المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سالم الشوقبي - سفير غرب
بواسطة : سالم الشوقبي - سفير غرب 18-09-2017 05:12 مساءً 8.9K
المصدر -  جذبت 13 فرقة شعبية مشاركة في مهرجان صيف الشرقية 38، والذي يقام في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في كورنيش الدمام، خلال التسعة أيام الماضية أكثر من 45 ألف زائر في الخيمة التراثية، التي تعدّ من أكثر الأماكن التي يرتادها زوار المهرجان.

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي أن الخيمة التراثية جذبت آلاف الزوار منذ بداية المهرجان، وخصوصاً الفرق الشعبية التي يبلغ عددها 13 فرقة من المنطقة الشرقية ، ما أسهم في شكل كبير باستقطاب أكثر من 45 ألف زائر خلال الأيام التسعة الماضية.

وقال إن اللجنة المنظمة لفعاليات صيف الشرقية عملت على تقديم ألوان فلكلورية وشعبية تعكس ثقافة وهوية المنطقة الشرقية، نظراً لأن زوار المهرجان يأتون من مناطق المملكة كافة، مشيراً إلى أن الفرق الشعبية تقدم عدداً من الألوان الشعبية المفضلة لزوار المهرجان ومن أهمها، العرضة السعودية، واللون الحجازي، إضافة إلى عرضات تمثل عدداً من مناطق المملكة عموماً والفلكلور الشعبي للمنطقة الشرقية خصوصاً، وذلك لتعريف الزوار والسياح بأنواع الفلكلورات في المملكة والمنطقة الشرقية والتي تحتضنها الخيمة التراثية. ولفت إلى أن الفرق الشعبية تقوم بأداء بعض وصلاتها في مختلف الخيام بالمهرجان، والتي تعبر عن تنوع الفنون التراثية في المملكة، موضحاً أن الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان تقدم يومياً وصلات تراثية على مدار 15 يوماً لزوار وسياح مهرجان صيف الشرقية، ما يعكس تراث وطبيعة المنطقة الشرقية وكذلك موروثها الشعبي الذي يجذب كثيراً من الزائرين.

واعتبر أن هذه الفعالية إحدى أهم الفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على إدراجها ضمن الفعاليات، لتعريف الزائرين من الداخل والخارج من مواطنين ومقيمين بالموروث الشعبي، الذي تحرص اللجنة على إبراز هويته في المهرجان، إضافة إلى إيصال رسالة لجميع الزائرين بإبراز الهوية التراثية لمناطق السعودية التي تتميز بها.

وبين الصفيان أن الفرق الشعبية تقدم عروضها في شكل يومي بالخيمة التراثية في شكل أساسي، إضافة إلى تقديم إحدى الفقرات الشعبية على المسرح الرئيس، وكذلك في ساحات المهرجان الداخلية، وخيمة الأسر المنتجة، وجميعها وسط أجواء مكيفة.