نقل تهاني القيادة للأهالي .. ونوّه بجهود الرجال البواسل..
المصدر -
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ إلى أهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يعيده على القيادة الرشيدة وعلى الوطن والمواطن والأمة الإسلامية بالخير والنعيم.
ونوّه سموه في حديثه للأهالي، في مجلس استقبال المهنئين عقب أداء صلاة عيد الأضحى، بالجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية ضيوف الرحمن، قائلاً "إن بلادنا الحاضنة للحرمين الشريفين، وهي مهد النبوة ومنبع الرسالة، قد سخّر الله لها حكامًا يعنون بخدمة الإسلام والمسلمين، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الأمة الإسلامية جمعاء، وهذا ما تترجمه الأعمال الجليلة التي يقومون بها، من قيام الدولة السعودية الأولى، وبالأخص منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ــ وسار على هذا النهج أبناؤه البررة ـ رحمهم الله ـ، إلى عهدنا اليوم في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أمد الله في عمره ــ، والذي يؤكد ــ رعاه الله ــ دائمًا أن المملكة ماضية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولذا فإن كل مسلم صادق، يعتز بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في العناية بشؤون الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم".
** إنسانية المليك **
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين، تجسّد بكل وضوح وجلاء إنسانيته، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين، من استضافته أبناء الشهداء الفلسطينيين لأداء مناسك الحج، وتقديم تسهيلات لتمكين الراغبين في الحج من الدول المجاورة التي تشهد ظروفًا غير اعتيادية، والتي كان آخرها تمديد استقبال حجاج الأشقاء المجاورين خمسة أيام إضافية.
** التنافس لنيل الشرف **
وبيّن سموه أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يتنافس على حمله الشعب السعودي، إذ قال "إن من المشاهد الفريدة والمتميزة في بلادنا، أن نرى المواطن السعودي، رجلاً أو امرأة، سواء كان في جهة أمنية أو خدمية، أو تطوعية، يعمل بإخلاص وصدق لرفعة دينه ثم وطنه، وأداء ما على بلاده من أمانة تجاه الأمة، فنراهم فرحين بخدمة ضيوف الرحمن، متسارعين في تقديم الأفضل ".
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما تضمنته خطبة الحج في عرفة، من وقفات عدة، يأتي في طليعتها أن الحج فريضة تكتمل بأدائها أركان الإسلام، وليس مكانًا للشعارات أو تنفيذ أجندات سياسية، بل مكان عبادة يستوي فيه الغني مع الفقير، والصحيح مع السقيم.
** نعيش بإخلاص الرجال البواسل **
وعبّر سموه عن فخر واعتزاز وإجلال كل السعوديين لرجال القوات العسكرية، الذين يقفون بإخلاصهم لينعم حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين بالأمن والراحة والطمأنينة، مبديًا تحفظه على ما يتردد من عبارة أن رجال الأمن عين على الحد وعين على الحج، وقال "هي عبارة صحيحة لكنها ناقصة، فالواقع أن عطاء وتفاني الرجال البواسل نعيشه نحن في كل ثانية من حياتنا، حتى في منامنا، وفي كل مكان، من الخليج إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب، فصرنا بفضل الله ثم بإخلاصهم نعيش في ما ننعم به من الأمن والاستقرار، فدعواتنا صادقة لهم، بأن يحفظهم الله ويرعاهم، ويسدد خطاهم، ويقويهم وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد.. كما نسأله تعالى أن يرحم الشهداء ويغفر لهم، وأن يعجّل في شفاء المصابين".
ونوّه سموه في حديثه للأهالي، في مجلس استقبال المهنئين عقب أداء صلاة عيد الأضحى، بالجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية ضيوف الرحمن، قائلاً "إن بلادنا الحاضنة للحرمين الشريفين، وهي مهد النبوة ومنبع الرسالة، قد سخّر الله لها حكامًا يعنون بخدمة الإسلام والمسلمين، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الأمة الإسلامية جمعاء، وهذا ما تترجمه الأعمال الجليلة التي يقومون بها، من قيام الدولة السعودية الأولى، وبالأخص منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ــ وسار على هذا النهج أبناؤه البررة ـ رحمهم الله ـ، إلى عهدنا اليوم في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أمد الله في عمره ــ، والذي يؤكد ــ رعاه الله ــ دائمًا أن المملكة ماضية في خدمة الإسلام والمسلمين، ولذا فإن كل مسلم صادق، يعتز بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في العناية بشؤون الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم".
** إنسانية المليك **
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين، تجسّد بكل وضوح وجلاء إنسانيته، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين، من استضافته أبناء الشهداء الفلسطينيين لأداء مناسك الحج، وتقديم تسهيلات لتمكين الراغبين في الحج من الدول المجاورة التي تشهد ظروفًا غير اعتيادية، والتي كان آخرها تمديد استقبال حجاج الأشقاء المجاورين خمسة أيام إضافية.
** التنافس لنيل الشرف **
وبيّن سموه أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يتنافس على حمله الشعب السعودي، إذ قال "إن من المشاهد الفريدة والمتميزة في بلادنا، أن نرى المواطن السعودي، رجلاً أو امرأة، سواء كان في جهة أمنية أو خدمية، أو تطوعية، يعمل بإخلاص وصدق لرفعة دينه ثم وطنه، وأداء ما على بلاده من أمانة تجاه الأمة، فنراهم فرحين بخدمة ضيوف الرحمن، متسارعين في تقديم الأفضل ".
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما تضمنته خطبة الحج في عرفة، من وقفات عدة، يأتي في طليعتها أن الحج فريضة تكتمل بأدائها أركان الإسلام، وليس مكانًا للشعارات أو تنفيذ أجندات سياسية، بل مكان عبادة يستوي فيه الغني مع الفقير، والصحيح مع السقيم.
** نعيش بإخلاص الرجال البواسل **
وعبّر سموه عن فخر واعتزاز وإجلال كل السعوديين لرجال القوات العسكرية، الذين يقفون بإخلاصهم لينعم حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين بالأمن والراحة والطمأنينة، مبديًا تحفظه على ما يتردد من عبارة أن رجال الأمن عين على الحد وعين على الحج، وقال "هي عبارة صحيحة لكنها ناقصة، فالواقع أن عطاء وتفاني الرجال البواسل نعيشه نحن في كل ثانية من حياتنا، حتى في منامنا، وفي كل مكان، من الخليج إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب، فصرنا بفضل الله ثم بإخلاصهم نعيش في ما ننعم به من الأمن والاستقرار، فدعواتنا صادقة لهم، بأن يحفظهم الله ويرعاهم، ويسدد خطاهم، ويقويهم وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد.. كما نسأله تعالى أن يرحم الشهداء ويغفر لهم، وأن يعجّل في شفاء المصابين".