المصدر -
نجحت خيمة الطفل، في مهرجان "صيف الشرقية 38" بالشراكة مع هيئة الترفيه المقام في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية في الدمام، في لفت أنظار الصغار إليها، فضلا عن أهاليهم الذين استشعروا الفوائد التي يمكن أن تقدمها الخيمة وبرامجها إلى صغارهم.
واشتملت خيمة الطفل هذا العام على 11 ركناً جديداً، بهدف إرضاء غالبية الصغار، فضلاً عن فعاليات المسرح الرئيسي، التي تنوعت بين الألعاب المسلية والمسابقات وتعزيز المهارات الشخصية، وتدريب الصغيرات على صنع مبتكرات تناسب أعمارهن.
ولعل أبرز الأركان التي تفاعل معها الأطفال، بتأييد ذويهم، ركن "كلموهم عربي"، الذي سعى إلى تعويد الأطفال على التحدث باللغة العربية الفصحى، وأهمية فهم مفرداتها، واستعمال هذه المفردات في الأحاديث اليومية.
وتقول مسؤولة الركن مريم العمودي إن "خيمة الطفل اكتسبت شهرة كبيرة من وراء تفعيل ركن "كلموهم عربي"، الذي كانت له أهداف كثيرة، سعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، وقالت: "هذا الركن تحول إلى مبادرة تفاعل معها الكثيرون، خاصة الآباء، الذين يحرصون على تعليم أطفالهم اللغة العربية الفصحى، التي هي لغة القرآن الكريم".
وأوضحت مريم أن "المبادرة تهدف الى توعية المجتمع بعوائق استخدام اللغة العربية المكسرة والركيكة مع الجاليات غير العربية، وتشجيعهم على اتقان اللغة الفصحى في التعاملات اليومية".
وأشارت مريم إلى أن "المبادرة سعت أيضا إلى إيصال بعض الرسائل إلى المواطنين، منها أن ضعف قناة التواصل اللغوي للجاليات المسلمة وغير المسلمة"، مشيرة إلى أن "ضعف قناة التواصل لها سلبيات مباشرة على تربية الأطفال واتقانهم للغة في السنوات المبكرة من حياتهم"، موضحة أن "المبادرة أرادت أن تعالج المشكلات الناتجة عن سوء الفهم في استخدام لغة المخاطبة، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هويتنا العربية".
وتابعت مريم: "وزعت الخيمة بيانا فيه بعض الأخطاء اللغوية التي يقع فيها الصغار والكبار أثناء الحديث مع أفراد الجنسيات غير العربية، وتعمدهم استخدام لغة عربية مكسرة، وأشار البيان إلى الكلمات الصحيحة التي يمكن استخدامها".
نجحت خيمة الطفل، في مهرجان "صيف الشرقية 38" بالشراكة مع هيئة الترفيه المقام في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية في الدمام، في لفت أنظار الصغار إليها، فضلا عن أهاليهم الذين استشعروا الفوائد التي يمكن أن تقدمها الخيمة وبرامجها إلى صغارهم.
واشتملت خيمة الطفل هذا العام على 11 ركناً جديداً، بهدف إرضاء غالبية الصغار، فضلاً عن فعاليات المسرح الرئيسي، التي تنوعت بين الألعاب المسلية والمسابقات وتعزيز المهارات الشخصية، وتدريب الصغيرات على صنع مبتكرات تناسب أعمارهن.
ولعل أبرز الأركان التي تفاعل معها الأطفال، بتأييد ذويهم، ركن "كلموهم عربي"، الذي سعى إلى تعويد الأطفال على التحدث باللغة العربية الفصحى، وأهمية فهم مفرداتها، واستعمال هذه المفردات في الأحاديث اليومية.
وتقول مسؤولة الركن مريم العمودي إن "خيمة الطفل اكتسبت شهرة كبيرة من وراء تفعيل ركن "كلموهم عربي"، الذي كانت له أهداف كثيرة، سعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، وقالت: "هذا الركن تحول إلى مبادرة تفاعل معها الكثيرون، خاصة الآباء، الذين يحرصون على تعليم أطفالهم اللغة العربية الفصحى، التي هي لغة القرآن الكريم".
وأوضحت مريم أن "المبادرة تهدف الى توعية المجتمع بعوائق استخدام اللغة العربية المكسرة والركيكة مع الجاليات غير العربية، وتشجيعهم على اتقان اللغة الفصحى في التعاملات اليومية".
وأشارت مريم إلى أن "المبادرة سعت أيضا إلى إيصال بعض الرسائل إلى المواطنين، منها أن ضعف قناة التواصل اللغوي للجاليات المسلمة وغير المسلمة"، مشيرة إلى أن "ضعف قناة التواصل لها سلبيات مباشرة على تربية الأطفال واتقانهم للغة في السنوات المبكرة من حياتهم"، موضحة أن "المبادرة أرادت أن تعالج المشكلات الناتجة عن سوء الفهم في استخدام لغة المخاطبة، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هويتنا العربية".
وتابعت مريم: "وزعت الخيمة بيانا فيه بعض الأخطاء اللغوية التي يقع فيها الصغار والكبار أثناء الحديث مع أفراد الجنسيات غير العربية، وتعمدهم استخدام لغة عربية مكسرة، وأشار البيان إلى الكلمات الصحيحة التي يمكن استخدامها".