المصدر -
صرح دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، اليوم الإثنين، بأن الكرملين لم يطلع بعد على تصريحات الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بشأن الوضع في ميانمار، مشيرا إلى أن المسلمين في كافة أرجاء العالم يبدون ردود أفعال عاطفية إزاء ما يحدث في هذه الدولة.
وقال بيسكوف للصحفيين مجيبا عن سؤال حول رأي الكرملين بتصريحات قاديروف، بأنه سيعارض السلطات الروسية في حال دعمت روسيا ميانمار "لدينا معلومات بأن المسلمين يبدون ردود أفعال عاطفية إزاء الأحداث في ميانمار، إلا أنني لم أملك الوقت، للأسف، لكي أطلع عليها شخصيا، أود الاطلاع عليها أولا ومن ثم إعطاء تقييم ما، وحتى الآن لم أقم بذلك".
وأضاف بيسكوف، إنه لم ير أية تقارير تفيد بأن أحد المتظاهرين تحدث عن "الجهاد" وقال "من أجل أن نكون صادقين، إن هذه ربما مسألة تتعلق بهيئات إنفاذ القانون، أكرر مرة أخرى، حيث أننا الآن متواجدين في شيامن، من الصعب جدا الحديث عن هذا، ولذا فإنني أتجنب أي تعليق حول هذا الأمر".
وتقوم القوات المسلحة الميانمارية بعملية واسعة النطاق لتطهير ولاية راخين من مقاتلي شعب الروهينغا، الذين تطلق عليهم وسائل الإعلام في ميانمار "إرهابيين من البنغال". ووقع الهجوم الأول على مراكز الشرطة ومراكز الحدود من قبل المسلحين في ولاية راخين في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وردت القوات المسلحة بحملة أمنية. ووقع الهجوم المتزامن الثاني على عشرات من مواقع الشرطة والجيش، فضلا عن موقع الوحدات العسكرية، في 25 آب/ أغسطس. وردا على ذلك قامت قوات الأمن بعملية مسلحة. ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، فإنه على مدى الـ10 أيام الماضية قتل في ولاية راخين 400 شخص، 30 منهم من الجيش والشرطة، وما تبقى 370 من مقاتلي شعب الروهينغيا.
وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة.
ويعتبر أفراد قومية "روهينغيا" من المسلمين البنغاليين الذين أعيد توطينهم في أراكان "الاسم القديم لولاية راخين" في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون غالبية سكان ولاية راخين، ولكنهم أقلية على صعيد ميانمار، كما يحمل عدد قليل جدا منهم الجنسية الميانمارية.
وقال بيسكوف للصحفيين مجيبا عن سؤال حول رأي الكرملين بتصريحات قاديروف، بأنه سيعارض السلطات الروسية في حال دعمت روسيا ميانمار "لدينا معلومات بأن المسلمين يبدون ردود أفعال عاطفية إزاء الأحداث في ميانمار، إلا أنني لم أملك الوقت، للأسف، لكي أطلع عليها شخصيا، أود الاطلاع عليها أولا ومن ثم إعطاء تقييم ما، وحتى الآن لم أقم بذلك".
وأضاف بيسكوف، إنه لم ير أية تقارير تفيد بأن أحد المتظاهرين تحدث عن "الجهاد" وقال "من أجل أن نكون صادقين، إن هذه ربما مسألة تتعلق بهيئات إنفاذ القانون، أكرر مرة أخرى، حيث أننا الآن متواجدين في شيامن، من الصعب جدا الحديث عن هذا، ولذا فإنني أتجنب أي تعليق حول هذا الأمر".
وتقوم القوات المسلحة الميانمارية بعملية واسعة النطاق لتطهير ولاية راخين من مقاتلي شعب الروهينغا، الذين تطلق عليهم وسائل الإعلام في ميانمار "إرهابيين من البنغال". ووقع الهجوم الأول على مراكز الشرطة ومراكز الحدود من قبل المسلحين في ولاية راخين في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وردت القوات المسلحة بحملة أمنية. ووقع الهجوم المتزامن الثاني على عشرات من مواقع الشرطة والجيش، فضلا عن موقع الوحدات العسكرية، في 25 آب/ أغسطس. وردا على ذلك قامت قوات الأمن بعملية مسلحة. ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، فإنه على مدى الـ10 أيام الماضية قتل في ولاية راخين 400 شخص، 30 منهم من الجيش والشرطة، وما تبقى 370 من مقاتلي شعب الروهينغيا.
وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة.
ويعتبر أفراد قومية "روهينغيا" من المسلمين البنغاليين الذين أعيد توطينهم في أراكان "الاسم القديم لولاية راخين" في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون غالبية سكان ولاية راخين، ولكنهم أقلية على صعيد ميانمار، كما يحمل عدد قليل جدا منهم الجنسية الميانمارية.