مكتب لحركة "حماس" بالقاهرة، أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر، لكن هناك أفكار عديدة مرتبطة برغبة "حماس" في التواجد بالقاهرة؛ مثل إقامة منطقة صناعية كبرى في المنطقة الحدودية وسوق تجارية حرة، كل هذه الأفكار لازالت قيد الدراسة.
وأضاف قاسم أنه سيتم قريبا اجتماع كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة؛ لبحث كيفية تطبيق ما تم الاتفاق عليه، لإنهاء هذه "الحقبة السوداء" من تاريخ شعبنا، والتفرغ للقضايا الكبرى والهامة وفي مقدمتها مواجهة "الاحتلال".
وحول العلاقات بين مصر وحركة "حماس"، أوضح أن صفحة عدم الفهم المشترك أصبحت خلف الظهور، مضيفًا أن "حركة حماس أثبتت في كل مرة أنها لاتحمل لمصر إلا الخير بما فيه صالح الجانبين، حماس لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، خاصة الشقيقة مصر ، ليس لدينا ما نتحارب عليه ".
وحول نجاح جهود المصالحة هذه المرة، أكد الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، أن الحركة تنازلت عن حقها في تشكيل حكومة عام 2014، والآن تقدمت بخطوة كبيرة إلي الأمام مبنية علي الجهد المصري الواضح، عبر قرارها بحل اللجنة الإدارية، مما أسهم في تشكيل أجواء إيجابية كبيرة، أما الخطوة القادمة في إتمام هذا الجهد تقع في يد الرئيس عباس.
وتابع:
اتصل السيد إسماعيل هنية بالرئيس أبو مازن أمس لإطلاعه على الأجواء الإيجابية مع الجانب المصري، ولكن قد اتخذ الرئيس عدة قرارات قاسية تجاه شعبنا في قطاع غزة ، لذلك يجب أن تتمثل مرونته في إصدار قرار فوري بوقف كل هذه الإجراءات، وأن يوجه حكومة الحمد الله للقيام بمهامها داخل القطاع.
وحول وجود ضمانات مصرية دفعت "حماس" لحل اللجنة الإدارية، كشف أن حل اللجنة الإدارية بمبادرة ذاتية، ولكن في المقابل وضعت الحركة ثقتها الكبيرة في الوسيط المصري، وقد قالت "حماس" إنها وضعت حل اللجنة الإدارية وديعة عند الجانب المصري، مؤكدا على ثقته الكبيرة في الجانب المصري وقدرته على إلزام الرئيس عباس بتنفيذ المطلوب منه.
وحول موقف الولايات المتحدة من المصالحة، اعتبر حازم قاسم، أن الموقف الأمريكي يحتاج لاستيضاح من أجل حسم هذه المسألة، ومصر تستطيع أن تسوق ملف المصالحة لدى الجهات الدولية، ولكن "الاحتلال الإسرائيلي" سيظل دائما يعرقل إنهاء الانقسام؛ لأن المصالحة دائما ما تقوي الموقف أمام الاحتلال.
وعن توجه وفد "حماس" أمس لموسكو، قال قاسم إن "حماس" لديها علاقات مميزة منذ زمن مع روسيا، والزيارة استكمالاً لزيارات عديدة سابقًا قامت بها وفود من "حماس"، حيث بإمكان موسكو لعب دور حقيقي في القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه تم التوافق بين الجانب المصري وقيادات "حماس" على مجموعة تفاهمات، منها حل اللجنة الإدارية، بداية عمل حكومة التوافق الوطني داخل القطاع، البدء في إجراءات خاصة بالانتخابات التشريعية والرئيسية وفق ما يعرف بتفاهمات القاهرة 2011.
وحول موقف الرئيس محمود عباس من هذه التفاهمات، أكد فهمي أن الرئيس الفلسطيني محاط علما بهذه التفاهمات مثل جميع القيادات الفلسطينية، مضيفا "الرئيس المصري خلال لقائه أمس بنظيره الفلسطيني، أبلغه بأن القاهرة تباشر دورها في تقريب وجهات النظر بين كل القوى الفلسطينية".
وكشف الدكتور طارق فهمي في حواره مع برنامج "بين السطور" إن الجانبين "فتح_حماس" طلبا ضمانات من مصر، وقد أبدى وفد "فتح" في القاهرة منذ أيام بوادر إيجابية، لكنه ليس مخولًا باتخاذ قرارات بل نقل الأمر للقيادة الفلسطينية.
وتابع: "الموقف المصري من حركة "حماس" ثابت فيما يخص الوضع في سيناء ومعبر رفح، القاهرة مصرة على تواجد أمني للسلطة الفلسطينية في معبر رفح تكون مسؤولة عن الوضع هناك، ويتم وضع تفاهمات جديدة ضمن ما يعرف باتفاق المعبر الذي يختلف تماما عن ما سبق".
وحول الحديث عن وجود مكتب لحركة "حماس" بالقاهرة، أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر، لكن هناك أفكار عديدة مرتبطة برغبة "حماس" في التواجد بالقاهرة؛ مثل إقامة منطقة صناعية كبرى في المنطقة الحدودية وسوق تجارية حرة، كل هذه الأفكار لازالت قيد الدراسة.