نقل تحيات خادم الحرمين خلال حفل تكريم الوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في الحج
المصدر -
نقل وزير الثقافة والإعلام، د. عواد بن صالح العواد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - للوفود الإعلامية بعد أن منَّ الله على حجاج بيت الله بأداء الفريضة.
وأكد الوزير ـ خلال الحفل السنوي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام في جدة أمس الأول لتكريم الوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام 1438هـ ـ أن المملكة تتشرّف بخدمة الحرمين الشريفين وتُسخِّر كافة إمكانتها المادية والبشرية لرعاية ضيوف بيت الله الحرام، وتتطلع في كل عام لبلوغ أفضل مستوى وتقديم أرقى الخدمات التي تُعين الحجاج على أداء مناسكهم بيُسر وسهولة.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تسعد في مواسم الحج باستضافة الإعلاميين والمثقفين لأداء فريضة الحج وتغطية مناسكه المباركة، وتقديم كافة الخدمات الفنية والتقنية اللازمة لأداء مهامهم.
وبيَّن د.العواد أن المملكة ومنذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وهي تقوم بدور عظيم في خدمة الحرمين الشريفين، وقد نفذت المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكي يؤدي ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار مناسكهم بكل أمن وراحة.
وقال إن المملكة تسعى بكل جهد لتوحيد الصفوف وتحقيق الأمن والسلم في مختلف أرجاء المعمورة ومحاربة الإرهاب الذي يستهدف الإسلام ويعمل على تشويه صورته. وليس أدل على ذلك من استهداف الإرهاب إلى أطهر البقاع، ولكن الله دحر شرورهم. وأكد على ضرورة أن يكون الإعلام أداة لمحاربة التطرّف والإرهاب ومكافحة خطاب الكراهية؛ وأن يحمل إعلامنا رسالة السلام ونشر المحبة والتعايش مع الشعوب والثقافات.
وشكر الإعلاميين على الجهود المبذولة والتغطيات المتميّزة لموسم الحج، والتي أسهمت في تغطية إعلامية متكاملة لحدثٍ عظيم جعلت العالم يعلم عن هذا الحدث العظيم، ويتابع أخباره ويتعرّف على مشاعر الحجاج، ويتشارك معهم قصصهم وتجربتهم الروحية من خلال ما تمّ توفيره من منصات إعلامية ذات بُعد عالمي.
كما نوَّه وزير الثقافة والإعلام بالدور الذي قام به الإعلام المحلي والصحافة السعودية في إظهار الجوانب المضيئة والمشرقة والحيوية لكافة الخدمات المتميّزة التي تقدّمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في جميع المجالات.
واعتبر العواد الصحافة المحلية من الشركاء الأساسيين في العمل الإعلامي المحلي والعالمي، وذلك بمواكبتها الدائمة للأحداث والمستجدات.
ورفع ضيوف وزارة الثقافة والإعلام برقية شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، عبّروا فيها عن اعتزازهم وتقديرهم وشكرهم للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين على المضي في تحقيقها على مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة وفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم».
وأكدوا أن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع.
كما أكدوا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قامت بتذليل الصعاب وكافة العقبات، وجعلت خدمة الحجيج على رأس أولوياتها، ووضعت خططًا مثمرة لتأمين حجاج بيت الله وتفويجهم بانسيابية وانتظام، مما أتاح الفرصة لأعداد كبيرة من المسلمين لأداء فريضة الحج.
وأشاد ضيوف الوزارة في البرقية بمستوى التنظيم لموسم الحج والخدمات والإمكانات التي سخّرتها المملكة في توسعات الحرمين والمطاف والمسعى وجسور الجمرات، والطرق المؤدية لأداء المناسك في المشاعر المقدسة. ووجّهوا تحية خاصة لوزارة الثقافة والإعلام على إتاحتها الفرصة وفتح الباب واسعًا لوسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية لنقل هذا الحدث الفريد بهذا العُمق والوضوح، الذي أتاح رؤية متميّزة هذا العام، أظهرت حجم الجهد الذي بُذل ويُبذل كل عام.
نقل وزير الثقافة والإعلام، د. عواد بن صالح العواد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - للوفود الإعلامية بعد أن منَّ الله على حجاج بيت الله بأداء الفريضة.
وأكد الوزير ـ خلال الحفل السنوي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام في جدة أمس الأول لتكريم الوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام 1438هـ ـ أن المملكة تتشرّف بخدمة الحرمين الشريفين وتُسخِّر كافة إمكانتها المادية والبشرية لرعاية ضيوف بيت الله الحرام، وتتطلع في كل عام لبلوغ أفضل مستوى وتقديم أرقى الخدمات التي تُعين الحجاج على أداء مناسكهم بيُسر وسهولة.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تسعد في مواسم الحج باستضافة الإعلاميين والمثقفين لأداء فريضة الحج وتغطية مناسكه المباركة، وتقديم كافة الخدمات الفنية والتقنية اللازمة لأداء مهامهم.
وبيَّن د.العواد أن المملكة ومنذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وهي تقوم بدور عظيم في خدمة الحرمين الشريفين، وقد نفذت المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكي يؤدي ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار مناسكهم بكل أمن وراحة.
وقال إن المملكة تسعى بكل جهد لتوحيد الصفوف وتحقيق الأمن والسلم في مختلف أرجاء المعمورة ومحاربة الإرهاب الذي يستهدف الإسلام ويعمل على تشويه صورته. وليس أدل على ذلك من استهداف الإرهاب إلى أطهر البقاع، ولكن الله دحر شرورهم. وأكد على ضرورة أن يكون الإعلام أداة لمحاربة التطرّف والإرهاب ومكافحة خطاب الكراهية؛ وأن يحمل إعلامنا رسالة السلام ونشر المحبة والتعايش مع الشعوب والثقافات.
وشكر الإعلاميين على الجهود المبذولة والتغطيات المتميّزة لموسم الحج، والتي أسهمت في تغطية إعلامية متكاملة لحدثٍ عظيم جعلت العالم يعلم عن هذا الحدث العظيم، ويتابع أخباره ويتعرّف على مشاعر الحجاج، ويتشارك معهم قصصهم وتجربتهم الروحية من خلال ما تمّ توفيره من منصات إعلامية ذات بُعد عالمي.
كما نوَّه وزير الثقافة والإعلام بالدور الذي قام به الإعلام المحلي والصحافة السعودية في إظهار الجوانب المضيئة والمشرقة والحيوية لكافة الخدمات المتميّزة التي تقدّمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في جميع المجالات.
واعتبر العواد الصحافة المحلية من الشركاء الأساسيين في العمل الإعلامي المحلي والعالمي، وذلك بمواكبتها الدائمة للأحداث والمستجدات.
ورفع ضيوف وزارة الثقافة والإعلام برقية شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، عبّروا فيها عن اعتزازهم وتقديرهم وشكرهم للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين على المضي في تحقيقها على مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة وفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم».
وأكدوا أن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع.
كما أكدوا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قامت بتذليل الصعاب وكافة العقبات، وجعلت خدمة الحجيج على رأس أولوياتها، ووضعت خططًا مثمرة لتأمين حجاج بيت الله وتفويجهم بانسيابية وانتظام، مما أتاح الفرصة لأعداد كبيرة من المسلمين لأداء فريضة الحج.
وأشاد ضيوف الوزارة في البرقية بمستوى التنظيم لموسم الحج والخدمات والإمكانات التي سخّرتها المملكة في توسعات الحرمين والمطاف والمسعى وجسور الجمرات، والطرق المؤدية لأداء المناسك في المشاعر المقدسة. ووجّهوا تحية خاصة لوزارة الثقافة والإعلام على إتاحتها الفرصة وفتح الباب واسعًا لوسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية لنقل هذا الحدث الفريد بهذا العُمق والوضوح، الذي أتاح رؤية متميّزة هذا العام، أظهرت حجم الجهد الذي بُذل ويُبذل كل عام.