المصدر - .
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - خلال حفل المعايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والذي هنأ فيه أصحاب السمو الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وحجاج بيت الله الحرام سائلاً الله سبحانه وتعالي أن يقبل أعمالهم وطاعاتهم وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات .
وأوضح معاليه أن هذه الفضائل التي من الله بها على المملكة العربية السعودية مدعاة للفخر والسرور , وكل ذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل ولاة الأمر – حفظهم الله – وما يولونه من اهتمام بالغ وعنايه وحرص دائب على خدمة بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة , وتسخير القوى البشرية التي تساهم في أداء الخدمات وتذليل الصعاب أمام الحجاج منطلقين من واجباتهم ومسؤولياتهم في تسهيل هذه الشعيرة, ثم تضافر الجهود من جميع الجهات العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وبتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية والرعايةِ الفائقة لهم , وخدمتهم بكل التفاني والعناية والسرور وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة .
وأكد معالي الرئيس العام أن التضحيات التي يقدمها العاملون في خدمة الحجاج نابعة من دين الإسلام ومترسخة في الأذهان تتربى الأجيال عليها وتؤتمن في أعينهم حيث أن الأعين في هذه البلاد ثلاث ؛ عين لخدمة ضيوف الرحمن , وعين لحفظ أمن الحجاج وأمانهم , وعين تحمي حدود هذه البلاد – رعاها الله – والتي تستهدف من أعداء الدين ,فيا لهذه البلاد المباركة التي حظيت بهذه الخصال ولم تثنها بل زادت في تقديم كل ما يسر هؤولا الحجاج وزادت حباً من كافة العباد في جميع الأمصار لما تتفانى به المملكة العربية السعودية في تسهيل أدائهم للحج بكل يسر وسهولة وأمن وأمان.
كما أثنى معاليه على الدور الرائد للملكة العربية السعودية في إعمار الحرمين الشريفين ، وتطوير منظومة الخدمات فيهما لتحقيق أفضل الخدمات وأيسر التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين على كافة الأصعدة , حيث أثبتت للجميع مدى ريادتها لهذا العمل الذي تسعى الدول التخريبية لتشويه صورته وتدويله وتحويله من عبادة إلى سياسة كما نشاهده واقعا من خلال قنوات الفتنة والأبواق المستأجرة الخارجة عن ملة الدين الحنيف وتعاليمه الوسطية .
وفي ختام كلمة معاليه رفع خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهده الأمين وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على ما يولونه –حفظهم الله – من دعم ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين في هذا العهد الزاهر عهد الحزم والعزم , سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه خير البلاد وعزها , وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان , ونسأل الله عز وجل أن يمنح خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يمده بحلل السلامة الصّافية ويجزيه خيراً.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - خلال حفل المعايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والذي هنأ فيه أصحاب السمو الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وحجاج بيت الله الحرام سائلاً الله سبحانه وتعالي أن يقبل أعمالهم وطاعاتهم وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات .
وأوضح معاليه أن هذه الفضائل التي من الله بها على المملكة العربية السعودية مدعاة للفخر والسرور , وكل ذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل ولاة الأمر – حفظهم الله – وما يولونه من اهتمام بالغ وعنايه وحرص دائب على خدمة بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة , وتسخير القوى البشرية التي تساهم في أداء الخدمات وتذليل الصعاب أمام الحجاج منطلقين من واجباتهم ومسؤولياتهم في تسهيل هذه الشعيرة, ثم تضافر الجهود من جميع الجهات العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وبتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية والرعايةِ الفائقة لهم , وخدمتهم بكل التفاني والعناية والسرور وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة .
وأكد معالي الرئيس العام أن التضحيات التي يقدمها العاملون في خدمة الحجاج نابعة من دين الإسلام ومترسخة في الأذهان تتربى الأجيال عليها وتؤتمن في أعينهم حيث أن الأعين في هذه البلاد ثلاث ؛ عين لخدمة ضيوف الرحمن , وعين لحفظ أمن الحجاج وأمانهم , وعين تحمي حدود هذه البلاد – رعاها الله – والتي تستهدف من أعداء الدين ,فيا لهذه البلاد المباركة التي حظيت بهذه الخصال ولم تثنها بل زادت في تقديم كل ما يسر هؤولا الحجاج وزادت حباً من كافة العباد في جميع الأمصار لما تتفانى به المملكة العربية السعودية في تسهيل أدائهم للحج بكل يسر وسهولة وأمن وأمان.
كما أثنى معاليه على الدور الرائد للملكة العربية السعودية في إعمار الحرمين الشريفين ، وتطوير منظومة الخدمات فيهما لتحقيق أفضل الخدمات وأيسر التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين على كافة الأصعدة , حيث أثبتت للجميع مدى ريادتها لهذا العمل الذي تسعى الدول التخريبية لتشويه صورته وتدويله وتحويله من عبادة إلى سياسة كما نشاهده واقعا من خلال قنوات الفتنة والأبواق المستأجرة الخارجة عن ملة الدين الحنيف وتعاليمه الوسطية .
وفي ختام كلمة معاليه رفع خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهده الأمين وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على ما يولونه –حفظهم الله – من دعم ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين في هذا العهد الزاهر عهد الحزم والعزم , سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه خير البلاد وعزها , وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان , ونسأل الله عز وجل أن يمنح خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يمده بحلل السلامة الصّافية ويجزيه خيراً.