نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة ، رأس وكيل إمارة المنطقة المساعد للحقوق محمد بن سعيد الحجري مساء يوم أمس ، الإجتماع الثاني لمديري الإدارات الحكومية التنسيقي بخصوص الحالات المصابة بالكوليرا في منطقة جازان والتي تم رصدها مؤخرًا .
وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بتنسيق الجهود وأخذ الاحتياطات اللازمة للحيلولة من انتشار الكوليرا .
كما استمع الحجري خلال الإجتماع إلى عرض من مديري الإدارات الحكومية المعنية وجهودها في الحد من انتشار الكوليرا بالمنطقة ، مطلعا على عرض عن الوضع الصحي المطمئن بكافة محافظات منطقة جازان .
وشدد الوكيل المساعد على كافة الجهات المعنية بأداء دورها في هذا الجانب والتنسيق بين كافة الإدارات بما يسهم في حصر الحالات المحدودة المصابة بها وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة ، للحد من انتشار المرض متمنيًا التوفيق للجميع .
وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان قد أعلنت تسجيل خمس حالة إصابة بمرض الكوليرا بمحافظة الداير بني مالك ، جميعها لغير سعوديين .
وأضاف البيان الصادر عن صحة جازان اليوم ، أنه تم حصر هذه الحالات في قطاع الداير بني مالك في منطقة محدودة وتم التعامل مع جميع الحالات وفق الاشتراطات والإجراءات الطبية التي اتخذت استباقيا قبل ظهور النتائج التأكيدية ، توقعا لمثل هذه الحالات ، وتم إعطاء المصابين الأدوية اللازمة وتماثلوا جميعا للشفاء .
وأكد البيان أنه تم عزل الميكروب المسبب للمرض وتحديد نوعه بمختبر مستشفى الملك فهد المركزي ، وهو نفس سلالة الميكروب الذي تم عزله من قبل منظمة الصحة العالمية بدولة اليمن الشقيقة .
وقالت صحة جازان إنه نظرا لتنويم تلك الحالات أوليا بمستشفى الداير بني مالك ، فقد تم تخصيص المستشفى لحالات الإسهال المائي فقط ، ونقل باقي خدمات المستشفى إلى مستشفيي العيدابي وفيفاء ، كما تم تشغيل مركز الرعاية الأولية في بني مالك كمركز طوارئ على مدار الساعة لخدمة المحافظة حتى إشعار آخر .