المصدر -
دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المطلوبين والمتورطين في القضايا الأمنية إلى مراجعة أنفسهم، مؤكدا أن باب العفو لا يزال مفتوحا والوطن يحتضن جميع أبنائه.
وأكد أمير الشرقية خلال استقباله جمعا من أهالي وأعيان بلدة العوامية بمحافظة القطيف، أن رجالات المنطقة الشرقية بما فيهم رجالات القطيف معروفون بولائهم وانتمائهم وحبهم لهذه الأرض، وما ارتكبته يد الغدر في القطيف يؤلم كل إنسان يمتلك ذرةً من الإنسانية، و لا يرضى بترويع الآمنين، والاعتداء على المقدرات الوطنية والممتلكات العامة، إلا أن هذه الفئة لاقت المصير المحتوم لها، وكل ذلك تم مع حرصنا الشديد على سلامة المواطنين الأبرياء الذين اتخذتهم تلك الفئة دروعا لها، تتحصن بهم وتتستر خلف براءتهم لتنفيذ أعمالهم الإجرامية.
إنجاز المشروعات التطويرية
تحدث رئيس نادي السلام بالعوامية فاضل النمر، مثنيا على ما لمسه الأهالي في العوامية من حرص الأجهزة المعنية على إنجاز كافة المشروعات التطويرية بما يلبي تطلعات الأهالي، ويحافظ على الهوية العمرانية والتراثية للمحافظة، مؤكدا أن ذلك بفضل الله ثم باهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ومتابعة أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وحرصهما على أن يلاقي أهالي المنطقة الشرقية بما فيهم أهالي العوامية الخدمات التي تلبي احتياجاتهم. ثم ألقى الشاعر والأديب سعود بن عبدالكريم الفرج قصيدةً شعريةً بهذه المناسبة، عبر فيها عما يكنه أهالي العوامية من حبٍ وولاءٍ وانتماءٍ لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة، منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر، وما يبذله أمير المنطقة الشرقية ونائبه من جهود لتطوير المنطقة وتنميتها في شتى المجالات.
عودة الحياة لطبيعتها
ذكر أمير الشرقية خلال لقائه الأهالي أن أبواب العفو والصفح لا تزال مفتوحة، مضيفا «نقول لهؤلاء الذين انحرفوا عن جادة الصواب من كان منكم له رأي وأراد نهضة بلده، فهو مرحب به، وبلده أولى به من غيره، والدولة ترحب بكل من أراد فعل الصواب والعودة عن سبيل الضلال، وهذا ديدن المملكة من قديم الزمن». كما أكد عودة الحياة إلى طبيعتها في العوامية بفضل الله ثم بفضل تعاون أهاليها، منوها بجهود الأجهزة الحكومية التي تعمل على إصلاح ما دمرته يد الإرهاب والغدر في البلدة. وتحدث عن أهالي القطيف الدكتور عبدالله النمر، حيث أثنى على كلام سموه، مؤكدا أن أهالي العوامية لمسوا من سموه ومن سمو نائبه في لقائهم السابق في شهر رمضان المنصرم حرصهما على احتواء الشباب الذين تورطوا في الأعمال الإرهابية وإعادتهم لطريق الصواب، وهذا غير مستغرب من سموهما، فهما يمثلان قيادةً حكيمة حازمة رشيدة تسعى إلى تطوير هذه البلاد، والعمل على رفعتها، وإرساء قواعد العدل فيها، واحتواء شبابها من كل ما يفسدهم.
دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المطلوبين والمتورطين في القضايا الأمنية إلى مراجعة أنفسهم، مؤكدا أن باب العفو لا يزال مفتوحا والوطن يحتضن جميع أبنائه.
وأكد أمير الشرقية خلال استقباله جمعا من أهالي وأعيان بلدة العوامية بمحافظة القطيف، أن رجالات المنطقة الشرقية بما فيهم رجالات القطيف معروفون بولائهم وانتمائهم وحبهم لهذه الأرض، وما ارتكبته يد الغدر في القطيف يؤلم كل إنسان يمتلك ذرةً من الإنسانية، و لا يرضى بترويع الآمنين، والاعتداء على المقدرات الوطنية والممتلكات العامة، إلا أن هذه الفئة لاقت المصير المحتوم لها، وكل ذلك تم مع حرصنا الشديد على سلامة المواطنين الأبرياء الذين اتخذتهم تلك الفئة دروعا لها، تتحصن بهم وتتستر خلف براءتهم لتنفيذ أعمالهم الإجرامية.
إنجاز المشروعات التطويرية
تحدث رئيس نادي السلام بالعوامية فاضل النمر، مثنيا على ما لمسه الأهالي في العوامية من حرص الأجهزة المعنية على إنجاز كافة المشروعات التطويرية بما يلبي تطلعات الأهالي، ويحافظ على الهوية العمرانية والتراثية للمحافظة، مؤكدا أن ذلك بفضل الله ثم باهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ومتابعة أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وحرصهما على أن يلاقي أهالي المنطقة الشرقية بما فيهم أهالي العوامية الخدمات التي تلبي احتياجاتهم. ثم ألقى الشاعر والأديب سعود بن عبدالكريم الفرج قصيدةً شعريةً بهذه المناسبة، عبر فيها عما يكنه أهالي العوامية من حبٍ وولاءٍ وانتماءٍ لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة، منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر، وما يبذله أمير المنطقة الشرقية ونائبه من جهود لتطوير المنطقة وتنميتها في شتى المجالات.
عودة الحياة لطبيعتها
ذكر أمير الشرقية خلال لقائه الأهالي أن أبواب العفو والصفح لا تزال مفتوحة، مضيفا «نقول لهؤلاء الذين انحرفوا عن جادة الصواب من كان منكم له رأي وأراد نهضة بلده، فهو مرحب به، وبلده أولى به من غيره، والدولة ترحب بكل من أراد فعل الصواب والعودة عن سبيل الضلال، وهذا ديدن المملكة من قديم الزمن». كما أكد عودة الحياة إلى طبيعتها في العوامية بفضل الله ثم بفضل تعاون أهاليها، منوها بجهود الأجهزة الحكومية التي تعمل على إصلاح ما دمرته يد الإرهاب والغدر في البلدة. وتحدث عن أهالي القطيف الدكتور عبدالله النمر، حيث أثنى على كلام سموه، مؤكدا أن أهالي العوامية لمسوا من سموه ومن سمو نائبه في لقائهم السابق في شهر رمضان المنصرم حرصهما على احتواء الشباب الذين تورطوا في الأعمال الإرهابية وإعادتهم لطريق الصواب، وهذا غير مستغرب من سموهما، فهما يمثلان قيادةً حكيمة حازمة رشيدة تسعى إلى تطوير هذه البلاد، والعمل على رفعتها، وإرساء قواعد العدل فيها، واحتواء شبابها من كل ما يفسدهم.