المصدر -
رفع معالي الأستاذ الدكتور عِوَض بن خزيم الأسمري مدير جامعة شقراء باسمه ونيابة عن منسوبي جامعة شقراء التهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ، والحكومة الرشيدة وإلى الشعب السعودي الكريم ، والأمتين الإسلامية والعربية أسمى التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك وبمناسبة النجاح الباهر - بحمد الله وتوفيقه - لموسم حج هذا العام 1438هـ /2017.
وأشاد معالي د. الأسمري بجهود جميع قطاعات الدولة المشاركة في أعمال الحج لما قدمته هذه القطاعات كل فيما يخصه وتآزرها في جميع النواحي الخاصة من الناحية : الأمنية والمالية والإدارية والهندسية والتخطيطية وأعمال البلدية ، كذلك يمتد الشكر والتهنئة لجميع الجهات الحكومية التنفيذية التي عملت بكل جد واقتدار دون كلل أو ملل ، وقدمت تلك القطاعات خدماتها الرائعة لضيوف الرحمن في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وتسهيل وتيسير اجراءات دخولهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية فجزاهم الله كل خير وبارك جهودهم لما يحقق تطلعات وتوجيهات قائد هذه البلاد وسمو ولي عهده ، فقد لمس الحجيج جهود الدولة السخية وجهود ربان سفينة الوطن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - وتطور الأعمال العظيمة التي تتم وفق خطط مجدولة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وتشمل أعمال التوسعة والعمران في صحن الكعبة المشرفة والمسعى والجهات المحيطة بساحات المسجد الحرام والمرافق الخدمية والنواحي الأمنية والتنظيمية التي جعلت ضيوف الرحمن تطمأن أنهم بمأن لتأدية نسكهم بيسر وسهولة بعد توفيق الله سبحانه ، مما جعل حجاج بيت الله يؤدوا مناسكهم بكل روحانية وخشوع ، كما لمس الحجاج ماطرأ من تطوير سريع ونوعي لوسائل النقل والمواصلات عبر قطار المشاعر الذي ساهم بمشيئة الله في تيسير وانسيابية تنقلات الحجاج وتفويجهم بيسر وسلاسة بين المشاعر، كذلك ماتم من انجازات مصاحبة في المنطقة المركزية شملت إنشآت وأعمال هندسية للجسور والانفاق ومحطات ومولدات الطاقة الكهربائية وتوفير ونقل المياه ، والتي عملت لها الدولة الخطط والأعمال التنفيذية بشكل مكثف لتحسين بيئة مشعر منى ومزدلفة وعرفات إضافة إلى الرعاية الصحية المجانية والنوعية التي تلقاها الحجاج ممن جاءوا من بلادهم ببعض الأمراض والإصابات ، فقد بذلت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الرعاية الصحية اللازمة وحرصت الجهات الصحية المعنية بعد تلقيهم للعلاج المطلوب على نقلهم بعناية فائقة لادائهم مناسكهم في ظل الرعاية الصحية المطلوبة.
إن حج هذا العام يأتي في ظل ظروف استثنائية تعيشها بلادنا - حرسها الله - بسبب الصراعات الدائرة على حدودها وفي عموم المنطقة العربية والإسلامية ، التي أثرت على الاقتصاد والتنمية، ورغم ذلك لم توقف المملكة مشروعات الحرمين الشريفين المجدولة وأعطت المشاعر المقدسة الأولوية القصوى والاهتمام البالغ في تنفيذ هذه المشروعات مع استمرار التحديث والتطوير لها في كافة النواحي .
وفِي نهاية تصريحه نوّه معالي مدير جامعة شقراء ، الدكتور عوض الأسمري بأن النجاحات التي تحققها بلادنا تمت بفضل الله العلي القدير الذي نتوجه له وحده ( جل في علاه ) بالضراعة والدعاء على تكليل الجهود بالنجاح والتأييد وكمال التسديد ، والحمد له وحده والشكر على ما من به الباري من التوفيق والتيسير لنجاح جهود الدولة وقيادتها الحازمة الرشيدة التي صاحبت أعمالها التنفيذية والإشرافية وجهود قطاعات الدولة كافة ، وقد تَأتّي ذلك بفضل الله ثم بفضل النوايا المخلصة لقادة بلادنا والصرف السخي اللامحدود لتحسين خدمات الحج ، ونشرف جميعاً قيادة وشعبا بأننا نعد أنفسنا خداماً لضيوف الرحمن وحجاج بيته العتيق .
واختتم الدكتور عوض الأسمري تهنئته داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجزي الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان كل الجزاء ، ويبارك للقيادة الكريمة كل ماتبذله من أعمال جليلة للمدينتين المقدستين وماتقدمه طوال العام من أعمال لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وعلى الدعم والعطاء السخي والرعاية الدؤوبة والأهتمام الدائم بمن وفد إلى البلاد المقدسة من كل بقاع الأرض لتأدية هذه الفريضة وزيارة الحرمين الشريفين ..
ونبتهل بدعواتنا لله العلي القدير أن يحفظ دولتنا وقيادتها الحكيمة ، ويديم على وطننا وترابه الطاهر خاصة الأمن والأمان والاستقرار وبلاد المسلمين عامة ويحفظ لها قياداتها وشعوبها ، وأن يتقبل ربي سعي من قصد بيته ، وقبول حجهم وسعيهم وما دعوا به ، وأن يعيدهم بالأجر والمثوبة إلى ذويهم وبلدانهم سالمين غانمين .
والله ولي القصد والهادي إلى سواء السبيل ،،،،
وأشاد معالي د. الأسمري بجهود جميع قطاعات الدولة المشاركة في أعمال الحج لما قدمته هذه القطاعات كل فيما يخصه وتآزرها في جميع النواحي الخاصة من الناحية : الأمنية والمالية والإدارية والهندسية والتخطيطية وأعمال البلدية ، كذلك يمتد الشكر والتهنئة لجميع الجهات الحكومية التنفيذية التي عملت بكل جد واقتدار دون كلل أو ملل ، وقدمت تلك القطاعات خدماتها الرائعة لضيوف الرحمن في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وتسهيل وتيسير اجراءات دخولهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية فجزاهم الله كل خير وبارك جهودهم لما يحقق تطلعات وتوجيهات قائد هذه البلاد وسمو ولي عهده ، فقد لمس الحجيج جهود الدولة السخية وجهود ربان سفينة الوطن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - وتطور الأعمال العظيمة التي تتم وفق خطط مجدولة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وتشمل أعمال التوسعة والعمران في صحن الكعبة المشرفة والمسعى والجهات المحيطة بساحات المسجد الحرام والمرافق الخدمية والنواحي الأمنية والتنظيمية التي جعلت ضيوف الرحمن تطمأن أنهم بمأن لتأدية نسكهم بيسر وسهولة بعد توفيق الله سبحانه ، مما جعل حجاج بيت الله يؤدوا مناسكهم بكل روحانية وخشوع ، كما لمس الحجاج ماطرأ من تطوير سريع ونوعي لوسائل النقل والمواصلات عبر قطار المشاعر الذي ساهم بمشيئة الله في تيسير وانسيابية تنقلات الحجاج وتفويجهم بيسر وسلاسة بين المشاعر، كذلك ماتم من انجازات مصاحبة في المنطقة المركزية شملت إنشآت وأعمال هندسية للجسور والانفاق ومحطات ومولدات الطاقة الكهربائية وتوفير ونقل المياه ، والتي عملت لها الدولة الخطط والأعمال التنفيذية بشكل مكثف لتحسين بيئة مشعر منى ومزدلفة وعرفات إضافة إلى الرعاية الصحية المجانية والنوعية التي تلقاها الحجاج ممن جاءوا من بلادهم ببعض الأمراض والإصابات ، فقد بذلت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الرعاية الصحية اللازمة وحرصت الجهات الصحية المعنية بعد تلقيهم للعلاج المطلوب على نقلهم بعناية فائقة لادائهم مناسكهم في ظل الرعاية الصحية المطلوبة.
إن حج هذا العام يأتي في ظل ظروف استثنائية تعيشها بلادنا - حرسها الله - بسبب الصراعات الدائرة على حدودها وفي عموم المنطقة العربية والإسلامية ، التي أثرت على الاقتصاد والتنمية، ورغم ذلك لم توقف المملكة مشروعات الحرمين الشريفين المجدولة وأعطت المشاعر المقدسة الأولوية القصوى والاهتمام البالغ في تنفيذ هذه المشروعات مع استمرار التحديث والتطوير لها في كافة النواحي .
وفِي نهاية تصريحه نوّه معالي مدير جامعة شقراء ، الدكتور عوض الأسمري بأن النجاحات التي تحققها بلادنا تمت بفضل الله العلي القدير الذي نتوجه له وحده ( جل في علاه ) بالضراعة والدعاء على تكليل الجهود بالنجاح والتأييد وكمال التسديد ، والحمد له وحده والشكر على ما من به الباري من التوفيق والتيسير لنجاح جهود الدولة وقيادتها الحازمة الرشيدة التي صاحبت أعمالها التنفيذية والإشرافية وجهود قطاعات الدولة كافة ، وقد تَأتّي ذلك بفضل الله ثم بفضل النوايا المخلصة لقادة بلادنا والصرف السخي اللامحدود لتحسين خدمات الحج ، ونشرف جميعاً قيادة وشعبا بأننا نعد أنفسنا خداماً لضيوف الرحمن وحجاج بيته العتيق .
واختتم الدكتور عوض الأسمري تهنئته داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجزي الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان كل الجزاء ، ويبارك للقيادة الكريمة كل ماتبذله من أعمال جليلة للمدينتين المقدستين وماتقدمه طوال العام من أعمال لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وعلى الدعم والعطاء السخي والرعاية الدؤوبة والأهتمام الدائم بمن وفد إلى البلاد المقدسة من كل بقاع الأرض لتأدية هذه الفريضة وزيارة الحرمين الشريفين ..
ونبتهل بدعواتنا لله العلي القدير أن يحفظ دولتنا وقيادتها الحكيمة ، ويديم على وطننا وترابه الطاهر خاصة الأمن والأمان والاستقرار وبلاد المسلمين عامة ويحفظ لها قياداتها وشعوبها ، وأن يتقبل ربي سعي من قصد بيته ، وقبول حجهم وسعيهم وما دعوا به ، وأن يعيدهم بالأجر والمثوبة إلى ذويهم وبلدانهم سالمين غانمين .
والله ولي القصد والهادي إلى سواء السبيل ،،،،