قُتل 16 شخصا على الأقل، بينهم أربع ممرضات هنديات، عندما هاجم مسلحون دارا للعجزة في عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال المسؤولون إن أربعة رجال اقتحموا دار العجزة في حي الشيخ عثمان وقتلوا حارسا، ثم راحوا يطلقون النار عشوائيا على كل من بداخله.
ووصل العشرات من أهالي المسنين إلى الدار بعد الاعتداء لتفقدهم، وفق شهود.
وقال أحد المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهاجمين "متطرفون" ونسب الاعتداء إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي ازداد نفوذه في عدن خلال الأشهر الماضية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، وهو الأول الذي يستهدف دارا للمسنين في اليمن، حيث تخوض الحكومة المعترف بها دوليا معارك ضد المسلحين الحوثيين من جهة، وتنظيمات جهادية من جهة ثانية.
وكثف تنظيما القاعدة وداعش هجماتهما في عدن، رغم جهود الحكومة والتحالف العسكري، الذي تقوده السعودية لتأمين المدينة التي استعادتها من الحوثيين في تموز/ يوليو 2015 بعد أشهر من المعارك.
وفي17 شباط/ فبراير أعلن داعش مسؤوليته عن اعتداء انتحاري أودى بحياة 14 جنديا.