المصدر -
معالي الوزير :
بالرغم من الجهود التي تبذل من قبل وزارتكم الموقرة مشكورة لملاحقة وضبط كل من يتسبب في هدر مقدرات الوطن إستغلال المواطن والمقيم على هذا البلد العزيز إلا أنه لازال هناك بيننا من يمارس( الغش التجاري) دون مخافة من الله أوعين الرقيب .
معالي الوزير :
الكل يعلم إنكم تبذلون قصارى جهدكم لملاحقة مثل هؤلاء فاقدي الضمير والإنسانية ، ولعلي أنقل لمعاليكم ماحدث ويحدث في هذا البلد بين فترة وأخرى نلاحظ بعض محطات الوقود قد أغلقت ولفترة زمنية مما أثار لدي الفضول للبحث عن سر إلاغلاق المفاجيء لتلك المحطات فاذا بي ألتقي بأحد المواطنين من الشباب القريب من إحدى المحطات ،
تبادلت معه أطراف الحديث لمعرفة الأسباب ، فسرد لي قصة تقشعر منها الأبدان وتذهل منها العقول ، قال بكل بساطة بأن هؤلاء يغشون في البنزين من فترة طويلة وقلت له كيف يتم الغش فذكر لي ماأ ن يفرغ الصهريج حمولته من الوقود من النوع 91 إلا وأرى العمالة بأم عيني يضعون شيء مثل ( البودرة من اللون الأحمر في خزان الوقود ) حتى يصبح لونه مثل البنزين 95 قلت له انت مواطن قال نعم ، قلت له إذاً لماذالم تبلغ ؟ تبسم وقال كيف أبلغ وأنا لا أعرف طريقة التبليغ لوزارة التجارة ولا أعلم طريقاً بإيصال صوتي لها ، هنا تأكدت أن هناك الكثير على شاكلته ، قلت له على الأقل تسأل . صمت قليلاً وقلت له لماذا لاتسأل عن مالك المحطة وتخبره ؟ فتبسم مرة أخرى وقال ياأخي صاحب المحطة عمرنا ماشفناه فيها مافيه إلا العمالة من الجنسية الأسيوية ( بيدها الخيط والمخيط ) قلت له طيب كيف عرفت انه مايكون موجود ؟ قال لي أنا من سكان الحي ونعرف كل شيء ...
.فحينها ذهلت فعلاً وصعقت!!! مما سمعت لأني أعتبرت نفسي أحد الضحايا من تلك المحطات لإني تذكرت معاناتي حينما كنت أتنقل بمركبتي من ورشة لأخرى ومن مهندس إلى مهندس واللي يقول لي بواجي واللي يقول بخاخات وغيره وغيره ومن المؤكد من أمثالي الكثيرين يأتوا للتزود من هذا النوع من البنزين 95" : ، " وياغافل لك الله "
تأملت قليلاً وتحدثت مع نفسي عن مثل هذه الحالات التي كثرت في المدن الرئيسية !!!فكيف بالتي تقع في خارج نطاق المدن في الطرق السريعة ؟
معالي الوزير :
إن مثل هذا العبث والغش الذي يمارس من بعض عمال المحطات التي ليس عليها لاحسيب ولا رقيب من الملاك أولاً
وقد يكون من خلال وزارتكم ثانياً التي تبذل الأجهزة الرقابية بها جهود امضنية لكشف هؤلاء من ضعاف النفوس .
والضحية أولاً وأخيراً ؟هو (المواطن والمقيم) لعدم درايته ومعرفته.
معالي الوزير :
بالرغم مانعلمه أن مابين كل فينة وأخرى وزارة التجارة تعمل جاهدة على تكثيف جولاتها الميدانية سواء على المحلات التجارية أو غيرها وتتجاوب مع المواطن في البلاغات وتقوم بجولات على المحطات وضبط العديد من مثل تلك المخالفات .
ولكن مازال الوضع قائماً بين فترة وأخرى ويحتاج لمتابعة شديدة .
ولعلي ايضاً أطرح عدة تساؤلات : ــ
أولاً : من المسئول عن تلك المخالفات والغش والتلاعب هل هو المالك الفعلي للمحطة أم العمالة الوافدة التي تدير المحطة أم هم جميعاً شركاء في تلك المخالفة طمعاً في المال ؟.
إن كان المالك لايعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم . وفي أغلب الظن أن المالك لايهمه سوى جني الأرباح ولا يعلم عن مايجري من تلك العمالة .
ومن أهم أسبابها عدم تواجده في المحطة ويتم التلاعب .
ثانياً : لماذا لايكون للمالك مكتب خاص به في المحطة ويتواجد بشكل رسمي . وإن كان من رجال الأعمال يقوم بتعيين مواطنين من أبناء الوطن على مدار الساعة لإدارة شئون المحطة " بنظام الورديات " ويكون شرطاً أساسياً بتعيين مواطنا من ضمن شروط منح التصريح للمحطة .
ثالثاً: إتخاذ إجراءات صارمة على مالك محطة الوقود من المخالفين .
ولايقتصر ذلكا بالإكتفاء بإغلاق المحطة أو الغرامات المالية فقط بل إلغاء التصريح الممنوح له نهائيا .وإيقافه عن مزاولة المهنة على أقل تقدير ولمدة تمتد إلى 3 سنوات على أقل تقدير والتشهير به .
ليكون ذلك رادعاً له ولأمثاله من ضعفاء النفوس الذين يمارسون الغش التجاري .
." هذا مقترحات ورأي و وجهة نظر شخصية" .
رابعاً : من المسئول في حال حدوث خلل وتلفيات لمركبة المواطن والمقيم ؟ وكيف يضمن المواطن والمقيم حقوقه المادية من تلك المحطة أوغيرها ؟وكيف يتم إثبات ذلك وهو يتزود بالوقود من محطة وأخرى ؟.
هذه تساؤلات قد يجهلها الكثير نتطلع للإجابة عليها.
والله من وراء القصد،،،
بالرغم من الجهود التي تبذل من قبل وزارتكم الموقرة مشكورة لملاحقة وضبط كل من يتسبب في هدر مقدرات الوطن إستغلال المواطن والمقيم على هذا البلد العزيز إلا أنه لازال هناك بيننا من يمارس( الغش التجاري) دون مخافة من الله أوعين الرقيب .
معالي الوزير :
الكل يعلم إنكم تبذلون قصارى جهدكم لملاحقة مثل هؤلاء فاقدي الضمير والإنسانية ، ولعلي أنقل لمعاليكم ماحدث ويحدث في هذا البلد بين فترة وأخرى نلاحظ بعض محطات الوقود قد أغلقت ولفترة زمنية مما أثار لدي الفضول للبحث عن سر إلاغلاق المفاجيء لتلك المحطات فاذا بي ألتقي بأحد المواطنين من الشباب القريب من إحدى المحطات ،
تبادلت معه أطراف الحديث لمعرفة الأسباب ، فسرد لي قصة تقشعر منها الأبدان وتذهل منها العقول ، قال بكل بساطة بأن هؤلاء يغشون في البنزين من فترة طويلة وقلت له كيف يتم الغش فذكر لي ماأ ن يفرغ الصهريج حمولته من الوقود من النوع 91 إلا وأرى العمالة بأم عيني يضعون شيء مثل ( البودرة من اللون الأحمر في خزان الوقود ) حتى يصبح لونه مثل البنزين 95 قلت له انت مواطن قال نعم ، قلت له إذاً لماذالم تبلغ ؟ تبسم وقال كيف أبلغ وأنا لا أعرف طريقة التبليغ لوزارة التجارة ولا أعلم طريقاً بإيصال صوتي لها ، هنا تأكدت أن هناك الكثير على شاكلته ، قلت له على الأقل تسأل . صمت قليلاً وقلت له لماذا لاتسأل عن مالك المحطة وتخبره ؟ فتبسم مرة أخرى وقال ياأخي صاحب المحطة عمرنا ماشفناه فيها مافيه إلا العمالة من الجنسية الأسيوية ( بيدها الخيط والمخيط ) قلت له طيب كيف عرفت انه مايكون موجود ؟ قال لي أنا من سكان الحي ونعرف كل شيء ...
.فحينها ذهلت فعلاً وصعقت!!! مما سمعت لأني أعتبرت نفسي أحد الضحايا من تلك المحطات لإني تذكرت معاناتي حينما كنت أتنقل بمركبتي من ورشة لأخرى ومن مهندس إلى مهندس واللي يقول لي بواجي واللي يقول بخاخات وغيره وغيره ومن المؤكد من أمثالي الكثيرين يأتوا للتزود من هذا النوع من البنزين 95" : ، " وياغافل لك الله "
تأملت قليلاً وتحدثت مع نفسي عن مثل هذه الحالات التي كثرت في المدن الرئيسية !!!فكيف بالتي تقع في خارج نطاق المدن في الطرق السريعة ؟
معالي الوزير :
إن مثل هذا العبث والغش الذي يمارس من بعض عمال المحطات التي ليس عليها لاحسيب ولا رقيب من الملاك أولاً
وقد يكون من خلال وزارتكم ثانياً التي تبذل الأجهزة الرقابية بها جهود امضنية لكشف هؤلاء من ضعاف النفوس .
والضحية أولاً وأخيراً ؟هو (المواطن والمقيم) لعدم درايته ومعرفته.
معالي الوزير :
بالرغم مانعلمه أن مابين كل فينة وأخرى وزارة التجارة تعمل جاهدة على تكثيف جولاتها الميدانية سواء على المحلات التجارية أو غيرها وتتجاوب مع المواطن في البلاغات وتقوم بجولات على المحطات وضبط العديد من مثل تلك المخالفات .
ولكن مازال الوضع قائماً بين فترة وأخرى ويحتاج لمتابعة شديدة .
ولعلي ايضاً أطرح عدة تساؤلات : ــ
أولاً : من المسئول عن تلك المخالفات والغش والتلاعب هل هو المالك الفعلي للمحطة أم العمالة الوافدة التي تدير المحطة أم هم جميعاً شركاء في تلك المخالفة طمعاً في المال ؟.
إن كان المالك لايعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم . وفي أغلب الظن أن المالك لايهمه سوى جني الأرباح ولا يعلم عن مايجري من تلك العمالة .
ومن أهم أسبابها عدم تواجده في المحطة ويتم التلاعب .
ثانياً : لماذا لايكون للمالك مكتب خاص به في المحطة ويتواجد بشكل رسمي . وإن كان من رجال الأعمال يقوم بتعيين مواطنين من أبناء الوطن على مدار الساعة لإدارة شئون المحطة " بنظام الورديات " ويكون شرطاً أساسياً بتعيين مواطنا من ضمن شروط منح التصريح للمحطة .
ثالثاً: إتخاذ إجراءات صارمة على مالك محطة الوقود من المخالفين .
ولايقتصر ذلكا بالإكتفاء بإغلاق المحطة أو الغرامات المالية فقط بل إلغاء التصريح الممنوح له نهائيا .وإيقافه عن مزاولة المهنة على أقل تقدير ولمدة تمتد إلى 3 سنوات على أقل تقدير والتشهير به .
ليكون ذلك رادعاً له ولأمثاله من ضعفاء النفوس الذين يمارسون الغش التجاري .
." هذا مقترحات ورأي و وجهة نظر شخصية" .
رابعاً : من المسئول في حال حدوث خلل وتلفيات لمركبة المواطن والمقيم ؟ وكيف يضمن المواطن والمقيم حقوقه المادية من تلك المحطة أوغيرها ؟وكيف يتم إثبات ذلك وهو يتزود بالوقود من محطة وأخرى ؟.
هذه تساؤلات قد يجهلها الكثير نتطلع للإجابة عليها.
والله من وراء القصد،،،