المصدر -
كثفت السعودية العمل في مشاريع الحج والعمرة، تزامناً مع الزيادة المطردة في أعداد الحجيج، إذ من المتوقع أن يتجاوزوا هذا الموسم مليونين و600 ألف حاج.
وتسعى السعودية تماشيا مع رؤية 2030 إلى تمكين أكبر عدد من المسلمين حول العالم من أداء فريضة الحج، الواجب أداؤها على المستطيع، وذلك ضمن خطتها، لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر في السنوات المقبلة.
ونحو تحقيق هذا الهدف ضخت الحكومة السعودية مئات المليارات من الدولارات لتسريع إنجاز مشاريع توسعة الحرمين الشريفين، وشبكة قطار المشاعر المقدسة، إسكان الحجيج، إلى جانب إنشاء مطارات ضخمة، وتوسعة المطارات الموجودة.
وشملت توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- للحرم المكي الشريف من الناحية الشمالية، التي قارب إنجازها بالكامل، ستة مكونات رئيسة هي: مبنى التوسعة والساحات الخارجية، والجسور ومبنى المصاطب، وممرات المشاة، ومباني الخدمات بما فيها المراكز الصحية والدفاع المدني ومشفى، ومحطة التكييف المركزية، ومحطة التوليد الاحتياطية.
وتحتضن هذه التوسعة البوابة الرئيسة "بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز" التي ترتفع فوقها مئذنة لتصبح مآذن الحرم 11 مئذنة، ومن أجل تسهيل حركة المصلين بشكل انسيابي وأكثر أمنا ولإدارة وتفريغ حركة الحشود، أضيف عدد من الجسور ترتبط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم مخترقة مبنى التوسعة بجميع مستوياتها.
وتتميز توسعة الملك عبدالله بن العزيز التاريخية بسهولة الوصول إليها من خلال 20 بابا موزعة في جميع الأرجاء.
أما في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فتعمل الحكومة السعودية على إنجاز مشروع ضخم يشمل استحداث 10 مآذن جديدة، وتنفيذ توسعة من الجهة الشرقية على مساحة 100 ألف متر مربع، وتنفيذ القباب الزجاجية المتحركة والثابتة، التي تسمح بدخول الهواء والإضاءة بطريقة هندسية حديثة، إلى جانب تركيب السلالم الكهربائية في عدد من مواقع التوسعة، وتنفيذ الدور الثاني ليستوعب 180 ألف مصل.
كما تضمن مشروع التوسعة تركيب المصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ المبنى الإضافي من الجهة الشرقية على مساحة 82 ألف متر مربع.
وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل: الأولى تتسع لأكثر من 800 ألف مصل، وفي الثانية والثالثة ستتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية للمسجد النبوي بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي، وستكون التوسعة على مساحة مليون و20 ألفا و500 متر مربع، بالبناء المسقوف والساحات، فيما ستستوعب الساحات التي ستحيط بالمسجد من جهاته الأربع 600 ألف مصل.
وإلى جانب هذه التوسعات الضخمة وسعت المملكة منظومة خدماتها الصحية لضيوف الرحمن، لتشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وهيأت الحكومة أكثر من 4 آلاف سرير بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، مخصصة للتنويم والعناية المركزة والطوارئ ، وجهّزت 128 مركزا صحيا دائما ومؤقتا، إلى جانب 39 فرقة طبية ميدانية.
كما أمدت قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية بــ45 حافلة لنقل الحجاج المرضى بين المشاعر وتسهيل إكمالهم لشعيرة الحج، وجهزت 100 سيارة إسعاف صغيرة بالمشاعر المقدسة لنقل المرضى.
ونشر الهلال الأحمر السعودي 1245 مركزا دائما ومؤقتا وعربات متحركة مسنودة بأكثر من 10 آلاف مسعف ومتطوع من الجنسين، موزعين على مكة المكرمة والمشاعر والمنافذ البرية والبحرية والجوية، إلى جانب ثلاث آليات للإسعاف الجوي.
أما على مستوى شبكات النقل، فإلى جانب قطار المشاعر الذي يدخل موسمه الثامن، أنجزت السعودية مشروع قطار الحرمين السريع الرابط بين مدن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، الذي يبدأ تشغيله خلال الربع الأول من العام المقبل 2018 ليعمل على نقل 60 مليون راكب سنويا.
ويتكون المشروع من 35 قطارا كل قطار منها يضم 13 عربة بطاقة استيعابية 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة، ليعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية.
كما رفعت السلطات السعودية إلى مستوى مثالي اشتراطات الصحة والسلامة في بيئة الحج، من حيث النظافة الشاملة والدائمة في المشاعر على مدار الساعة، مع خدمات متقدمة للتصريف الصحي، وعمليات التشجير والإنارة في المشاعر المقدسة، وتنفيذ توسعات مستمرة لجسر الجمرات، للقضاء نهائيا على حالات التزاحم والتدافع.
كما طورت السعودية رؤية خاصة في إدارة الحشود من خلال اعتماد المسارات والبوابات الإلكترونية وتوزيع الأساور على الحجاج، واستخدام كاميرات المراقبة، فضلا عن التدريب المستمر لآلاف الموظفين وأفراد الأمن والمسعفين، وتنسيق مواعيد وصول الحجاج مع الدول التي ترسل بعثات يفوق بعضها عشرات آلاف، وحسن استقبالهم وتيسير إقامتهم وتنقلاتهم.
وبلغ عدد القادمين إلى السعودية لأداء مناسك الحج حتى أمس الاثنين، عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية، مليونا و150 ألف حاج، بزيادة بلغت 228 ألفا و704 حجاج عن عدد القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة قدرها 25 في المئة.
وأوضحت الحكومة السعودية أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ مليونا و84 ألفا و859 حاجا، والقادمين عن طريق البر 60 ألف حاج، والقادمين عبر البحر خمسة آلاف و974 حاجا .
وأكدت أن جميع الجهات المعنية باستقبال الحجاج أكملت استعداداتها في مختلف هذه المنافذ، للعمل وفق الخطة المعدة سلفا لتسهيل إجراءات وصولهم وتنفيذها بشكل سريع ودقيق.
وتسعى السعودية تماشيا مع رؤية 2030 إلى تمكين أكبر عدد من المسلمين حول العالم من أداء فريضة الحج، الواجب أداؤها على المستطيع، وذلك ضمن خطتها، لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر في السنوات المقبلة.
ونحو تحقيق هذا الهدف ضخت الحكومة السعودية مئات المليارات من الدولارات لتسريع إنجاز مشاريع توسعة الحرمين الشريفين، وشبكة قطار المشاعر المقدسة، إسكان الحجيج، إلى جانب إنشاء مطارات ضخمة، وتوسعة المطارات الموجودة.
وشملت توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- للحرم المكي الشريف من الناحية الشمالية، التي قارب إنجازها بالكامل، ستة مكونات رئيسة هي: مبنى التوسعة والساحات الخارجية، والجسور ومبنى المصاطب، وممرات المشاة، ومباني الخدمات بما فيها المراكز الصحية والدفاع المدني ومشفى، ومحطة التكييف المركزية، ومحطة التوليد الاحتياطية.
وتحتضن هذه التوسعة البوابة الرئيسة "بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز" التي ترتفع فوقها مئذنة لتصبح مآذن الحرم 11 مئذنة، ومن أجل تسهيل حركة المصلين بشكل انسيابي وأكثر أمنا ولإدارة وتفريغ حركة الحشود، أضيف عدد من الجسور ترتبط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم مخترقة مبنى التوسعة بجميع مستوياتها.
وتتميز توسعة الملك عبدالله بن العزيز التاريخية بسهولة الوصول إليها من خلال 20 بابا موزعة في جميع الأرجاء.
أما في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فتعمل الحكومة السعودية على إنجاز مشروع ضخم يشمل استحداث 10 مآذن جديدة، وتنفيذ توسعة من الجهة الشرقية على مساحة 100 ألف متر مربع، وتنفيذ القباب الزجاجية المتحركة والثابتة، التي تسمح بدخول الهواء والإضاءة بطريقة هندسية حديثة، إلى جانب تركيب السلالم الكهربائية في عدد من مواقع التوسعة، وتنفيذ الدور الثاني ليستوعب 180 ألف مصل.
كما تضمن مشروع التوسعة تركيب المصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ المبنى الإضافي من الجهة الشرقية على مساحة 82 ألف متر مربع.
وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل: الأولى تتسع لأكثر من 800 ألف مصل، وفي الثانية والثالثة ستتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية للمسجد النبوي بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي، وستكون التوسعة على مساحة مليون و20 ألفا و500 متر مربع، بالبناء المسقوف والساحات، فيما ستستوعب الساحات التي ستحيط بالمسجد من جهاته الأربع 600 ألف مصل.
وإلى جانب هذه التوسعات الضخمة وسعت المملكة منظومة خدماتها الصحية لضيوف الرحمن، لتشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وهيأت الحكومة أكثر من 4 آلاف سرير بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، مخصصة للتنويم والعناية المركزة والطوارئ ، وجهّزت 128 مركزا صحيا دائما ومؤقتا، إلى جانب 39 فرقة طبية ميدانية.
كما أمدت قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية بــ45 حافلة لنقل الحجاج المرضى بين المشاعر وتسهيل إكمالهم لشعيرة الحج، وجهزت 100 سيارة إسعاف صغيرة بالمشاعر المقدسة لنقل المرضى.
ونشر الهلال الأحمر السعودي 1245 مركزا دائما ومؤقتا وعربات متحركة مسنودة بأكثر من 10 آلاف مسعف ومتطوع من الجنسين، موزعين على مكة المكرمة والمشاعر والمنافذ البرية والبحرية والجوية، إلى جانب ثلاث آليات للإسعاف الجوي.
أما على مستوى شبكات النقل، فإلى جانب قطار المشاعر الذي يدخل موسمه الثامن، أنجزت السعودية مشروع قطار الحرمين السريع الرابط بين مدن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، الذي يبدأ تشغيله خلال الربع الأول من العام المقبل 2018 ليعمل على نقل 60 مليون راكب سنويا.
ويتكون المشروع من 35 قطارا كل قطار منها يضم 13 عربة بطاقة استيعابية 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة، ليعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية.
كما رفعت السلطات السعودية إلى مستوى مثالي اشتراطات الصحة والسلامة في بيئة الحج، من حيث النظافة الشاملة والدائمة في المشاعر على مدار الساعة، مع خدمات متقدمة للتصريف الصحي، وعمليات التشجير والإنارة في المشاعر المقدسة، وتنفيذ توسعات مستمرة لجسر الجمرات، للقضاء نهائيا على حالات التزاحم والتدافع.
كما طورت السعودية رؤية خاصة في إدارة الحشود من خلال اعتماد المسارات والبوابات الإلكترونية وتوزيع الأساور على الحجاج، واستخدام كاميرات المراقبة، فضلا عن التدريب المستمر لآلاف الموظفين وأفراد الأمن والمسعفين، وتنسيق مواعيد وصول الحجاج مع الدول التي ترسل بعثات يفوق بعضها عشرات آلاف، وحسن استقبالهم وتيسير إقامتهم وتنقلاتهم.
وبلغ عدد القادمين إلى السعودية لأداء مناسك الحج حتى أمس الاثنين، عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية، مليونا و150 ألف حاج، بزيادة بلغت 228 ألفا و704 حجاج عن عدد القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة قدرها 25 في المئة.
وأوضحت الحكومة السعودية أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ مليونا و84 ألفا و859 حاجا، والقادمين عن طريق البر 60 ألف حاج، والقادمين عبر البحر خمسة آلاف و974 حاجا .
وأكدت أن جميع الجهات المعنية باستقبال الحجاج أكملت استعداداتها في مختلف هذه المنافذ، للعمل وفق الخطة المعدة سلفا لتسهيل إجراءات وصولهم وتنفيذها بشكل سريع ودقيق.