بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج
المصدر - مقام خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ويطيـب للمحـب باسـمه وباسـم أئمة وخطباء وعلمـاء الحرمـين الشـريفين ومنسـوبي الرئاسـة أن يرفعوا للمقام الكريم؛ أجمل التهاني ووافر الأماني وعاطـر التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى مقامكم الكريم وعلى هذه البلاد أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهي ترفل في ثوب العزة والنصر والتأييد والتقدم والازدهار .
كما يطيب للمحب المخلص أن يبارك للمقام الكريم نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، وما تحقق بحمد الله وتوفيقه من إنجازات عظمى، وخدمات مثلى، وتسهيلات كبرى، وجهود متميزة ومثالية خلال هذا الموسم العظيم شهد بها الجميع، ونعِم بها ضيوف الرحمن الكرام، وقد تمت الاستفادة من التوسعة العملاقة التاريخية المباركة "التوسعة السعودية الثالثة" للحرم المكي الشريف، والاستفادة من كافة المصاطب، مما كان له الدور الكبير والأثر العظيم في أداء الحجاج مناسكهم وشعائرهم وعباداتهم بكل يسر وراحة واطمئنان، وإن ذلك يا خادم الحرمين الشريفين لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ، ثم عناية ورعاية واهتمام المقام الكريم ─ حفظكم الله ─، وتوجيهاتكم المباركة والمسددة لخدمة ضيوف الرحمن، وما شهده الجميع من تظافر الجهات الحكومية الأمنية والخدمية، فللّه وافر الحمد وتمام الفضل والمنة.
وإنا نحمد الله على أن هيئ لبلادنا المباركة قيادة صادقة مخلصة جعلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة المشاعر المقدسة من أولى اهتماماتها.
سائلين الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيكم يا خادم الحرمين الشريفين وافر الأجر وعظيم الثواب على ما تولون للحرمين الشريفين وقاصديهما، جعله الله ثقيلاً في موازين حسناتكم، ورفيع درجاتكم، إنه جواد كريم.
وكل عام والمقام الكريم بخير وعافية.
ويطيـب للمحـب باسـمه وباسـم أئمة وخطباء وعلمـاء الحرمـين الشـريفين ومنسـوبي الرئاسـة أن يرفعوا للمقام الكريم؛ أجمل التهاني ووافر الأماني وعاطـر التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى مقامكم الكريم وعلى هذه البلاد أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهي ترفل في ثوب العزة والنصر والتأييد والتقدم والازدهار .
كما يطيب للمحب المخلص أن يبارك للمقام الكريم نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، وما تحقق بحمد الله وتوفيقه من إنجازات عظمى، وخدمات مثلى، وتسهيلات كبرى، وجهود متميزة ومثالية خلال هذا الموسم العظيم شهد بها الجميع، ونعِم بها ضيوف الرحمن الكرام، وقد تمت الاستفادة من التوسعة العملاقة التاريخية المباركة "التوسعة السعودية الثالثة" للحرم المكي الشريف، والاستفادة من كافة المصاطب، مما كان له الدور الكبير والأثر العظيم في أداء الحجاج مناسكهم وشعائرهم وعباداتهم بكل يسر وراحة واطمئنان، وإن ذلك يا خادم الحرمين الشريفين لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ، ثم عناية ورعاية واهتمام المقام الكريم ─ حفظكم الله ─، وتوجيهاتكم المباركة والمسددة لخدمة ضيوف الرحمن، وما شهده الجميع من تظافر الجهات الحكومية الأمنية والخدمية، فللّه وافر الحمد وتمام الفضل والمنة.
وإنا نحمد الله على أن هيئ لبلادنا المباركة قيادة صادقة مخلصة جعلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة المشاعر المقدسة من أولى اهتماماتها.
سائلين الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيكم يا خادم الحرمين الشريفين وافر الأجر وعظيم الثواب على ما تولون للحرمين الشريفين وقاصديهما، جعله الله ثقيلاً في موازين حسناتكم، ورفيع درجاتكم، إنه جواد كريم.
وكل عام والمقام الكريم بخير وعافية.