المصدر - يصادف اليوم الجمعة 17 ذو الحجة 1438هـ الموافق 8 سبتمبر 2017م مرور أربع سنوات على انطلاق أعمال البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي تأسس بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (246) الصادر بتاريخ 17/7/1434هـ بهدف تطوير صناعة الاجتماعات السعودية وتنظيمها بشكل كامل، والعمل على تنميتها وزيادة فاعليتها، وتشرف على أعماله لجنة برئاسة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وعضوية ممثلين لوزارات التجارة والاستثمار، والداخلية، والشؤون البلدية والقروية، والمالية، وعضوين من الشركات العاملة في صناعة الاجتماعات السعودية.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج المهندس طارق العيسى في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أنّ البرنامج حقق سلسلة من الإنجازات في عامه الرابع بإتباع أفضل الممارسات الدولية، بدعم مباشر من لجنته الإشرافية وشركائه من القطاعين العام والخاص وجهود المسؤولين العاملين فيه، مما أدى إلى نهوض صناعة الاجتماعات السعودية ووصولها الى أعلى مستوى في تاريخها، مشيرا إلى أن تلك الإنجازات هي المحرك الرئيس لهذه الصناعة التي تُعد رافداً تنموياً رئيساً للاقتصاد الوطني، وتسهم في توفير فرص عمل المواطنين، وتبرز صورة إيجابية عن المملكة.
وأوضح العيسى أنّ من أهم الإنجازات التي حققها البرنامج في عامه الرابع اعتماد هذا الجهاز الحكومي على نفسه ذاتياً من النواحي التمويلية لأنشطته التشغيلية من خلال المقابل المالي للخدمات التي يقدمها للمستثمرين، وتطوير الأنظمة والإجراءات لإقامة الفعاليات التي أسهمت في ارتفاع أعداد المسجلين في بوابته الإلكترونية التي تقدم خدمات الترخيص لفعاليات الأعمال بجميع أنواعها بنسبة (89%) مقارنة بأعداد المسجلين في عامه الثالث ليصل إجمالي المسجلين والمتعاملين إلى (3185) سجلاً يتضمن مؤسسات القطاع الخاص في جميع القطاعات الاقتصادية، ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات، والغرف التجارية الصناعة، والجمعيات السعودية، والفنادق، ومراكز وقاعات المؤتمرات والمعارض، ونتج عن ذلك ارتفاع في أعداد فعاليات الأعمال المرخصة ، التي أقيمت في المملكة بنسبة (12%) مقارنه بالعام الثالث من عمر البرنامج ليصل عددها إلى (9384) فعالية.
وأكد العيسى أن البرنامج استمر في تمكين القطاع الخاص من إقامة فعاليات الأعمال والتوسع فيها في مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال مجموعة من الأنشطة تهدف الى تطوير القدرات البشرية العامة في صناعة الاجتماعات السعودية، وتحفيز الاستثمار لإيجاد منشآت جديدة للمعارض والمؤتمرات، وتطوير آليات العمل والتعاون مع وزارة الداخلية وإمارات المناطق، ووزارات الخارجية، والتجارة والاستثمار، والعمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، بالإضافة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمهندسين، والمنظمات الدولية المختصة في صناعة الاجتماعات.
كما نفذ البرنامج عدداً من ورش العمل لتطوير فعاليات الأعمال الجديدة، وعمل على تسويق المملكة كوجهة عالمية لفعاليات الأعمال من خلال تسجيل مشاركتها الأولى في معرض ايميكس بمدينة فرانكفورت خلال الفترة 16 – 18 مايو 2017م بجناح مساحته 200 متر مربع لتنافس 150دولة لاستقطاب المؤتمرات والاجتماعات.
يذكر أنّ أعمال البرنامج انطلقت من رؤيته الإستراتيجية أنّ يكون برنامجاً رائداً في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، لتصبح أكثر فاعلية وإنتاجية من خلال تنفيذ خطته الإستراتيجية للأعوام 2014م-2018م التي ترتكز على ثماني محاور، تفرع منها (23) هدفاً إستراتيجياً تحقق من خلال (90) مبادرة تتضمن عدداً من المشروعات التطويرية، وقد بلغت نسبة إنجاز المبادرات في نهاية العام الرابع للبرنامج 69%.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج المهندس طارق العيسى في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أنّ البرنامج حقق سلسلة من الإنجازات في عامه الرابع بإتباع أفضل الممارسات الدولية، بدعم مباشر من لجنته الإشرافية وشركائه من القطاعين العام والخاص وجهود المسؤولين العاملين فيه، مما أدى إلى نهوض صناعة الاجتماعات السعودية ووصولها الى أعلى مستوى في تاريخها، مشيرا إلى أن تلك الإنجازات هي المحرك الرئيس لهذه الصناعة التي تُعد رافداً تنموياً رئيساً للاقتصاد الوطني، وتسهم في توفير فرص عمل المواطنين، وتبرز صورة إيجابية عن المملكة.
وأوضح العيسى أنّ من أهم الإنجازات التي حققها البرنامج في عامه الرابع اعتماد هذا الجهاز الحكومي على نفسه ذاتياً من النواحي التمويلية لأنشطته التشغيلية من خلال المقابل المالي للخدمات التي يقدمها للمستثمرين، وتطوير الأنظمة والإجراءات لإقامة الفعاليات التي أسهمت في ارتفاع أعداد المسجلين في بوابته الإلكترونية التي تقدم خدمات الترخيص لفعاليات الأعمال بجميع أنواعها بنسبة (89%) مقارنة بأعداد المسجلين في عامه الثالث ليصل إجمالي المسجلين والمتعاملين إلى (3185) سجلاً يتضمن مؤسسات القطاع الخاص في جميع القطاعات الاقتصادية، ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات، والغرف التجارية الصناعة، والجمعيات السعودية، والفنادق، ومراكز وقاعات المؤتمرات والمعارض، ونتج عن ذلك ارتفاع في أعداد فعاليات الأعمال المرخصة ، التي أقيمت في المملكة بنسبة (12%) مقارنه بالعام الثالث من عمر البرنامج ليصل عددها إلى (9384) فعالية.
وأكد العيسى أن البرنامج استمر في تمكين القطاع الخاص من إقامة فعاليات الأعمال والتوسع فيها في مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال مجموعة من الأنشطة تهدف الى تطوير القدرات البشرية العامة في صناعة الاجتماعات السعودية، وتحفيز الاستثمار لإيجاد منشآت جديدة للمعارض والمؤتمرات، وتطوير آليات العمل والتعاون مع وزارة الداخلية وإمارات المناطق، ووزارات الخارجية، والتجارة والاستثمار، والعمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، بالإضافة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمهندسين، والمنظمات الدولية المختصة في صناعة الاجتماعات.
كما نفذ البرنامج عدداً من ورش العمل لتطوير فعاليات الأعمال الجديدة، وعمل على تسويق المملكة كوجهة عالمية لفعاليات الأعمال من خلال تسجيل مشاركتها الأولى في معرض ايميكس بمدينة فرانكفورت خلال الفترة 16 – 18 مايو 2017م بجناح مساحته 200 متر مربع لتنافس 150دولة لاستقطاب المؤتمرات والاجتماعات.
يذكر أنّ أعمال البرنامج انطلقت من رؤيته الإستراتيجية أنّ يكون برنامجاً رائداً في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، لتصبح أكثر فاعلية وإنتاجية من خلال تنفيذ خطته الإستراتيجية للأعوام 2014م-2018م التي ترتكز على ثماني محاور، تفرع منها (23) هدفاً إستراتيجياً تحقق من خلال (90) مبادرة تتضمن عدداً من المشروعات التطويرية، وقد بلغت نسبة إنجاز المبادرات في نهاية العام الرابع للبرنامج 69%.