قال نائب رئيس الوزراء التركي إن حصيلة قتلى السيارة المفخخة، التي استهدفت آليات عسكرية مساء الأربعاء في وسط أنقرة ارتفع إلى 28 شخصاً،*وعدد الجرحى وصل إلى 61 جريحاً على الأقل. وأكد المصدر في بيان على موقعه الإلكتروني أن "الهجوم الإرهابي أوقع بحسب آخر المعلومات 18 قتيلا و45 جريحا من المواطنين". وقال مصدر أمني تركي إن الدلائل الأولية تشير إلى أن متشددي حزب العمال الكردستاني يقفون وراء التفجير. لكن مصادر أمنية أخرى في جنوب شرقي تركيا ذي الأغلبية الكردية قالوا إنهم يعتقدون أن تنظيم داعش يقف وراء التفجير. وذكر مسؤول بالشرطة وتقارير إعلامية محلية أن سيارة انفجرت في حافلة عسكرية بالعاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء. وأفاد تلفزيون (إن.تي.في) أن الانفجار وقع قرب حافلة صغيرة تنقل عسكريين. وأظهرت لقطات بثها تلفزيون "سي.إن.إن تورك" عمودا كبيرا من الدخان الأسود يتصاعد بسماء المدينة. وأعلنت الشرطة أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة. فيما أشارت وسائل الإعلام التركية أن الهجوم استهدف حافلة تقل عسكريين أتراكا. وقال متحدث باسم الحزب التركي الحاكم إن الهجوم عمل إرهابي. ووقع الهجوم على بعد امتار من رئاسة هيئة الأركان والبرلمان ومجلس الوزراء. وفور الهجوم، أكد رئيس الوزراء التركي تأجيل زيارته المقررة إلى بلجيكا.