المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس التفتيش القضائي : من يسعى بالفساد والإفساد بفعله أو قوله فهو منبوذ ومحارب  يجب قطع شره ودحض أعماله
حمدان المالكي
بواسطة : حمدان المالكي 15-09-2017 10:25 مساءً 7.3K
المصدر - الرياض ـ حمد الجمهور  أكد معالي الشيخ الدكتور ناصر بن إبراهيم المحيميد رئيس التفتيش القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء أن المملكة تعيش في نعم وافرة وترابط ظاهر ، وقيادة راشدة ، تحكم شرع الله تلتزم أحكام الإسلام دستورا ومنهجا وطريقا وعملا ، منذ قيامها وتأسيسها في هذا العهد المبارك على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ⁃ رحمه الله - الى وقتنا الحاضر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - وفقهما الله للخير والهدى والرشاد - .
وزاد معاليه بأن دستور ومنهج هذه البلاد المملكة العربية السعودية : شامة بين الامم غربها وشرقها بل هي قائدة العالم الإسلامي ومضرب المثل الاقليمي في سمو الواقع وتسامي الحال .

وقال د. المحيميد مما لا شك فيه أن لحمتنا واستقرارنا وتكاتفنا أمر يغيض أصحاب القلوب المريضة والنفوس الدنيئة والأغراض الفاسدة وهم يحاولون بين الفينة الأخرى جاهدين التأثير ومحاولة احدث الفتنة ، لكن مخططاتهم وترتيباتهم وافكارهم واقلامهم واقوالهم وافعالهم كلها ولله الحمد تعود خاسرة خاسئة مرتدة عليهم بصفة ظاهرة .

وأضاف إن من يدعوا لزعزعة الأمن والأمان ، ومن يسعى لتأليب العامة ، ومن ينادي بالمظاهرات والمؤامرات والاجتماعات المشبوهة ؛ ما هو إلا داعية سوء وشر مستطير ؛وضرر خطير وقد يصل بذلك في بعض أحواله إلى مناهضة الإمام والافتيات علي ولاة الأمر وهذا من أكبر الأخطار وأعظم الإجرام يجب ايقافه عن غيه ، ورده عن بغيه ، بأظهر صورة ، وأجلى بيان

و حذر معاليه من العدو المتخفي الذي يندس بين صفوف المسلمين وهو من الدين بعيد ، وعن لحمة الوطن مجانب ، ولاؤه ليس لبلده ، وعهده ليس لولاة أمره ، وفكره ليس ممتدا من منهج علماء هذا البلد الراسخين في العلم انما يمتد تواصله مع أجندات خارجية وأفكار حزبية وتجمعات موبوءة وتامرات مشؤمة تغذيها عدوات وأفكار وافدة كلها لا تنشد الخير لبلد الخير ولا تطلب الفضل لبلد الفضل .

وقال إن مما يؤسف له أن هناك جيران نقضوا عهد الجوار ونكثوا حق الإسلام وتآمروا مع أهل الكفر والأهؤاء والضلال ضد أوطان الإسلام وفي أماكن متعددة لم يراعوا حرمة شريعة ولا أحكام دين ، ولا حقوق جوار وما ذاك إلا بسبب انحراف سلوكهم وضعف إسلامهم وهؤلاء الحذر منهم مضاعف لأن العدو البين ؛ظاهر للجميع ؛ أما العدو الخفي فهو غادر مخادع مندس وقد يغتر به الجهلاء وضعفاء الرؤية .

وفي ختام كلمته دعاء فضيلته الله جل وعلا أن يحفظ بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن يرد كيد الكائدين وتدبير المنحرفين وأن يجعل كيدهم مرتدا عليهم وتدبيرهم تدميرا لهم إنه سبحانه على كل شيء قادر