المصدر -
قالت مصادر محلية في اليمن، الاثنين، إن وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها غادر العاصمة صنعاء، متجها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك في ظل توتر متصاعد بين طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأضافت المصادر أن حسين حازب وصل الأحد إلى مسقط رأسه في جبل مراد بمحافظة مأرب الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، وفق ما أفاد مراسلنا.
وكان حازب قد غرّد عبر حسابه في موقع تويتر الخميس:" عندما يكون وطنك وشعبك وتاريخك ووجودك وسلمك الاجتماعي مستهدف فان الصمت خيانه والرمادية خيانه (...)، فالسكوت ليس من ذهب في كل الأحوال".
وسبق أن تعرض حازب لمضايقات متكررة من قبل ميليشيات الحوثيين أثناء عمله في الوزارة، ومُنع من دخولها أكثر من مرة.
وينتمي حازب إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح، حيث يشغل منصب عضو اللجنة العامة للحزب.
وارتفع في الأسابيع الأخيرة منسوب التوتر بين الحوثيين وصالح، ووصل الأمر إلى حد اشتباكات مسلحة أودت بحياة قيادي في حزب صالح، فيما أخضعت الميليشيات الرئيس السابق نفسه للإقامة الجبرية.
واندلعت الأزمة بعد أن اتهمت الميليشيات قادة في حزب المؤتمر الشعبي بالخيانة، ومهّدت الطريق لمحاكمتهم.
وأضافت المصادر أن حسين حازب وصل الأحد إلى مسقط رأسه في جبل مراد بمحافظة مأرب الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، وفق ما أفاد مراسلنا.
وكان حازب قد غرّد عبر حسابه في موقع تويتر الخميس:" عندما يكون وطنك وشعبك وتاريخك ووجودك وسلمك الاجتماعي مستهدف فان الصمت خيانه والرمادية خيانه (...)، فالسكوت ليس من ذهب في كل الأحوال".
وسبق أن تعرض حازب لمضايقات متكررة من قبل ميليشيات الحوثيين أثناء عمله في الوزارة، ومُنع من دخولها أكثر من مرة.
وينتمي حازب إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح، حيث يشغل منصب عضو اللجنة العامة للحزب.
وارتفع في الأسابيع الأخيرة منسوب التوتر بين الحوثيين وصالح، ووصل الأمر إلى حد اشتباكات مسلحة أودت بحياة قيادي في حزب صالح، فيما أخضعت الميليشيات الرئيس السابق نفسه للإقامة الجبرية.
واندلعت الأزمة بعد أن اتهمت الميليشيات قادة في حزب المؤتمر الشعبي بالخيانة، ومهّدت الطريق لمحاكمتهم.