المصدر - خلال أيام عيد الأضحى المبارك الماضية مرت كاميرا وفريق قناة اقرأ الفضائية على إحدى المخيمات في مدينة غزة بفلسطين وذلك لتصوير برنامج (( إقرأ كانت هناك )) وهنا كانت المفاجأة بعد ما التقى فريق البرنامج إحدى العائلات الفلسطينية التي تعيش تحت خط الفقر في أسوأ ظروف الحياة التي من الممكن أن تمر بالإنسان ، وخلال المعايدة للعائلة نفسها وأثناء التصوير وبدون ترتيب مسبق يسأل المذيع بديهياً واضعاً يده على رأس الطفلة (( سارة )) وباللهجة الفلسطينية قائلاً : عيدتي بالعيد ؟ أجابت سارة : لا المذيع : ليش ؟ سارة: معناش مصاري والدموع تتساقط ...
هنا أرتبك المذيع والمصور والفريق بأكمله من وقع الصدمة توقف الفريق عن العمل وبدأت الاتصالات مع إدارة قنوات إقرأ الفضائية وفي قرار سريع وغير مستغرب من فريق وإدارة القناة تغيرت الخطة وتحول المشهد من حزن إلى فرح وبكت ((سارة)) مرة أخرى ولكن بدموع فرح بدأت رحلة الفرح حيث رافق فريق اقرأ العائلة بأكملها الى محلات الملابس وذلك لشراء ملابس العيد لعائلة سارة كاملة كبيرها وصغيرها ثم إلى محلات الأحذية والاحتياجات المنزلية وألعاب الاطفال لسارة وأخوتها الثلاث لم تنتهي رحلة الفرح بعد.
بعد ما انتهت عائلة ((سارة)) من التسوق اصطحبها فريق اقرأ إلى إحدى مطاعم غزة لتناول العشاء هناك تلاها أجواء من المرح واللعب بين سارة وأخواتها.
اختتمت إقرأ الجولة مع أسرة ((سارة)) بهدية عبارة عن مبلغ مالي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
هنا أرتبك المذيع والمصور والفريق بأكمله من وقع الصدمة توقف الفريق عن العمل وبدأت الاتصالات مع إدارة قنوات إقرأ الفضائية وفي قرار سريع وغير مستغرب من فريق وإدارة القناة تغيرت الخطة وتحول المشهد من حزن إلى فرح وبكت ((سارة)) مرة أخرى ولكن بدموع فرح بدأت رحلة الفرح حيث رافق فريق اقرأ العائلة بأكملها الى محلات الملابس وذلك لشراء ملابس العيد لعائلة سارة كاملة كبيرها وصغيرها ثم إلى محلات الأحذية والاحتياجات المنزلية وألعاب الاطفال لسارة وأخوتها الثلاث لم تنتهي رحلة الفرح بعد.
بعد ما انتهت عائلة ((سارة)) من التسوق اصطحبها فريق اقرأ إلى إحدى مطاعم غزة لتناول العشاء هناك تلاها أجواء من المرح واللعب بين سارة وأخواتها.
اختتمت إقرأ الجولة مع أسرة ((سارة)) بهدية عبارة عن مبلغ مالي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.