بحضور الأمير تركي الفيصل وشخصيات عالمية من صناع القرار في دول العالم
المصدر -
تشهد العاصمة الفرنسية باريس في 11 أكتوبر 2017 م القادم الملتقى العالمي تحت شعار حوار باريس 5 ودور مراكز الدراسات في صناعة القرار ويأتي انعقاد الملتقى بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس مركز الدراسات العربي الأوربي بباريس والذي يعد نموذجا متفردا في أعداد الدراسات والأبحاث التي تتضمن المخاطر والتحديات التي تواجه العالم ويحظى ملتقى حوار باريس 5 بحضور شخصيات عالمية مؤثرة في صنع القرارات يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الرئيس الفخري لمركز الدراسات العربي الأوربي وسيشهد الملتقى تكريم شخصيات عالمية كان لها الكثير من الانجازات في صناعة القرارات على مستوى العالم
وشدد رئيس مركز الدراسات العربي الأوربي الدكتور صالح بن بكر الطيار على أهمية انعقاد حوار باريس 5 والذي يأتي في منعطف مهم يشهد فيه العالم الكثير من التغييرات التي لابد من التطرق أليها ومناقشتها في حوار بعيد عن التيارات والتكتلات التي لا تخدم رسالة السلام والاستقرار في العالم وقال الطيار أن حوار باريس 5 سوف يستعرض الانجازات التي حققها المركز طوال 25 عاما من العمل والجهد وإقامة الفعاليات والملتقيات الدولية والعربية والإصدارات التي تم نشرها والكتب التي طبعت ووزعت في مختلف أنحاء العالم ولفت الى ان حوار باريس 5 يتضمن ايضا الاستطلاعات التي تم اجرءها والبث الالكتروني المعتمد ومذكرات التفاهم التي تم التفاهم بصددها مع منظمات دولية الى جانب استعراض المراسلات الذي تلقاه المركز من كبار صناع القرار العربي والغربي وبين الدكتور صالح الطيار أن ملتقى حوار باريس 5 يأتي تزامنا مع مرور ربع قرن من العطاء والإبداع والإنتاج المتواصل الذي لم يعرف الملل ولا الكلل معتمدا على وجود شخصيات نخبوية عربية وأوربية تؤمن برسالة وأهداف المركز في تحقيق الهدف المنشود وشدد الدكتور صالح الطيار أن مركز الدراسات العربي الأوربي يملك غناء فكري وتجربة عميقة من صدق خدمة القضايا العربية المشروعة وتقريب المسافات التي تفصل بين العرب والأوربيين على كافة المستويات وان المركز طوال 25 عاما جسد عمق إدراكه لأهم التحديات المستقبلية التي تهدد العالم العربي بشكل خاص والعالم الغربي بشكل عام وأشار إلى أن المركز استطاع من خلال مؤتمراته وتوصياته استشراف العديد من التحديات والتي كان من أبرزها الأزمات المالية والاقتصادية التي بلغت حدها الأقصى عام 2008 والاستثمارات وسبل جذبها عربيا وأوربيا والإرهاب ومخاطره وسبل مواجهته الذي يهدد اليوم العالم اجمع وحركات التكفير المستترة بالدين لتشويه حقيقته لنشر العنف والقتل والتدمير
وتناول الدكتور صالح بن بكر الطيار عشرة محاور مهمة سوف يتطرق أليها ملتقى حوار باريس 5 ومن أهمها الأعلام وحقيقة الدور الذي يجب ان يلعبه خلافا لما تقوم به بعض وسائل الأعلام اليوم إلى جانب شبكات التواصل الاجتماعي ومخاطر استخدامها لبث التفرقة والفوضى والأطماع الدولية والإقليمية التي تهدد استقرار وامن العالم العربي
وأضاف أن حوار باريس 5 سيتطرق أيضا إلى الأمن المائي واحتمالات استخدامه كذريعة لحروب مقبلة والأمن الغذائي والقدس ومشاريع تهويدها تمهيدا للاستيلاء عليها إلى جانب الأحادية القطبية وانعكاساتها السلبية وواقع ومستقبل العلاقات العربية الأوربية وأخيرا الخليج العربي ومواجهة الأطماع الخارجية مفيدا أن شخصيات عالمية سوف تتناول كل هذه المحاور خلال انعقاد الملتقى وأعرب الطيار عن أمله في أن يخرج حوار باريس بتوصيات ونتائج تلمس ارض الواقع بكل ما فيه من اجل أن يتحقق لهذا العالم الأمن والسلام والاستقرار
الجدير بالذكر ان مركز الدراسات العربي - الأوروبي (CEEA ) جمعية أهلية أسست في باريس خلال شهر آذار/ مارس من عام 1992 وفقاً لقانون الجمعيات الفرنسي الصادر في عام 1901, وذلك بمبادرة من مجموعة من المثقفين ورجال الأعمال العرب والأوروبيين.
ويعتبر المركز (CEEA) منتدى علمي وإعلامي يساهم من خلال أنشطته وإصداراته ومطبوعاته في تنمية وتعميق أواصر العلاقات العربية - الأوروبية على كافة الأصعدة، كما انه كناية عن منبر للدفاع عن القضايا العربية والأوروبية المشروعة. وتتحقق هذه الأهداف من خلال قيام المركز بتنظيم مؤتمرات وندوات دولية وإصدار أعمال هذه الفعاليات في كتب، كما انه يشارك في معظم النشاطات والمنتديات التي تنظمها هيئات ومنظمات رسمية وخاصة في العالم العربي وأوروبا.
يقوم المركز أيضا بنشر أبحاث ودراسات ومؤلفات متميزة ومختصة يعدها أخصائيون في ميادين مختلفة. ولقد أنشأ المركز موقعاً متميزا على الانترنت باللغات العربية والفرنسية والانكليزية ويتضمن الأبواب التالية
- نشرة تحليلية عن آخر المستجدات العربية والدولية. - شريط أخباري عن أحدث التطورات. - المكتبة الالكترونية وفيها أكثر من 1500 دراسة متخصصة في شتى الميادين، وتعتبر الأولى من نوعها على شبكة الانترنت في العالم العربي. ويعتمد المركز لتمويل أنشطته على-اشتراكات الأعضاء. -مبيعات الكتب والدراسات والأبحاث الإستراتيجية عبر شبكة الإنترنت. -الاشتراك في النشرة الدورية وفي استفتاءات الرأي
وشدد رئيس مركز الدراسات العربي الأوربي الدكتور صالح بن بكر الطيار على أهمية انعقاد حوار باريس 5 والذي يأتي في منعطف مهم يشهد فيه العالم الكثير من التغييرات التي لابد من التطرق أليها ومناقشتها في حوار بعيد عن التيارات والتكتلات التي لا تخدم رسالة السلام والاستقرار في العالم وقال الطيار أن حوار باريس 5 سوف يستعرض الانجازات التي حققها المركز طوال 25 عاما من العمل والجهد وإقامة الفعاليات والملتقيات الدولية والعربية والإصدارات التي تم نشرها والكتب التي طبعت ووزعت في مختلف أنحاء العالم ولفت الى ان حوار باريس 5 يتضمن ايضا الاستطلاعات التي تم اجرءها والبث الالكتروني المعتمد ومذكرات التفاهم التي تم التفاهم بصددها مع منظمات دولية الى جانب استعراض المراسلات الذي تلقاه المركز من كبار صناع القرار العربي والغربي وبين الدكتور صالح الطيار أن ملتقى حوار باريس 5 يأتي تزامنا مع مرور ربع قرن من العطاء والإبداع والإنتاج المتواصل الذي لم يعرف الملل ولا الكلل معتمدا على وجود شخصيات نخبوية عربية وأوربية تؤمن برسالة وأهداف المركز في تحقيق الهدف المنشود وشدد الدكتور صالح الطيار أن مركز الدراسات العربي الأوربي يملك غناء فكري وتجربة عميقة من صدق خدمة القضايا العربية المشروعة وتقريب المسافات التي تفصل بين العرب والأوربيين على كافة المستويات وان المركز طوال 25 عاما جسد عمق إدراكه لأهم التحديات المستقبلية التي تهدد العالم العربي بشكل خاص والعالم الغربي بشكل عام وأشار إلى أن المركز استطاع من خلال مؤتمراته وتوصياته استشراف العديد من التحديات والتي كان من أبرزها الأزمات المالية والاقتصادية التي بلغت حدها الأقصى عام 2008 والاستثمارات وسبل جذبها عربيا وأوربيا والإرهاب ومخاطره وسبل مواجهته الذي يهدد اليوم العالم اجمع وحركات التكفير المستترة بالدين لتشويه حقيقته لنشر العنف والقتل والتدمير
وتناول الدكتور صالح بن بكر الطيار عشرة محاور مهمة سوف يتطرق أليها ملتقى حوار باريس 5 ومن أهمها الأعلام وحقيقة الدور الذي يجب ان يلعبه خلافا لما تقوم به بعض وسائل الأعلام اليوم إلى جانب شبكات التواصل الاجتماعي ومخاطر استخدامها لبث التفرقة والفوضى والأطماع الدولية والإقليمية التي تهدد استقرار وامن العالم العربي
وأضاف أن حوار باريس 5 سيتطرق أيضا إلى الأمن المائي واحتمالات استخدامه كذريعة لحروب مقبلة والأمن الغذائي والقدس ومشاريع تهويدها تمهيدا للاستيلاء عليها إلى جانب الأحادية القطبية وانعكاساتها السلبية وواقع ومستقبل العلاقات العربية الأوربية وأخيرا الخليج العربي ومواجهة الأطماع الخارجية مفيدا أن شخصيات عالمية سوف تتناول كل هذه المحاور خلال انعقاد الملتقى وأعرب الطيار عن أمله في أن يخرج حوار باريس بتوصيات ونتائج تلمس ارض الواقع بكل ما فيه من اجل أن يتحقق لهذا العالم الأمن والسلام والاستقرار
الجدير بالذكر ان مركز الدراسات العربي - الأوروبي (CEEA ) جمعية أهلية أسست في باريس خلال شهر آذار/ مارس من عام 1992 وفقاً لقانون الجمعيات الفرنسي الصادر في عام 1901, وذلك بمبادرة من مجموعة من المثقفين ورجال الأعمال العرب والأوروبيين.
ويعتبر المركز (CEEA) منتدى علمي وإعلامي يساهم من خلال أنشطته وإصداراته ومطبوعاته في تنمية وتعميق أواصر العلاقات العربية - الأوروبية على كافة الأصعدة، كما انه كناية عن منبر للدفاع عن القضايا العربية والأوروبية المشروعة. وتتحقق هذه الأهداف من خلال قيام المركز بتنظيم مؤتمرات وندوات دولية وإصدار أعمال هذه الفعاليات في كتب، كما انه يشارك في معظم النشاطات والمنتديات التي تنظمها هيئات ومنظمات رسمية وخاصة في العالم العربي وأوروبا.
يقوم المركز أيضا بنشر أبحاث ودراسات ومؤلفات متميزة ومختصة يعدها أخصائيون في ميادين مختلفة. ولقد أنشأ المركز موقعاً متميزا على الانترنت باللغات العربية والفرنسية والانكليزية ويتضمن الأبواب التالية
- نشرة تحليلية عن آخر المستجدات العربية والدولية. - شريط أخباري عن أحدث التطورات. - المكتبة الالكترونية وفيها أكثر من 1500 دراسة متخصصة في شتى الميادين، وتعتبر الأولى من نوعها على شبكة الانترنت في العالم العربي. ويعتمد المركز لتمويل أنشطته على-اشتراكات الأعضاء. -مبيعات الكتب والدراسات والأبحاث الإستراتيجية عبر شبكة الإنترنت. -الاشتراك في النشرة الدورية وفي استفتاءات الرأي